«النقل»: تنفيذ مرحلة ثالثة بالخط الرابع للمترو من الرحاب حتى مطار القاهرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تنفذ وزارة النقل، حاليا، الخط الرابع للمترو، ويبدأ من حي الأشجار في أكتوبر، حتى المتحف المصري، ثم يمر على ميدان الرماية، وشارع الهرم حتى نهايته، ومنطقة المنيل، ثم الفسطاط، لتكتمل المرحلة الأولى، ثم يبدأ من الفسطاط إلى منطقة الرحاب بالقاهرة الجديدة.
من المقرر تنفيذ مرحلة جديدة بالخط الرابع، وهي الثالثة، لتبدأ من الرحاب حتى مطار العاصمة، للربط مع القطار الكهربائي الخفيف، ليربط خط المترو بين أقصى غرب مصر وشرقها، ويخدم العاصمة الإدارية الجديدة، بحسب تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
ونوه التقرير إلى أن الخط الرابع للمترو يربط مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة بشبكة مترو الأنفاق، ويقدم خدمة لنقل الركاب للمناطق ذات الكثافة السكانية العالية مثل الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة ومدينة نصر وجامعة الأزهر والقاهرة الجديدة.
من جهته، أشار الدكتور عبد الله أبوخضرة أستاذ الطرق والنيل بجامعة بني سويف، إلى أهمية هذا الخط، مؤكداً أن وزارة النقل تسعى لتوفير وسائل نقل جماعية صديقة للبيئة في المناطق ذات الكثافات السكانية المرتفعة.
أضاف «أبوخضرة» لـ «الوطن»، أن المشروع يجري تنفيذه وفق المواصفات والمعايير العالمية، ليحقق نقلة نوعية كبيرة في منظومة النقل في مصر.
تقدم أعمال المرحلة الأولىوفي سياق متصل، نشرت وزارة النقل، عبر صفتحها الرسمية على «فيس بوك»، فيديو لتقدم أعمال المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق ضمن خطتها للتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الرابع للمترو المترو محطات المترو القطار الكهربائي الخفيف الخط الرابع للمترو
إقرأ أيضاً:
المغرب يطلق أكبر خطة لتطوير النقل السككي..يربط 43 مدينة و12 مطارًا دوليًا
أعلن المغرب عن مخطط واسع وطموح لتطوير شبكة النقل السككي في البلاد، الذي يهدف إلى ربط 43 مدينة مغربية بالنقل السككي بحلول عام 2040، مقارنة بـ 23 مدينة فقط في الوقت الراهن.
ويُتوقع أن يسهم هذا المخطط في ربط 87% من سكان المملكة بالشبكة السككية، مقابل 51% حاليًا، مما سيساعد في تسهيل التنقل المحلي والدولي بشكل كبير.
ويتضمن المشروع كذلك ربط 12 مطارًا دوليًا و12 ميناءً بالنقل السككي، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تعزيز التكامل بين مختلف وسائل النقل، مقارنة بمطار واحد و6 موانئ في الوقت الحالي.
وأوضح وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، أن الاستثمارات المخصصة للبنية التحتية السككية والرفع من جودة الخدمات ستصل إلى 96 مليار درهم حتى عام 2030، وهو مبلغ ضخم يعكس الأهمية التي توليها الحكومة لهذا القطاع الاستراتيجي.
وأضاف قيوح أن هذا المخطط سيعزز من قدرة الشبكة على استيعاب حركة النقل المتزايدة، ويشجع على الاستثمار في البنية التحتية، مما سيسهم في تحسين تنافسية الاقتصاد الوطني.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المشروع في خلق حوالي 300 ألف فرصة عمل جديدة، وهو ما سيعزز من سوق العمل ويشجع على التدريب المهني والتخصص في قطاع النقل.
كما سيكون له دور كبير في تسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر مختلف أنحاء المملكة.
وسيتم تنفيذ هذا المشروع على عدة مراحل تشمل تحديث وتوسيع شبكات السكك الحديدية الحالية، إضافة إلى تطوير تقنيات النقل الذكية، وإنشاء مراكز لوجيستية ومحطات جديدة.
كما ستشمل الخطة تطوير أسطول القطارات وتحسين كفاءة النقل بالشبكة عبر تقنيات حديثة تضمن تقديم خدمة أسرع وأكثر أمانًا.