ألمانيا – وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبربوك “الحرب مع روسيا” بأنها إشارة لدول وأنظمة أخرى بغرض “احترام ميثاق الأمم المتحدة”.

جاء ذلك في حديث لبيربوك مع Die Welt الألمانية، حيث تابعت بيربوك: “إن الحرب مع روسيا هي أيضا إشارة إلى دول وأنظمة أخرى حول العالم. ورسالتها هي احترام ميثاق الأمم المتحدة”.

وكانت الوزيرة الألمانية قد قالت في وقت سابق، خلال اجتماع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، 24 يناير، إن الدول الأوروبية “تشن حربا ضد روسيا”، ودعت تلك الدول إلى بذل المزيد من الجهود معا من أجل أوكرانيا، وعدم البحث عمن يقع عليه اللوم بين الأطراف، وهو ما عرّضها لانتقادات شديدة من النواب والأحزاب، فيما طالبها البعض بالاستقالة.

بدورها ردت الخارجية الألمانية بالقول إن دعم أوكرانيا لا يجعل ألمانيا أحد أطراف الصراع. عادت بيربوك لوصف كلماتها بشأن أن أوروبا “تشن حربا ضد روسيا” بأنها خطأ.

المصدر: Die Welt

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة

شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج في افتتاح المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة التي عقدت بالمتحف المصري الكبير اليوم 5 نوفمبر على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي.

تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية

وأكد عبد العاطي في كلمته على أهمية استثمار هذه النسخة من المنتدى الحضري العالمي، لاسيما وأنها تعقد في إفريقيا، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه الدول الافريقية إتصالاً بموضوع التنمية الحضرية والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية بما يتسق مع أهداف أجندة 2063.

ونوه وزير الخارجية إلى النهضة العمرانية غير المسبوقة التي حققتها مصر خلال العشر سنوات الماضية، مؤكدا حرص مصر على تحقيق التنمية في الدول الإفريقية الشقيقة وتحقيق المصالح الإفريقية، بما يعكس رؤية مصر المشتركة لقارة إفريقية قوية ومزدهرة تتكامل بها دول القارة لتحقيق التقدم والنمو باعتبارهما الركيزة الأساسية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في القارة.

أولويات القيادة السياسية في مصر

وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية إلى الأولوية المتقدمة التي توليها القيادة السياسية في مصر لتلك الاعتبارات على الصعيدين القاري والدولي، لاسيما في إطار رئاسة مصر الحالية للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات «نيباد»، وهي الرئاسة التي تسعي مصر من خلالها إلى الدفع بمشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية لدفع جهود التنمية والنمو الاقتصادي في كافة دول القارة لتحقيق أهداف التنمية الحضارية الإفريقية.

واختتم عبد العاطي كلمته بالإشارة إلى الدور الهام الذي تضطلع به شركات المقاولات المصرية في دعم مشروعات البنية التحتية وتدشين مشروعات ضخمة بإمكانيات تكنولوجية متقدمة في العديد من الدول الإفريقية الشقيقة، ومن بينها مشروع سد جيوليوس نيريري للطاقة الكهرومائية بتنزانيا ومشروع توسيع وتجهيز الرصيف الرئيسي لميناء جزر القمر وغيرها.

وأكد أنّ مصر لم ولن تدخر جهداً من أجل دعم أشقائها الأفارقة في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي والدفع بالمصالح والأولويات الإفريقية في كل المحافل الدولية.

مقالات مشابهة

  • خبراء روس: خطاب بوتين يؤكد التعددية القطبية واستعداد روسيا للحوار بشروط
  • الخارجية الألمانية: الصور من حادث أمستردام مروعة ومخزية للغاية لأوروبا
  • وزيرة التنمية المحلية تبحث مع وفد مقاطعة بافاريا الألمانية ومؤسسة هانس زايدل التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل وفد مقاطعة بافاريا الألمانية والممثل المقيم لمؤسسة هانس زايدل
  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (9)
  • «ماكرون»: انتصار أوكرانيا على روسيا يصب في مصلحة أوروبا
  • انهيار حكومة الأقلية في ألمانيا والمستشار يتوجه للبرلمان.. ماذا يحصل في أقوى اقتصادات أوروبا؟
  • بيربوك: فرص حماية المناخ بعد انتخاب ترامب أفضل من ولايته الأولى
  • ترامب يدلي بتصريح مهم يتعلق بنتائج الانتخابات
  • وزير الخارجية يشارك في المائدة المستديرة لوزراء الإسكان الأفارقة