مفوض أونروا .. العالم تخلى عنا وقد تغلق المدارس قبل نهاية العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين، ” #أونروا ” فيليب لازاريني أنّهم باتوا يشعرون انّ العالم تخلى عنهم وعن دعمهم.
وقال لازاريني في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ، إنّ #الوضع_المالي والاقتصادي غير مطمئن إطلاقًا، حيث لا تعلم أونروا اذا كانت قادرة على إبقاء #المدارس مفتوحة حتى نهاية العام.
وشدد على ضرورة اعتراف العالم بمسؤولياته ومساعدته لتجنب وقف أنشطة المنظمة التي تخدم اللاجئين الفلسطينيين منذ نحو 75 عامًا.
مقالات ذات صلة استشهاد شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات غرب جنين 2023/09/22وأشاد لازاريني بدور الأردن بدعم الجهود لتوفير الدعم لأونروا، ومحاولات حشد المملكة لتقديم الدعم السريع للوكالة.
وأشار إلى أنّ ما تسعى إليه المنظمة اليوم، هو إيجاد حل مستدام لأزمة أونروا، لا سيما مع #الأوضاع_الاقتصادية السيئة.
وحول اوضاع المدارس في مخيم عين الحلوة في لبنان، والاشتباكات التي تشهدها، بين أنّ المفوضية تنتظر إخلاء المسلحين للمدارس حتى يعود نشاطها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا الوضع المالي المدارس الأوضاع الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
ترتيبا لحل أزمة السودانيين العالقين في معبري أرقين وأشكيت
تشهد المعابر الحدودية بين السودان و مصر حالياً تكدس آلاف السودانيين العائدين من مصر، ويعاني معبر أبو سمبل من شلل كامل في حركة المرور، إذ توقّفت أكثر من 120 حافلة في معسكر الكتيبة بمصر الخاص ببرمجة السفر، ما استدعى انتظار المسافرين لأكثر من ثلاثة أيام قبل المغادرة
دنقلا ــ التغيير
و بحث والي الشمالية عابدين عوض الله مع مفوض العون الإنساني بالولاية دكتور عبد الرحمن علي خيري، وأمين الشؤون الإجتماعية منال مكاوي وأمين ديوان الزكاة بالولاية الهادي محمد احمد، الترتيبات من الجهات ذات الصلة بالولاية والتنسيق المشترك لحل مشكلة النازحين العالقين بمعبري ارقين واشكيت العائدين من جمهورية مصر العربية ضمن برنامج العودة الطوعية.
وأوضح مفوض العون الإنساني بالولاية في تصريحات له أن حوالي «50» بصاً تقل «1250» شخص، تصل يومياً للمعبرين، لافتا إلى أن «2500» شخص عالقون حالياً بمعبر أرقين وهم بحاجة لخدمات الغذاء والمياه والصحة والإيواء.
وقال مفوض العون الإنساني بالشمالية إن المعابر غير مهيأة لاستقبال هذه الاعداد من العائدين، ووجه خيري نداء للمنظمات للتدخل لتقديم المساعدة لتقديم الخدمات الضرورية لهؤلاء العائدين.
تأتي هذه الأزمة في ظل تدفق حركة السفر من محافظتي القاهرة وأسوان عبر رحلات جماعية يومية دون توقف إلى معسكر كتيبة الجيش المصري، حيث تقدم السلطات المصرية تسهيلات للعائدين من مخالفي إجراءات الإقامة أو الذين دخلوا مصر بطرق غير شرعية.
ويفضّل هؤلاء العودة عبر منفذ الكتيبة الخاصة في أبو سمبل تفادياً لأي تعقيدات محتملة في المعبر الحدودي، ولضمان العودة دون أي مساءلة، وهو ما يستدعي تدخّل السفارة السودانية والتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عبور الحافلات عبر جميع المعابر، لتجنّب الازدحام وتكدّس حافلات السفر.
أٍسوانإلا أن مصادر متطابقة أكدت بحسب “العربية.نت” أن العقدة الرئيسية تتمثل في أسوان، حيث يشكل نقص العبارات النيلية، مقارنةً بالعدد المتزايد للحافلات عائقا كبيرا أمام انسياب حركة العبور.
فهذه العبارات، التي تُعد الوسيلة الوحيدة لنقل الحافلات، لا تواكب الضغط الهائل، ما يتسبب في اختناقات مرورية وتكدّس غير مسبوق.
في المقابل أوضح أحد أصحاب الوكالات أن الوضع يشهد تحديات غير مسبوقة، حيث تتكدّس أعداد ضخمة من السيارات بانتظار إذن المرور.
وأوضح أن السلطات المعنية من المتوقع أن تتدخل، اليوم الأحد، لإصدار وثائق السفر التي ستسمح للعائدين بالمرور عبر معبر أرقين. وأضاف قائلا: “هناك أمل كبير في أن يسهم فتح هذا المعبر في تخفيف الازدحام في معبر أشكيت، وهو ما قد يسهم في إيجاد حلول للأزمة الحالية.
في هذا الصدد، أوصي أصحاب الوكالات العائدين بالتحلي بالصبر والتأكد من استكمال جميع الإجراءات المطلوبة لضمان عبور آمن.
لكن مع ذلك، لم تقتصر معاناة المسافرين على التكدّس في المعابر، بل امتدت لتشمل الارتفاعات الحادة في أسعار إيجار الشقق السكنية وتذاكر السفر.
الوسومأرقين العالقين الولاية الشمالية مصر معبر أشكيت