روبرت دي نيرو يعود إلى "سائق التاكسي" في حملة إعلانية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بشخصية سائق الأجرة المضطرب ترافيس بيكل، يستعد النجم الهوليوودي المخضرم روبرت دي نيرو لإحياء شخصيته في فيلمه الشهير "سائق التاكسي" (Taxi Driver)، ليس من أجل جزء جديد من الفيلم، بل لصالح حملة إعلانية جديدة لشركة أوبر.
وبعبارته الشهيرة في الفيلم "هل تتحدث معي؟-You talkin' to me"، التي قالها دي نيرو وهو يخاطب نفسه في المرآة بعد شرائه سلاحاً، يستعد الحائز على جائزة الأوسكار مرتين، لقول جملته الشهيرة في الإعلان، الذي يتم تصويره حالياً في لندن.
وتعتبر هذه الجملة ارتجالاً ناجحاً للغاية من قبل دي نيرو، فمشهد وقوفه أمام المرآة لم يكن يتضمن حديثاً، ما اعتبره المخرج مارتن سكورسيزي بمثابة إضافة رائعة للمشهد، فوافق عليها.
وفيلم "سائق تاكسي" صدر 1976 من إخراج مارتن سكورسيزي، بطولة روبيرت دي نيرو، وجودي فوستر، وتدور قصته حول ترافيس بيكل سائق التاكسي وجندي سابق في البحرية خلال حرب فيتنام، يريد تنقية مدينته من الفساد الذي انتشر فيها، وبثورة غاضبة منه لا يتبقى أحد من هؤلاء الذي يشعر بأنهم هم السبب في هذا الفساد.
واعتبر النقاد والمخرجون والجمهور الفيلم واحداً من أعظم الأفلام على الإطلاق، إذ رشح لـ4 جوائز أوسكار، من ضمنها أفضل فيلم، وحصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، فيما صنّفه معهد الفيلم الأمريكي في المركز الـ52 في قائمة أعظم 100 فيلم أمريكي، وفي عام 1994 تم اختياره من أجل حفظه ضمن سجل الأفلام الوطنية من قبل مكتبة الكونغرس، لكونه أثر "حضاري وتاريخي أو جمالي".
وينتظر روبرت دي نيرو عرض فيلم "قتلة زهرة القمر" برفقة ليوناردو دي كابريو للمرة الأولى، وإخراج مارتن سكورسيزي، في 20 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل في دور السينما، وتدور أحداثه حول سلسلة من جرائم القتل في أوكلاهوما في عشرينيات القرن الماضي كان ضحاياها جميعاً جزءاً من أو مرتبطين بمجتمع من الأمريكيين الأصليين الغني بالنفط. ويستند الفيلم إلى كتاب واقعي يحمل نفس الاسم ألفه الصحافي ديفيد غران، وكان من الكتب الأكثر انتشاراً ومبيعاً.
وحصل الفيلم على تقييمات إيجابية جداً، وصلت للعلامة الكاملة 100% على موقع التقييمات الأشهر Rotten Tomatoes، ووصفه النقاد بأنه ملحمة جريئة ومذهلة، يبحث من خلالها سكورسيزي عن الفوز بجائزة الأوسكار الثانية، أو الترشيح الثامن في مسيرته الفنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روبرت دي نيرو دی نیرو
إقرأ أيضاً:
الكشف عن البوستر الرسمي للنسخة الـ11 من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
كشفت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن البوستر الرسمي للنسخة الحادية عشرة للمهرجان المقرر انطلاقها في الفترة من ٢٧ أبريل إلى ٢ مايو ٢٠٢٥.
بوستر مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير من تصميم الفنان السكندري عبدالرحمن أحمد، ويعكس الهوية الساحلية للمدينة، حيث تتداخل السينما مع البحر في صورة تعبر عن أنها ليست فقط مكانًا للمهرجان، بل مصدر إلهام لصناع الأفلام.
وترمز القلعة والمراكب في بوستر المهرجان إلى التراث السكندري العريق، وفي الأعماق تتجسد السينما بأساليب التصوير القديمة، في إشارة إلى أن الإبداع يتدفق من الماضي للحاضر.
كما يحمل البوستر رسالة تضامن من خلال وجود علم فلسطين بجانب العلم المصري، مما يعكس العلاقة القوية والمتجذرة بين الشعبين، القائمة على التضامن التاريخي والدعم المستمر للقضية الفلسطينية.
وقال المخرج محمد محمود رئيس المهرجان، إنه في كل دورة، يؤكد مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير التزامه بدعم الإبداع السينمائي وتقديم منصة حقيقية لصناع الأفلام.
وأشار إلى أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل المهرجان ترسيخ مكانته كجسر بين الثقافات، حيث تمتزج روح الإسكندرية الساحلية بسحر السينما، لتمنحنا تجربة فنية فريدة تعكس هوية المدينة وتراثها العريق.
وأوضح رئيس المهرجان في كلمته أن البوستر هذا العام يحمل رسالة تتجاوز الفن، لتجسد التضامن الإنساني، حيث يجتمع علم مصر مع علم فلسطين، تأكيدًا على دور السينما في التعبير عن القضايا العادلة، وترسيخ القيم المشتركة التي تجمع الشعوب قائلا:"نرحب بكل المشاركين والجمهور، ونتطلع إلى دورة استثنائية مليئة بالإبداع والتأثير".
من جانبه قال المخرج محمد سعدون مدير المهرجان، إنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير رحلته في الاحتفاء بالإبداع السينمائي، من قلب مدينة ألهمت أجيالًا من صناع الأفلام. يجسد البوستر هويتنا السكندرية، حيث يلتقي البحر بالسينما في صورة تعكس عمق الإبداع المتجذر في المدينة.
وأشار إلى أن هذه الدورة ليست فقط احتفالًا بالفن، بل تأكيد على دور السينما في نقل القضايا الإنسانية، لذا جاء البوستر حاملاً رسالة تضامن مع فلسطين، تأكيدًا على أن السينما ليست مجرد صورة بل موقف.
وكشف المخرج والمنتج موني محمود المدير الفني للمهرجان، أنه في الدورة الحادية عشرة، يواصل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير جذب اهتمام صناع السينما من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلنا هذا العام أكثر من 2000 فيلم من مختلف القارات، مما يعكس مكانة المهرجان كمنصة عالمية تحتفي بالإبداع السينمائي.
واستطرد قائلا:" من بين هذا العدد الهائل، تم اختيار مجموعة من أفضل إنتاجات الأفلام القصيرة التي تعبر عن تنوع الرؤى والأساليب السينمائية، مقدمين لجمهورنا تجربة فريدة تضم أروع الأعمال التي تعكس روح الابتكار والإبداع".
ونوه المخرج موني محمود بأن هذه الدورة تحمل بُعدًا استثنائيًا، ليس فقط من خلال جودة الأفلام المختارة، ولكن أيضًا عبر اعتراف أكاديمية الأوسكار بالمهرجان، مما يمنح الفائزين فرصة الترشح لأهم جائزة سينمائية في العالم.
وعبر عن تطلع إدارة المهرجان إلى عروض مميزة، وحوارات ملهمة بين صناع الأفلام والجمهور، ليظل مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير مساحة حقيقية للاحتفاء بالفن السابع بكل تجلياته.
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن تأهل الأفلام الفائزة بجائزة هيباتيا الذهبية لجوائز الأوسكار بداية من النسخة المقبلة وذلك من قبل أكاديمية فنون وعلوم الصورة المسئولة عن توزيع جوائز الأوسكار.