فرستابن يتعافى من «الصدمة» بـ «أسرع زمن»!
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
سوزوكا (رويترز)
تعافى ماكس فرستابن سائق رد بول، ومتصدر بطولة العالم لسباقات «الفورمولا-1» للسيارات، من هزيمة في سنغافورة، ليسجل أسرع زمن «لفة»، في التجارب الحرة الأولى بجائزة اليابان الكبرى.
وتوقفت سلسلة السائق الهولندي القياسية، بعد عشرة انتصارات متتالية، كما تعطل رد بول، بعد 15 فوزاً متتالياً، حين احتل فرستابن المركز الخامس، يوم الأحد الماضي، في مارينا باي، بينما حقق زميله المكسيكي سيرجيو بيريز المركز الثامن.
لكن فرستابن «25 عاماً» استعاد وضعه الطبيعي، في حصة استغرقت ساعة في سوزوكا، وسجل أفضل زمن خلال دقيقة واحدة و31.647 ثانية، بفارق 0.626 ثانية عن كارلوس ساينز سائق فيراري الفائز في سنغافورة.
وحقق لاندو نوريس سائق مكلارين المركز الثالث بفارق 0.745 ثانية عن القمة، بعد أن استعان بإطارات لينة في وقت متأخر، ويليه شارل لوكلير سائق فيراري في المركز الرابع بفارق 0.927 ثانية عن فرستابن.
وقال زاك براون رئيس مكلارين لمحطة سكاي سبورتس مازحاً «ماكس عاد إلى المقدمة مجدداً، كان الأمر مسلياً حتى عاد».
واكتفى بيريز، الذي يبتعد بفارق 151 نقطة، خلف فرستابن في الترتيب العام، بعد 15 من إجمالي 22 سباقاً، بالمركز 11 بفارق 1.396 ثانية عن زميله.
ويستعد رد بول للاحتفاظ بلقب الصانعين في اليابان «الأحد»، حيث يحتاج إلى تسجيل نقطة واحدة أكثر من مرسيدس.
وحقق جورج راسل سائق مرسيدس المركز 13، وجاء زميله لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، في المركز 16، لكنهما لم يستخدما إطارات لينة أسرع في هذه الجولة.
ونال السائق الياباني الوحيد يوكي تسونودا المركز الخامس، مع ألفا تاوري، في مسقط رأسه ويليه فرناندو ألونسو سائق أستون مارتن، وأوسكار بياستري سائق مكلارين، في المركزين السادس والسابع.
وأكمل أليكس ألبون سائق وليامز وليام لوسون سائق ألفا تاوري الاحتياطي ولانس سترول من أستون مارتن قائمة العشرة الأوائل، في حصة كانت خالية من الأحداث البارزة،
واختبر السائقون إطارات بيريلي لموسم 2024 أيضا خلال الحصة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان الفورمولا 1
إقرأ أيضاً:
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة / فيديو
#سواليف
منذ أن بدأت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة كان الأطفال هم أكبر من دفع ويدفع ثمن هذا العدوان الغاشم الذي قتل ودمر فيهم أي حلم لطفولة عادية كباقي أطفال العالم.
لقد أصبح أطفال غزة إما شهداء وإما مبتوري الأطراف وإما أيتاما أو جوعى وعطشى يقفون في طوابير طويلة للحصول على بعض الطعام.
والطفل زين واحد من هؤلاء الأطفال الذين ترك فيهم الاحتلال الإسرائيلي جرحا لا يلتئم، زين فقد أمه منذ شهرين، والتي استشهدت في أحداث مخيم النصيرات.
مقالات ذات صلة المنافسة بين السقا والجهني … مؤتمر عام استثنائي لحزب جبهة العمل الإسلامي لانتخاب أمين عام للحزب 2024/11/05ونشر الصحفي والناشط صالح الجعفراوي مقطع فيديو عبر حسابه على إنستغرام للطفل زين وهو نائم فوق قبر أمه، وعلق على المقطع بالقول “الطفل زين يوسف مهنا استشهدت والدته قبل شهرين في أحداث مخيم النصيرات، ومن يومها وهو كل يوم بيجي بنام على قبرها”.
فيديو أثار حالة من الصدمة.. طفل غزي يحتضن قبر أمه كل ليلة pic.twitter.com/dRwww6oqyd
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) November 5, 2024وسأل الجعفراوي الطفل زين “ليش نايم على القبر؟! فأجاب الطفل: بدي نام بحضن أمي، فسأله الجعفراوي: ألا تخاف من القصف والظلام؟ فرد زين: ما بخافش من حد، وكل يوم بدي أجيها، اشتقتلها كتير”.
المقطع أثار حالة من الحزن والصدمة بين رواد العالم الافتراضي، وبدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتداوله، وعلق عليه أحدهم بالقول إنه “لن تنتهي الحرب مع وقف إطلاق النار، فداخل كل طفل فقد عائلته حرب تستمر إلى الأبد، الفقدان شعور قاتل، وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
وكتب أحد الغزيين تجربته مع فقد أمه وباقي أفراد أسرته بسبب آلة القتل الإسرائيلية بالقول “على الأقل هو قادر على الذهاب لقبر أمه، أما أنا فقتلوا أمي وتحتضن بقبرها أختي وبجانب قبرها أبي وأخوتي وابنة أختي يحتضنون بعضهم بعضا، لا أستطيع الذهاب إليهم، حتى لا أعلم إن كانت قبورهم بخير أم لا، لأن الاحتلال لا يقتل الأحياء فقط، بل يهدم ويسرق جثث الشهداء”.
وقد حصد المقطع أكثر من 13 مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة منذ نشره صالح الجعفراوي عبر حسابه على إنستغرام.