روسيا – بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المالي عبدالله ديوب تعزيز العلاقات بين البلدين والوضع في النيجر.

وجاء في بيان للخارجية الروسية، امس الخميس، أن “وزيري الخارجية بحثا المسائل الآنية المتعلقة بمواصلة تعزيز علاقات الصداقة التقليدية بين روسيا ومالي”

وأضاف البيان أنهما “تبادلا الآراء حول الوضع في منطقة الصحراء والساحل، بما في ذلك في جمهورية النيجر”.

وأكد الوزير الروسي خلال اللقاء، الذي عقد على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، سعي موسكو “لمواصلة الجهود الرامية لدعم الاستقرار في مالي، بما في ذلك على منصة الأمم المتحدة”.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها كونفدراليا وتبعد عن إيكواس

وقّعت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي 3 دول في غرب أفريقيا يقودها الجيش، معاهدة "اتحاد كونفدرالي" في نيامي أمس السبت، وذلك في تطور يؤكد تصميمها على رسم مسار مشترك خارج المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) التي تحثها على العودة إلى الحكم الديمقراطي.

وجرى التوقيع في القمة الأولى لتحالف دول الساحل، وهو يشير إلى تحالف أوثق بين دول متجاورة في وسط منطقة الساحل التي مزقها التمرد.

واستولت المجالس العسكرية في الدول الثلاث على السلطة بسلسلة من الانقلابات في الفترة بين عامي 2020 و2023، وقطعت العلاقات العسكرية والدبلوماسية مع الحلفاء الإقليميين والقوى الغربية.

ووصف القائد العسكري للنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني قمة تحالف دول الساحل بأنها "تتويج لإرادتنا المشتركة الحازمة لاستعادة سيادتنا الوطنية".

ويؤكد إضفاء الطابع الرسمي على المعاهدة لإقامة "اتحاد كونفدرالي" رفض النيجر ومالي وبوركينا فاسو لمجموعة إيكواس الاقتصادية الإقليمية التي تضم 15 بلدا.

ويأتي توقيع الاتفاق قبل يوم واحد من انعقاد قمة المجموعة التي كانت تأمل في إقناع الدول الثلاث بإعادة النظر في قرارها في يناير/كانون الثاني بالانسحاب من التكتل.

التخلي عن إيكواس

وأكد تياني أمام نظيريه في بوركينا فاسو النقيب إبراهيم تراوري وفي مالي العقيد أسيمي غويتا أن شعوب دولهم الثلاث أدارت ظهرها نهائيا لإيكواس.

ولم يتضح بعد كيف سينسق تحالف دول الساحل بين العلاقات السياسية والاقتصادية والدفاعية، في الوقت الذي تكافح فيه لاحتواء معركة مستمرة منذ 10 سنوات مع "الإرهاب" وتنمية الاقتصادات التي تعد من بين أفقر الاقتصادات في العالم.

وفي مارس/آذار، اتفقت الدول الثلاث على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية عبر أراضيها.

وفي بيان صدر بعد القمة، قالت الدول إنها اتفقت على تنسيق الإجراءات الدبلوماسية، وإنشاء بنك استثماري وصندوق استقرار لتحالف دول الساحل وتجميع مواردها لإقامة مشاريع في القطاعات الإستراتيجية بما في ذلك التعدين والطاقة والزراعة.

وجاء في البيان أن رؤساء الدول رحبوا بانسحابهم النهائي بدون تأخير من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

وبذلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا جهودا دبلوماسية لإثناء الدول الثلاث عن الانسحاب من التحالف الذي يبلغ عمره 50 عاما، وسيؤدي هذا الانقسام إلى عكس عقود من التكامل الإقليمي ويهدد بانفصال فوضوي عن تدفقات التجارة والخدمات التي تبلغ نحو 150 مليار دولار سنويا.

وسبق لدول إيكواس أن فرضت عقوبات اقتصادية قوية على الدول الثلاث ولوحت بالتدخل العسكري لاستعادة الشرعية في بعضها.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء الهند يتوجه إلى موسكو لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية
  • بعد إنفصال مالي والنيجر وبوركينا فاسو.. إكواس تحذر من التفكك
  • إيكواس: نواجه خطر التفكك
  • المملكة وأذربيجان تبحثان تطوير العلاقات في المجالات كافة
  • مصر وتركيا تؤكدان الحرص على تعزيز علاقاتهما
  • لافروف: واشنطن أوصلت صواريخ كييف إلى الداخل الروسي
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها «كونفدراليا»
  • النيجر ومالي وبوركينا فاسو تعلن توحدها كونفدراليا وتبعد عن إيكواس
  • بوركينا فاسو ومالي والنيجر تعلن توحدها ضمن كونفدرالية وتهاجم إكواس
  • «تايم»: التصعيد الروسي ضد الغرب.. هل نحن على حافة حرب نووية؟