قدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، يوم أمس، مشروع قانون يتضمن فرض عقوبات على أذربيجان بسبب الوضع في قره باغ وكذلك مساعدة أرمينيا.

أفاد بذلك المكتب الصحفي لأحد واضعي المبادرة، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي روبرت مينينديز (ديمقراطي من نيوجيرسي).

إقرأ المزيد باكو: لا ضرورة لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي بشأن قره باغ

وجاء في الوثيقة الموزعة، أن مشروع القانون "يوفر المساعدة الإنسانية للأرمن في قره باغ ويمنع منح الحكومة الأذربيجانية مساعدات إضافية في المجال الأمني".

وتسمح المبادرة للإدارة الأمريكية، بإدراج أرمينيا في برنامج تقديم المساعدة العسكرية المالية للدول الأجنبية، و"تطوير برنامج لضمان أمن شعب قره باغ وفرض عقوبات" ضد السلطات الأذربيجانية بسبب تصرفاتها تجاه قره باغ.

وكانت وزارة الدفاع الأذربيجانية أعلنت، يوم الثلاثاء الماضي، أن أذربيجان بدأت تنفيذ إجراءات "لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، من أجل استعادة النظام الدستوري في البلاد.

ووصفت باكو الانسحاب الكامل للقوات الأرمنية من قره باغ، وحل السلطات غير المعترف بها في ستيباناكيرت (عاصمة الإقليم)، شرطا لإحلال السلام في المنطقة، بينما وصفت أرمينيا ما يحدث بالعدوان، وذكرت أنه لا توجد وحدات عسكرية أرمنية في قره باغ.

من جانبها، دعت وزارة الدفاع الروسية، طرفي النزاع إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، ومواصلة المفاوضات، وأشارت إلى أن قوات حفظ السلام الروسية، قدمت الرعاية الطبية للمصابين، وقامت بإجلاء السكان المدنيين في المناطق الأكثر خطورة في الإقليم.

وفي يوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه قد تم الاتفاق على الوقف الكامل لإطلاق النار، بين أذربيجان، وممثلي إقليم قره باغ، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية.

المصدر: تاس  

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا قره باغ مجلس الشيوخ الأمريكي وزارة الدفاع الروسية

إقرأ أيضاً:

بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام

قال مسؤولون من أرمينيا وأذربيجان، الخميس، إنهم اتفقوا على نص اتفاق سلام لإنهاء صراع لنحو أربعة عقود بين الدولتين الواقعتين في جنوب القوقاز في انفراجة مفاجئة لعملية سلام متعثرة ومريرة.

وخاضت الدولتان، اللتان كانتا من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق، سلسلة حروب منذ أواخر الثمانينيات حين انفصل إقليم ناغورنو قرة باغ الذي كان معظم سكانه من ذوي الأصول الأرمنية حينذاك عن أذربيجان بدعم من أرمينيا.
وقالت وزارة الخارجية الأرمينية في بيان الخميس إنها انتهت من ناحيتها من مسودة اتفاق سلام مع أذربيجان.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأرمينية "اتفاقية السلام جاهزة للتوقيع. جمهورية أرمينيا مستعدة لبدء مشاورات مع جمهورية أذربيجان بشأن موعد ومكان توقيع الاتفاقية".
وقالت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان "نشير بارتياح إلى انتهاء المفاوضات بشأن نص مسودة مشروع اتفاقية السلام وإقامة علاقات بين أذربيجان وأرمينيا".
لكن الجدول الزمني لتوقيع الاتفاق غير مؤكد بعد أن قالت أذربيجان إن الشرط الأساسي لتوقيعها هو تغيير دستور أرمينيا الذي تقول إنه يتضمن ادعاءات ضمنية بالحق قي أراضيها.
وتنفي أرمينيا مثل هذه الادعاءات، لكن رئيس الوزراء نيكول باشينيان دأب على القول في الأشهر الماضية إن الوثيقة التأسيسية للبلاد بحاجة إلى تعديل ودعا إلى إجراء استفتاء عليها. ولم يتحدد أي تاريخ.
وأدى اندلاع قتال في أواخر ثمانينيات القرن العشرين إلى طرد جماعي لمئات الآلاف من الأذربيجانيين ومعظمهم من المسلمين من أرمينيا وطرد الأرمن من أذربيجان.
وبدأت محادثات السلام بعد أن استعادت أذربيجان قرة باغ بالقوة في سبتمبر (أيلول) 2023، مما دفع جميع الأرمن تقريباً في الإقليم والبالغ عددهم 100 ألف نسمة إلى الفرار إلى أرمينيا.
وقال الجانبان إنهما يريدان التوقيع على معاهدة لإنهاء الصراع المستمر منذ فترة طويلة، لكن التقدم بطيء والعلاقات متوترة.

مقالات مشابهة

  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون تمويل مدته ستة أشهر قبل ساعات من الإغلاق الحكومي
  • المملكة ترحب بالتوصل لاتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا
  • الشيوخ الأمريكي يوافق على تمويل مؤقت لمنع الإغلاق الحكومي
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يحاول تجنب إغلاق حكومي
  • الإمارات ترحب بإنجاز مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي: سأصوت ضد الإغلاق الحكومي
  • بعد صراع 40 عاماً.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان التوصل لاتفاق سلام
  • أرمينيا تعلن استعدادها لتوقيع اتفاقية سلام مع أذربيجان
  • الخارجية الروسية: مستعدون لمحادثات مع واشنطن حول مبادرة السلام مع كييف
  • زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يتوقع إغلاقا جزئيا للحكومة