الصين تدعو العالم إلى تحسين الحوكمة العالمية واحترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الأمم المتحدة-سانا
دعت الصين العالم إلى تحسين الحوكمة العالمية والتمسك بالتعددية والعدالة والحفاظ على السلام والأمن واحترام سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها، وحل الخلافات والنزاعات بطريقة سلمية من خلال الحوار.
ونقلت وكالة شينخوا عن نائب الرئيس الصيني هان تشنغ قوله أمس خلال المناقشة العامة للدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة: “يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الحفاظ على السلام والأمن والسعي إلى المنفعة المتبادلة وتحقيق نتائج مربحة للجميع، وتحقيق التنمية للجميع والحفاظ على الانفتاح والشمول والنهوض بالحضارة الإنسانية”.
وأكد هان على ضرورة معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لجميع الدول واحترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، وحل الخلافات والنزاعات بطريقة سلمية من خلال الحوار والتشاور، مشددا على أن بلاده تدعم كل الجهود الرامية إلى حل سلمي للأزمة الأوكرانية وعلى استعداد لمواصلة الاضطلاع بدور بناء لتحقيق السلام في أقرب وقت.
وقال المسؤول الصيني: إن بلاده ستواصل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق وجدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، وستواصل المساهمة في بناء مجتمع عالمي للتنمية.
وفيما يتعلق بحقوق الإنسان رأى هان أنه يتعين على دول العالم دفع قضية حقوق الإنسان الدولية من خلال التعاون ومعارضة التسييس والمعايير المزدوجة بشأن قضايا حقوق الإنسان، والأهم من ذلك هو أن العالم يجب أن يقف في معارضة استخدام حقوق الإنسان والديمقراطية كأداة سياسية للتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وأضاف هان: “يتعين على المنظمة العالمية أن تحقق تقدما في جميع المجالات الأساسية الثلاثة وهي الأمن والتنمية وحقوق الإنسان بطريقة متوازنة، وأن تسعى جميع الدول للحفاظ على الأمن العالمي بشكل مشترك وتقاسم إنجازات التنمية ورسم المسار لمستقبل العالم”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جمیع الدول
إقرأ أيضاً:
أقوم بأداء جميع العبادات لكن أشعر أننى مُقصِّر
ورد سؤال إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، ومفتي الجمهورية السابق، يقول: أقوم بأداء جميع العبادات والسُنن وقيام الليل وقراءة القرآن ولكنى مع كل هذا أشعر أننى لا شيء وأنني لا أفعل شيئًا وأننى مُقصِّر.
الرجاء والخوف
فأجاب جمعة أنه ينبغي للمؤمن أن يكون وسطاً بين الرجاء والخوف؛ فلا يرجو حتى يتجرع المعصية ثم يقول أن الله غفور وتواب وستار ورحمن ورحيم ومهما فعلت من ذنوب فإن الله سوف يغفرها لى، وفي نفس الوقت لا يجعله الخوف ألا يثق فيما عند الله ولا يثق في عفو الله وكرمه، إذًا لابد من الجمع بين الرجاء والخوف ، وبين الخوف والرجاء سَيْرُ العبد.
وأضاف جمعة أنه على الإنسان أن ينظر إلى نفسه هل وفقه الله للصلاة وللزكاة وللحج ولفعل الخير ... إلخ من الطاعات؟ من الذي وفقه وأقامه في هذا؟ وكيف يقيمه الله في هذا وهو قادر على أن يسلبه منه ثم بعد ذلك يعذبه .
أنا تراب ابن ترابوأشار جمعة إلى أن الإنسان عندما يشعر أنه لا شيء في قِبَل الله فهو شعور مطلوب، وبدلاً من أن تشكو منه ينبغي عليه أن يحمد الله عليه لأنه ليس فيه تعالٍ أو تفاخر أو أنانية وليس فيه الأنا والذات عالية، بل إنه يقول دائماً: ماذا أفعل؟ أنا لا شيء.
وكان مشايخنا - رحمهم الله - عندما أقول له: يا سيدي، فيقول لى: أنا تراب ابن تراب، أنا لا شيء، وكان بعض أهل الله يكتبون في رسائلهم: مِنْ (لا شيء) أي أنه ليس شيئاً في قِبَل الله سبحانه وتعالى.
واختتم جمعة أن هذا الشعور في الحقيقة شعور طيب، ولكن لابد ألا يتمكن من الإنسان حتى يصل به إلى عدم الثقة في غفران الله وبما أعده للمؤمنين من عفو ومن خير ومن مسامحة، فلابد من الموازنة في هذا، وهذا شعورٌ طيب بشرط أن يكون تحت مظلة الثقة بالله.