تعويض بلد أفريقي عن جرائم تجارة الرقيق.. مطلب جديد يثير الجدل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
في خطاب ألقاه رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب عن رأيه بشأن تعويض أفريقيا عن الأضرار التي لحقت بها جرّاء تجارة الرقيق في الماضي.
وأكد أن أي مبلغ مالي لن يكون كافيًا لتعويض الفظائع التي تعرضت لها القارة الأفريقية، وأن التعويضات يجب أن يتحملها الغرب كاعتراف بالجريمة التي ارتكبت.
ووفقا لموقع “روسيا اليوم” وجه أكوفو أدو رسالة إلى زعماء العالم في نيويورك، قائلاً إنه لا يجب على العالم أن يتظاهر بعدم وجود علاقة بين المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها القارة الأفريقية وبين المظالم التاريخية التي صاغت هياكل العالم.
وأضاف أن الثروة الهائلة التي تم بناء جزء كبير من أوروبا والولايات المتحدة عليها جاءت من تجارة الرقيق والاستغلال الاستعماري للأفراد والموارد الأفريقية على مدار قرون.
وأوضح الرئيس أنه ليس من المستغرب أن تعاني البلدان الأفريقية في مسعاها لبناء مجتمعات مزدهرة بعد أن تعرضت لنهب مواردها الطبيعية وتم تجارة شعوبها كسلع. وأشار إلى أنه ينبغي على الغرب أن يتحمل مسؤوليته التاريخية وأن يقدم تعويضات عادلة لأفريقيا كتعبير عن الاعتراف بالظلم الذي تعرضت له.
واعترف أكوفو أدو بأن الأوروبيين والأمريكيين المعاصرين ليسوا هم الذين شاركوا في تجارة الرقيق، ومع ذلك، أشار إلى أن النقل القسري للأفارقة عبر المحيط الأطلسي كان برعاية الدولة ومتعمدا، ومن الواضح أن فوائده تتشابك مع الهيكل الاقتصادي الحالي للدول الغربية التي تقف وراءه.
وأصر زعيم غانا على أنه "يجب دفع التعويضات عن تجارة الرقيق" ، قبل أن قاطعته جولة من التصفيق.
وقال: “لن يعوض أي مبلغ من المال عن الفظائع، لكنه سيوضح أن الشر قد ارتكب، وأن الملايين من الأفارقة المنتجين اختطفوا من حضن قارتنا، وتم تشغيلهم في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي دون تعويض على عملهم”.
وأضاف أكوفو أدو أن قضية التعويضات ستتم مناقشتها بشكل أكبر في مؤتمر مخصص سيعقد في العاصمة الغانية أكرا في نوفمبر تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعويضات القارة الافريقية الولايات المتحدة تجارة الرقيق تجارة الرقیق
إقرأ أيضاً:
فتح مقبرة عبد الحليم حافظ يثير الجدل.. ونجل شقيقه يوضح الحقيقة
متابعة بتجــرد: في لقاء إعلامي حديث، كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، عن مجموعة من التفاصيل الخاصة بالعائلة، موضحاً حقيقة فتح مقبرة العندليب الأسمر، ومصير إرثه، وبعض المقتنيات التي لا تزال محفوظة كما كانت.
سبب فتح مقبرة عبد الحليم حافظ
أوضح شبانة أن قرار العائلة بفتح المقبرة جاء نتيجة تسرّب المياه في منطقة مقابر البساتين التي تضم مدفن العندليب وأفراد أسرته. وقال: “توجهنا إلى كلية العلوم بجامعة القاهرة، واستعنّا بفريق مختص من جهاز الحد من المخاطر، مزوّدين برادارات وأجهزة لقياس المياه وطبيعة الأرض”.
وأشار إلى أن الفحص أظهر غرق معظم المقابر المجاورة بالمياه، باستثناء المربع الخاص بمقابر عبد الحليم حافظ وإخوته، التي بقيت سليمة بفضل وجود صخور طبيعية منعت تسرب المياه.
وتحدث عن لحظة نزوله القبر، قائلاً إنه كان مترددًا في البداية، لكنه قرأ آيات من القرآن الكريم ونزل لرؤية جثمان عمه.
تفاصيل الميراث
أكد شبانة أن تقسيم الميراث تم “بشرع الله”، دون أي خلافات داخل العائلة، مضيفاً: “مرّ أكثر من 48 عاماً على رحيل عبد الحليم حافظ، ولم يسمع أحد عن نزاعات داخل العائلة حول الإرث”.
مقتنيات العندليب ووصيته
أشار إلى أن العائلة حافظت على مقتنيات عبد الحليم بناءً على وصية شفهية، حيث ظل منزله في الزمالك كما هو، بمحتوياته الأصلية، ومنها: المصحف، الملابس، المنشفة التي طُبع عليها أول حرفين من اسمه “AH”، الوسادة التي شهدت لحظات مرضه، وحتى الصابونة الخاصة به بقيت في مكانها.
وكشف أن ابنة عمته – رحمها الله – كانت تقيم في الشقة بعد وفاته، ويعيش فيها اليوم زوجها وابنهما، مؤكداً أنها الشقة التي كانت تحتضن تدريبات عبد الحليم على أغانيه وبروفات حفلاته.
بهذه التفاصيل النادرة، أعاد محمد شبانة تسليط الضوء على جزء من التاريخ الشخصي للفنان الراحل، مؤكداً أن إرث العندليب الإنساني والفني لا يزال محفوظاً ومحترماً من قبل عائلته.
main 2025-04-23Bitajarod