في خطاب ألقاه رئيس غانا، نانا أكوفو أدو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب عن رأيه بشأن تعويض أفريقيا عن الأضرار التي لحقت بها جرّاء تجارة الرقيق في الماضي.

 وأكد أن أي مبلغ مالي لن يكون كافيًا لتعويض الفظائع التي تعرضت لها القارة الأفريقية، وأن التعويضات يجب أن يتحملها الغرب كاعتراف بالجريمة التي ارتكبت.

مقدمو صباح البلد: ثورة 23 يوليو حولت الشعب من الاستعباد والاستبداد للحرية والعدل يعملون لإحياء تجارة الرقيق.. تحذيرات خطيرة من بيلاروسيا بشأن خطط الناتو مطالب بالتعويض عن الاستعباد

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” وجه أكوفو أدو رسالة إلى زعماء العالم في نيويورك، قائلاً إنه لا يجب على العالم أن يتظاهر بعدم وجود علاقة بين المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها القارة الأفريقية وبين المظالم التاريخية التي صاغت هياكل العالم.

 وأضاف أن الثروة الهائلة التي تم بناء جزء كبير من أوروبا والولايات المتحدة عليها جاءت من تجارة الرقيق والاستغلال الاستعماري للأفراد والموارد الأفريقية على مدار قرون.

وأوضح الرئيس أنه ليس من المستغرب أن تعاني البلدان الأفريقية في مسعاها لبناء مجتمعات مزدهرة بعد أن تعرضت لنهب مواردها الطبيعية وتم تجارة شعوبها كسلع. وأشار إلى أنه ينبغي على الغرب أن يتحمل مسؤوليته التاريخية وأن يقدم تعويضات عادلة لأفريقيا كتعبير عن الاعتراف بالظلم الذي تعرضت له.

واعترف أكوفو أدو بأن الأوروبيين والأمريكيين المعاصرين ليسوا هم الذين شاركوا في تجارة الرقيق، ومع ذلك، أشار إلى أن النقل القسري للأفارقة عبر المحيط الأطلسي كان برعاية الدولة ومتعمدا، ومن الواضح أن فوائده تتشابك مع الهيكل الاقتصادي الحالي للدول الغربية التي تقف وراءه.

وأصر زعيم غانا على أنه "يجب دفع التعويضات عن تجارة الرقيق" ، قبل أن قاطعته جولة من التصفيق.

وقال: “لن يعوض أي مبلغ من المال عن الفظائع، لكنه سيوضح أن الشر قد ارتكب، وأن الملايين من الأفارقة المنتجين اختطفوا من حضن قارتنا، وتم تشغيلهم في الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي دون تعويض على عملهم”.

وأضاف أكوفو أدو أن قضية التعويضات ستتم مناقشتها بشكل أكبر في مؤتمر مخصص سيعقد في العاصمة الغانية أكرا في نوفمبر تحت رعاية الاتحاد الأفريقي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعويضات القارة الافريقية الولايات المتحدة تجارة الرقيق تجارة الرقیق

إقرأ أيضاً:

وزير الفلاحة يؤكد ضياع ملايين الشتائل الغابوية التي تعرضت للإتلاف

أقر وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، بضياع ملايين الشتائل الغابوية التي تعرضت للإتلاف، ما تسبب في تبديد ملايير الدراهم من الأموال العمومية، تستدعي تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وأكد الوزير، جوابا على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن هذه الإشكالية كانت دائما مطروحة، لكون استعمال الشتائل يظل رهينا بإبرام الصفقات وقدرة الشركات على إنجاز مشاريع التشجير، وكذا عدم تعرض الساكنة على عمليات التشجير وملاءمة الظروف المناخية لعمليات الغرس.

وأقر الوزير بضياع ملايين الشتائل التي لا يتم غرسها، وكشف أنه يتم توزيع هذه الشجيرات غير المغروسة على الخواص والمؤسسات التعليمية في إطار دعم برامجها المتعلقة بالتربية البيئية، كما أن قسطا من هذه الشجيرات كان يتم إتلافه، والذي كان يتجاوز سنويا مليوني شتلة.

مقالات مشابهة

  • والد لامين جمال يثير الجدل بتعليقه على صورة نجله مع ميسي
  • «أنا جامد».. رامي صبري يثير الجدل بـ تدوينة غامضة
  • رسميًا.. مدرب صن داونز السابق يتولى تدريب الوداد المغربي
  • في تجارة العملات.. قرار قضائي ضد المتهم بغسيل 30 مليون جنيه بالقاهرة
  • بعد الخلخال.. أحمد سعد يثير الجدل مجدّداً.. ماذا فعل هذه المرّة؟
  • بعد أزمتها مع طليقها .. خطيب شيرين يثير الجدل باختفائه
  • 3 دول أفريقية تقيم تحالفا عسكريا.. كيف يفيد ذلك روسيا؟
  • ميرسك: السفينة التي تعرضت لهجوم شمالي خليج عدن أكلمت رحلتها باتجاه الميناء التالي
  • وزير الفلاحة يؤكد ضياع ملايين الشتائل الغابوية التي تعرضت للإتلاف
  • محمد صبحي يثير الجدل في منشور عن فكرة لفيلم .. ومعلقون يتساءلون: هل قصد فيلم أحمد حلمي الجديد النونو؟