«النقل»: تشغيل المرحلة الثالثة من الخط الأخضر نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تنفذ مصر حاليًا أكبر مشروع لتوسيع شبكة خطوط مترو الأنفاق، لتربط جميع مناطق القاهرة الكبرى ومدنها الجديدة، وذلك لتسهيل حركة الانتقال ومواجهة مشكلات الازدحام المروري وتقليل الكثافات على الطرق والمحاور العامة، باعتباره من وسائل النقل الأكثر سرعة والأقل تكلفة، وبما يلبي احتياجات المواطنين.
أكد تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، أن وزارة النقل تنفذ حالياً المرحلة الثالثة بالخط الثالث للمترو والتي من المقرر أن يتم افتتاحها رسمياً في نهاية هذا العام، بداية من «الكيت كات» حتى روض الفرج، ثم المرحلة الثالثة «ج» المتفرعة من وادي النيل اتجاه الجنوب حتى جامعة القاهرة.
شبكة خطوط المترو تشمل ثلاثة خطوط، الأول يمتد بطول 44 كيلومترا والثاني بطول 21 كيلومترا والثالث بطول 47 كيلومترا مع انتهاء تنفيذ المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو.
تفاصيل المرحلة الثالثة من الخط الثالثالمرحلة الثالثة من الخط الثالث «3B-3C» «محطة الكيت كات - جامعة القاهرة».
- مساره من «الكيت كات - المحطة التبادلية عند محور روض الفرج - جامعة القاهرة».
- يبلغ طول المرحلة 13.7 كيلومتر وتشتمل على 11 محطة، بينها «4 نفقية - 5 علوية - 2 سطحية».
الجزء الثاني 3B- بطـول 6.6 كيلومتر وتشتمل على محطة نفقية وهي السودان و4 محطات علوية وهي «إمبابة - البوهي - القومية العربية - الطريق الدائري» ومحطة سطحية وهي روض الفرج.
الجزء الثالث 3C- يمتد بطول 7.1 كيلومتر وتشتمل على 3 محطات نفقية «التوفيقية - وادي النيل - جامعة الدول» ومحطة علوية وهي جامعة القاهرة ومحطة سطحية وهي بولاق الدكرور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخط الثالث للمترو المترو محطات المترو محطة مترو السودان جامعة القاهرة الخط الثالث
إقرأ أيضاً:
العدو يبلغ الأمم المتحدة بوقف نشاط “الأونروا” في القدس نهاية الشهر الجاري
الثورة نت/
أبلغ سفير حكومة العدو الصهيوني لدى الأمم المتحدة داني دانون، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الليلة الماضية، أن “الأونروا” يجب أن توقف أنشطتها في القدس بحلول الخميس 30 يناير، وإخلاء جميع مبانيها.
يأتي ذلك، قبيل دخول القانون الذي صادقت عليه الكنيست ضد “الأونروا” حيز التنفيذ.
ووفقا للقانون المعتمد، لن تقوم “الأونروا” بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولن تقدم أي خدمة، ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في “إسرائيل”، وبالتالي فإن نشاطها في القدس الشرقية سيتوقف فعليا، وسوف تنتقل الصلاحيات إلى مسؤولية وسيطرة حكومة الاحتلال.
وسيكون من شأن تنفيذ القوانين التي أقرتها الكنيست (البرلمان) الإسرائيلية قبل ثلاثة أشهر، تقويض عمل الوكالة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وفي إحاطة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي في 17 يناير الجاري، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: “حذرت من أنه في غضون أقل من أسبوعين، سيدخل تشريع الكنيست لإنهاء عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة حيز التنفيذ”.
وأضاف، بحسب نص الكلمة التي حصلت الأناضول على نسخة منها، أن “التنفيذ الكامل للتشريع ستكون له تداعيات كارثية، ففي غزة سيؤدي لإضعاف الاستجابة الإنسانية الدولية بشكل كبير، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل إلى حد كبير جدا”.
وتابع: “تزعم حكومة إسرائيل أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى هيئات وكيانات أخرى، والواقع أن ولاية الوكالة وقدرتها على توفير خدمات شبيهة بالخدمات العامة للجميع هي ولاية فريدة من نوعها”.
وحذر لازاريني من “أن تفكيك الأونروا الآن، خارج العملية السياسية، من شأنه أن يقوض اتفاق وقف إطلاق النار ويخرب تعافي غزة والانتقال السياسي”.
وأضاف: “في الضفة الغربية، أعلنت السلطة الفلسطينية بوضوح أنها لا تملك الموارد المالية أو القدرة على التعويض عن فقدان خدمات الأونروا”.
واعتبر أن “التفكيك الفوضوي للأونروا من شأنه أن يلحق ضررا بصورة لا رجعة فيها على حياة ومستقبل الفلسطينيين”.