الجمعة المقبلة اخر موعد للقمر العملاق خلال العام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الجمعة, 22 سبتمبر 2023 9:15 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
يستعد عشاق الفلك لاستقبال آخر قمر عملاق لعام 2023، خلال الأسبوع المقبل، والذي يحمل اسم “قمر الحصاد”.
وسيزين البدر العملاق سماء الأرض يوم الجمعة 29 سبتمبر، حيث سيبدو القمر المكتمل أقرب وأكثر إشراقا من البدر المعتاد.
والقمر العملاق هو نوع من أنواع البدر الذي يمكن أن يظهر أكبر بنسبة تصل إلى 14% وأكثر سطوعا بنسبة 30% من القمر المكتمل النموذجي خلال أشهر العام.
ويحمل بدر هذا الشهر اسم “قمر الحصاد”، والذي يعرف بأنه اكتمال القمر الذي يحدث مع اقتراب الاعتدال الخريفي في سبتمبر من كل عام، وهذا يعني بالتأكيد نهاية الصيف والدخول الرسمي للخريف.
ويطلق عليه اسم “قمر الحصاد” لأنه يحدث عندما يكون المزارعون في نصف الكرة الشمالي مستعدين لحصاد محاصيلهم قبل حلول الشتاء.
وسيكون أفضل وقت لرؤية “قمر الحصاد العملاق” هو عند طلوع القمر. ويمكن أن تظهر أقمار الحصاد باللون الأصفر الغامق، أو البرتقالي، أو الأحمر، خاصة عندما تصعد لأول مرة من الأفق.
وعندما يكون القمر قريبا من الأفق، كما هو الحال أثناء طلوعه، يمكن للأجسام أمامه، مثل الأشجار والصخور أن توفر إحساسا بالحجم الهائل للقمر العملاق.
ونتيجة لذلك، يبدو القمر أكبر حجما في هذا الوقت تقريبا من أي قمر آخر، وفقا لوكالة ناسا.
ويأتي هذا الحدث الفلكي المثير بعد وقت قصير من ظهور قمرين عملاقين آخرين في السماء في أغسطس الماضي، وكان أحدهما يعرف باسم القمر الأزرق العملاق النادر.
وعادة ما يكون هناك 12 قمرا مكتملا في العام، ولكن في بعض الأحيان يكون هناك 13 بدرا.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
ليزدادوا إيمانًا.. من إطلالة السيد القائد البدر
يمانيون ـ بقلم ـ القاضي علي يحيى عبد المغني
كعادته ومع كُـلّ إطلالةٍ لشهر الله الفضيل؛ شهر رمضان المبارك، يطل علينا البدر الحيدري السيد القائد عبد الملك بن بدرالدين الحوثي؛ محاضرًا وموجِّهًا ومعلِّمًا، وينقل المتابع وفي دقائقٍ معدوداتٍ إلى رحاب الشهر الكريم، ويشده إلى تجسيد الغاية التي أرادَ اللهُ للمؤمنين تحقيقَها.
محاضراتٌ يُريدُ السيدُ القائد منها أن تجعلَ من كُـلّ المؤمنين في هذه الأرض، ينظرون إلى رمضان؛ كونه محطة سنوية لانطلاقةٍ عملية، وتعده فلترَ إيمانيًّا وروحانيًّا كفيلًا بتنقية وتزكية نفوسهم من أطماع الدنيا وجشع الحياة.
محاضرات السيد القائد تحمل البُعد الرسالي المخاطب للفطرة البشرية؛ فيسعى لتنوير القلوب التائهة في متاهات الانحراف الكبير عن جوهر الرسالة الإلهية، وتطهير هذه القلوب من عوالق النفاق، وشوائب الضلال، وشبهات الباطل، وترسبات الموروث المغلوط.
محاضرات جاءت في إطار السرد القصصي القرآني؛ وانعكاسها على الواقع، يهدف السيد القائد من خلالها أن تؤدي إلى انتشال النفوس الغارقة في ظلمات الذنوب المتراكمة، والأجساد اللاهثة خلف الغرائز والشهوات والملذات، والتي تعيش كالأنعام، ويحاول إرشادها والسير بها إلى مرافئ الارتقاء والاستقامة وسلامة الدين والدنيا والنجاة في الآخرة.
محاضرات نورانية تؤكّـد أن كُـلّ ما يُعرَضُ في رمضان من البرامج والمسلسلات والملهيات في شاشات التلفزة والقنوات المحسوبة على الإسلام والمسلمين؛ لم تكن لتأتي بالصدفة، بل جاءت في خطوات شيطانية حثيثة لاستهداف فطرة أجيالنا وخدش حياء نسائنا، وكسر حواجز رغباتنا، وهدر أوقاتنا فيما يضر ولا ينفع، وفيما يهدم ولا يرفع.
محاضرات تقول: خذوا دينَكم وتاريخكم من المجاهدين لا من المشاهدين، ومن فقهاء الخنادق لا من سُفهاء الفنادق، ومن أهل الله وخاصَّته، لا من أرباب الهوى وأصحاب بضاعتِه، من أهل التقى الحافظين لدين الله في صدورهم، لا من طاعنيهم في ظهورهم.
محاضرات تؤكّـد أن مثل هذا القائد يكوّن العلماءَ القادة؛ ذوي الفضل والعلم، وليس أُولئك القادة والعلماء الذين من حولهم تدندن الأُمَّــة وترقُص، ولو كان قدرُ العلماء باللحى الطويلة الأنيقة المشذَّبة، والثياب البيضاء الناصعة، لما اقتدينا بالنبي الأكرم والآل الأطهار وصحابته الأخيار وأهل الجهاد في غزة، والرباط في القدس والصفة.
رضي الله عن هذا القائد الهمام ونصره وأيده، ورضي الله عن شعبه وأنصاره وجيشه، رضي الله عن فصائل الجهاد والمقاومة وقادتها، وقواعدِها، وحواضنها، رضي الله عن كتائبها، وألويتها، وجُندها.. رضي الله عنهم وأرضاهم؛ فهم العقيدة فعلًا لا قولًا، والإسلام عملًا لا شكلًا، وهم الأخلاق تطبيقًا لا تنظيرًا.