بيونج يانج: قمة كيم وبوتين غيرت الوضع الجيوسياسي العالمي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اجتماعا للمكتب السياسي مع كبار المسؤولين لمناقشة نتائج اجتماع قمته الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودعا إلى اتخاذ إجراءات متابعة شاملة، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية اليوم الجمعة.
وقال كيم سونج نام مدير إدارة اللجنة في أثناء تقديم التقرير خلال الاجتماع، إن الزيارة الأخيرة وضعت العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا على "مستوى استراتيجي جديد استجابة لمتطلبات العصر الجديد، وأحدثت تغييرًا جذريا في الوضع الجيوسياسي العالمي".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أنه خلال اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الذي عُقد يوم الأربعاء، أجرى المسؤولون تحليلًا لأهمية زيارة كيم لروسيا، وقدموًا خططا طويلة المدى لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
تعزيز الاتصالات الوثيقةشدد كيم خلال الاجتماع على ضرورة "تعزيز الاتصالات الوثيقة والتعاون بين المجالات ذات الصلة في البلدين لتوسيع وتطوير التعاون في كل المجالات بطريقة شاملة".
ودعا إلى التنفيذ النشط "للتدابير البناءة" لمزيد من تعميق العلاقات الثنائية في جميع المجالات وتطويرها إلى مستوى عال جديد، وفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
#بوتين: #روسيا ستساعد #كوريا_الشمالية في بناء أقمار صناعية وسأناقش مع #كيم كل القضايا المطروحة
اليوم
التفاصيل: https://t.co/CdhHisylc7 pic.twitter.com/atEBtDCf4U— صحيفة اليوم (@alyaum) September 13, 2023تغير جذري
قالت الوكالة إن الاجتماع ناقش أيضًا "سلسلة من السبل للتطبيق العملي والشامل للنجاحات التي حققها كيم من خلال أنشطته الخارجية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وعُقدت القمة النادرة بين الزعيمين في مركز فوستوشني الفضائي الأسبوع الماضي، وسط مخاوف من أن الشمال قد يوافق على توريد الذخيرة للحرب الروسية في أوكرانيا مقابل المساعدات الغذائية ونقل تكنولوجيا الأسلحة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 سول كوريا الشمالية كيم جونج أون زيارة كيم جونج أون إلى روسيا
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي: إيطاليا تراهن على ليبيا لتعزيز حضورها الجيوسياسي عبر خطة “ماتي”
???? ليبيا | تقرير أميركي: خطة “ماتي” تعزز طموح إيطاليا الجيوسياسي عبر بوابة طرابلس
ليبيا – سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ذا ناشيونال إنترست” الأميركية الضوء على أبعاد خطة “ماتي” الإيطالية، مؤكداً أنها تمثل امتدادًا جغرافيًا استراتيجيًا بين روما وطرابلس، وتعكس رؤية أسمى للسياسة الإيطالية في شمال إفريقيا.
???? “بحر متوسطي موسع” ورؤية جديدة لإيطاليا ????
وبحسب ما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، ترتكز الخطة على تطوير علاقات أوثق مع ليبيا في مجالي الطاقة والهيدروكربونات، لبناء مفهوم “بحر متوسطي موسع”، في ظل تراجع نفوذ إيطاليا التاريخي في المنطقة خلال السنوات الماضية.
???? التزامات تمويلية ضخمة لخطط التنمية والطاقة ????
أشار التقرير إلى أن خطة “ماتي” تشمل التزاماً مالياً بقيمة 5.5 مليارات يورو، 3 مليارات منها لصالح صندوق المناخ الإيطالي، والباقي مخصص للتعاون التنموي، عبر أدوات تشمل مبادلات الديون بمشاريع تنموية ومبادرات القطاعين العام والخاص.
???? ليبيا محور التحركات رغم الحذف الأولي من الخطة ????️
وصف التقرير حذف ليبيا من النسخة الأولية للخطة بأنه إعادة تموضع سياسي، موضحًا أن ليبيا تظل محور المصالح الإيطالية في شمال إفريقيا، ما يجعلها فرصة فريدة لإنجاح الرؤية الجديدة لإيطاليا.
???? رهان إيطالي على الطاقة المتجددة وتعزيز الشراكة ⚡
شدد التقرير على ضرورة أن توسع إيطاليا التزامها نحو مشاريع الطاقة المتجددة في ليبيا، وضمها إلى خريطة ربط إفريقيا بأوروبا بالطاقة النظيفة، مع تعزيز التدريب وتطوير رأس المال البشري لتثبيت مكانة روما كشريك تنموي أساسي.
???? فرص إيطاليا لقيادة تطوير الطاقة شمال إفريقيا ????
رأى التقرير أن دعم شركة “إيني” لتطوير الشبكة الكهربائية الليبية يمكن أن يمنح روما فرصة تاريخية لتعزيز حضورها الجيوسياسي في شمال إفريقيا، خاصة مع اضطراب مصادر الطاقة التقليدية والحاجة الملحة للطاقة النظيفة والمستدامة.
ترجمة المرصد – خاص
???? ما هي خطة “ماتي” الإيطالية؟.. المرصد تجيب: ????
خطة “ماتي” هي مبادرة أطلقتها الحكومة الإيطالية بقيادة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وتحمل اسم رجل الأعمال الإيطالي الراحل إنريكو ماتي، أحد المؤسسين التاريخيين لشركة الطاقة الإيطالية العملاقة “إيني”.
وتهدف هذه الخطة إلى تعزيز نفوذ إيطاليا الاقتصادي والسياسي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتنمية المستدامة.
تركز الخطة على دعم مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز التعاون في إدارة الهجرة، عبر رصد استثمارات بقيمة 5.5 مليارات يورو، منها 3 مليارات لصندوق المناخ الإيطالي.
وتُعد ليبيا أحد الأهداف المحورية للخطة، بالنظر لموقعها الجغرافي ومواردها الطبيعية الضخمة، في إطار سعي روما لتحويل البحر المتوسط إلى منطقة نمو وتكامل اقتصادي، وتقليص الاعتماد الأوروبي على مصادر الطاقة الروسية.
ترجمة المرصد – خاص