"السيدة العجوز" تراهن على هزيمة كريستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يثق نادي يوفنتوس الملقب بـ"السيدة العجوز" في الفوز بالمعركة القانونية ضد لاعبه السابق كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر السعودي الحالي.
وقرر كريستيانو ملاحقة يوفنتوس قضائيا، بدعوى عدم حصوله على بعض مستحقاته من النادي الإيطالي، تقدر بحوالي 19 مليون يورو، وتم الاتفاق على تأجيلها خلال خلال فترة تفشي فيروس كورونا.
لكن اليوفي يرى أن الاتفاقيات الموقعة تم احترامها من جانبه، حيث حصل اللاعبون على أجور الأشهر الثلاثة، التي وافقوا على التنازل عنها، بينما لم يوقع "الدون" أبدا على تلك العقود، وفقا لصحيفة "توتو سبورت" الإيطالية.
إقرأ المزيد رونالدو يعلن الحرب على "السيدة العجوز"وزعم سيزار جاباسيو، محامي يوفنتوس، أنه من دون العقد المشار إليه، لا يحق لرونالدو مطالبة النادي بسداد المبلغ، بل أن المستندات التي أرسلها الفريق القانوني للاعب إلى المحكمة "غير صالحة".
وختمت الصحيفة بأن يوفنتوس قدم وثيقة مهمة، تتعلق بالتوقيت الذي قرر فيه رونالدو الرحيل إلى مانشستر يونايتد، وتوضح أنه من أجل تأمين خروجه، وقع المهاجم اتفاقية تنص على أنه لم يعد له أي ديون مستحقة لدى "السيدة العجوز".
يذكر أن كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 38 عاما، انضم إلى يوفنتوس مقابل 88 مليون جنيه إسترليني (112.5 مليون دولار) في صيف 2018 قادما من ريال مدريد، وتوج معه بخمسة ألقاب وحطم العديد من الأرقام القياسية.
المصدر: "وكالات"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا النصر السعودي رونالدو يوفنتوس السیدة العجوز
إقرأ أيضاً:
سردية هزيمة حزب الله ترتدّ على الخصوم!
تفرض التطورات الميدانية نفسها على الواقع السياسي اللبناني، ففي الوقت الذي شعر فيه خصوم "حزب الله" بوجود فرصة مناسبة للانقضاض عليه والحصول على مُكتسبات سياسية إضافية في لبنان، بدأ الواقع الميداني يُعاكس تصوّر بعض الأطراف وإن كانت هذه التصورات لم تظهر الى العلن. وبحسب مصادر سياسية مطّلعة فإنّ بعض النقاشات التي تحصل داخل بعض الأروقة السياسية وبين القوى وبعض الاعلاميين المُعادين لـ"حزب الله" لم تعُد تشمل الطرح الذي استمرّ هؤلاء في الترويج له طوال أشهر فائتة، سواء فكرة سقوط "حزب الله" أو حتى مرحلة ما بعد حزب الحزب، بل بات النقاش اليوم محصوراً في كيفية الاستفادة من الضربات القاسية والمتتالية التي تلقّاها وإظهاره ضعيفاً بهدف تحقيق الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية لا يكون حليفاً للحزب.
لكنّ المشكلة التي بدأت تشكّل عقبة أمام خصوم "حزب الله" هي أن انتهاء دوره العسكري، وفق توقّعاتهم، تجعل منه قوة سياسية حقيقية وتفرض عليه أن يصبح جزءاً من التركيبة بشكل فعلي، أي أنّه سيضع كل ثقله الشعبي والسياسي في الدولة والمؤسسات والتوازنات السياسية وهذا ما لا يريده أحد من القوى المحلية الا حلفاء "حزب الله" الثابتين.
من هُنا باتت سردية هزيمة "حزب الله" تزيد من هواجس الخصوم، خصوصاً أن هزيمته لن تعني أبداً نهايته وانتهاء دوره السياسي بل قد تشكّل مرحلة جديدة لبدء مسيرته السياسية بشكل فعلي في لبنان الامر الذي من شأنه أن يرتدّ على الخصوم.
أمام هذا المشهد بات الميدان اليوم هو المتحكّم بالتفاصيل السياسية ومع كل تصعيد يواجه به "الحزب" العدو الاسرائيلي، تجد أن التطورات السياسية تزداد ركوداً لأنّ "حزب الله" يصبح قادراً اكثر على التعطيل واعادة التوازنات تدريجياً الى ما كانت عليه قبل اندلاع الحرب. المصدر: خاص لبنان24