لبنان ٢٤:
2025-02-03@07:24:07 GMT

تصعيد شعبي في مناطق نفوذ الحزب!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

تصعيد شعبي في مناطق نفوذ الحزب!

في ظل تزايد أعداد النازحين السوريين في لبنان بالتوازي مع إستمرار عمليات الدخول غير الشرعي عبر الحدود الشمالية والشرقية، يبدو أن تحركات شعبية ستبدأ في بعض القرى الخاضعة لنفوذ "حزب الله" لزيادة حجم الضغط واعطاء شرعية لأي قرار قد يتخذ للحد من موجات النزوح السوري.
وتقول المصادر "ان الاحتجاجات قد تبدأ في بعض القرى الشيعية للضغط على السلطات المحلية لتكثيف الإجراءات ضد السوريين، على ان تتوسع هذه التحركات لاحقا.


وتضيف المصادر ان "حزب الله" يرغب بإيجاد حل لازدياد اعداد السوريين، لكنه في الوقت نفسه لا يرغب أن يكون في واجهة الأحداث لكي لا يقع في الحرج مع الدولة السورية التي تتحسس بشكل كبير من أي خطاب لبناني داخلي ضد النازحين من أي جهة اتى".

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.


وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين". 


وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.


وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.


وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات. 


وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.
 

مقالات مشابهة

  • تقرير استخباري إيراني يتحدث عن نفوذ طهران بعد 7 أكتوبر.. المشكلة مع تركيا
  • عودة النازحين إلى جنوب لبنان وسط تصعيد ميداني
  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • الخولي: مقتل كوجانيان حلقة جديدة في مسلسل جرائم النازحين السوريين
  • عبدالله يتحدث عن لحظة حرجة وينفي هذا الخبر
  • ماذا يحدث في مناطق نفوذ اطراف الحرب .. حارات ام درمان ود البشير؟
  • واشنطن تضغط لمنع حزب الله وحلفائه من تسمية وزير المالية اللبناني المقبل