وزيرة الخارجية الألمانية تدلي بتصريح غامض جديد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
ألمانيا – وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبربوك “الحرب مع روسيا” بأنها إشارة لدول وأنظمة أخرى بغرض “احترام ميثاق الأمم المتحدة”.
جاء ذلك في حديث لبيربوك مع Die Welt الألمانية، حيث تابعت بيربوك: “إن الحرب مع روسيا هي أيضا إشارة إلى دول وأنظمة أخرى حول العالم. ورسالتها هي احترام ميثاق الأمم المتحدة”.
وكانت الوزيرة الألمانية قد قالت في وقت سابق، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، 24 يناير، إن الدول الأوروبية “تشن حربا ضد روسيا”، ودعت تلك الدول إلى بذل المزيد من الجهود معا من أجل أوكرانيا، وعدم البحث عمن يقع عليه اللوم بين الأطراف، وهو ما عرّضها لانتقادات شديدة من النواب والأحزاب، فيما طالبها البعض بالاستقالة.
بدورها ردت الخارجية الألمانية بالقول إن دعم أوكرانيا لا يجعل ألمانيا أحد أطراف الصراع. عادت بيربوك لوصف كلماتها بشأن أن أوروبا “تشن حربا ضد روسيا” بأنها خطأ.
المصدر: Die Welt
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية : أي مفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات
الثورة نت|
قال نائب وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، بأنه في حال إجراء مفاوضات مستقبلية محتملة، فإن الموقف المشترك لإيران والصين وروسيا هو أن هذه المفاوضات ستقتصر فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأضاف غريب آبادي، في مقابلة أجراها مع التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة أنه ”
تم التأكيد في هذا الاجتماع على قضايا مختلفة، منها ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية الجانب غير القانونية، والتركيز على الحلول الدبلوماسية والحوار لحل القضايا، وضرورة التخلي عن سياسة فرض العقوبات والضغط والتهديد باللجوء إلى القوة” .
كما أكد نائب وزير الخارجية الإيراني ضرورة النظر في “الأسباب الجذرية” للوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدول الثلاث متفقة على أن الأزمة الحالية “ناجمة عن الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وعدم وفاء الدول الأوروبية الثلاث بالتزاماتها بموجب الاتفاق”.
وتابع غريب آبادي بأن البيان الختامي للاجتماع أكد أیضاً على “ضرورة امتناع الأطراف الأخرى عن أي عمل من شأنه أن يقوض العمل الفني والموضوعي والنزيه للوكالة” و”استمرار المشاورات والتعاون والتنسيق بين الدول الثلاث بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، و”تعزيز التعاون والتنسيق في المنظمات الدولية والترتيبات المتعددة الأطراف مثل شنغهاي وبريكس”، و”حصرية أي مفاوضات بشأن الملف النووي ورفع العقوبات”.
وكانت إيران والصين وروسيا، قد أصدرت اليوم الجمعة ، بيانًا مشتركًا، عقب اجتماع نواب وزراء الخارجية الثلاثة في بكين، أكدوا فيه أن الأنشطة الفنية المحايدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية “يجب ألا تُضعف”.
كما شدد البيان على أن “التفاعلات الدبلوماسية والحوار القائم على الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد لمعالجة الملف النووي الإيراني”.