لوحات فارغة.. هكذا خدع فنان متحفا في الدنمارك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
أمرت #محكمة #دنماركية فنانا برد عشرات الآلاف من اليوروهات، بعدما خدع متحفا بإطارات فارغة على أنها #لوحات_فنية.
وكان الفنان جينز هاننغ، الذي تركّز أعماله على الطاقة وقضايا المساواة، قد قبض مبلغ 532 ألف كرون دنماركي (حوالي 72 ألف يورو) إضافة إلى مبلغ 40 ألف كرون (نحو 5365 يورو) كأجر؛ من متحف كونستين للفن المعاصر في آلبورغ بشمال الدنمارك، في 2021، لإعادة تنفيذ لوحتين فنيتين سابقتين باستخدام الأوراق النقدية لتمثيل الدخل المتوسط.
وكانت اللوحتان الأصليتان لهاننغ قد تم تنفيذهما عامي 2007 و2011، والأولى التي تحمل اسم “الدخل السنوي المتوسط في الدنمارك” استخدم فيها أوراقا نقدية من الكرون الدنماركي ألصقت على لوحة قماشية وضعت في إطار، والثانية عن الدخل في النمسا واستخدم فيها فواتير باليورو.
مقالات ذات صلة أغنى مليارديرات العقارات في العالم.. كيف حقق ثروة 28.4 مليار دولار؟ 2023/09/21لكن هاننغ بدلا من تقديم لوحتين جديدتين وفق ما تم الاتفاق عليه مع المتحف؛ عمد إلى تقديم #إطارات_فارغة على أنها #أعمال+فنية، حيث تفاجأ الموظفون في المتحف عندما أزالوا التغليف عن اللوحتين المفترضتين؛ بإطارين فارغين مع عبارة “خذ المال واهرب”.
والاثنين، أمرت المحكمة هاننغ بإعادة تكاليف اللوحات إلى المتحف، لكنها مع ذلك سمحت له بالاحتفاظ بالأجر الشخصي (40 ألف كرون).
وكان المتحف قد عرض اللوحتين الفارغتين بالفعل، ولكن عندما رفض هاننغ إعادة المال لجأ المتحف إلى المحكمة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن مدير المتحف الدنماركي، لاسيه أندرسون، قوله: “نحن لسنا متحفا ثريا.. علينا أن نفكر بعناية بطريقة إنفاق أموالنا، ونحن لا ننفق أكثر مما نستطيع تحمّله”.
في المقابل، قال هاننغ للإذاعة الدنماركية: “العمل هو أني أخذت أموالهم.. هذه ليست سرقة، هو خرق للعقد، وخرق العقد هو جزء من العمل”، حسب تعبيره.
وأضاف: “أشجع الآخرين الذين يعملون في ظروف عمل مزرية مثل ظروفي على عمل الشيء نفسه.. إذا كانوا يجلسون في وظيفة تافهة ولا يتم الدفع لهم، ويطلب منهم حقيقة دفع تكاليف للذهاب إلى العمل، حينها احصل على ما يمكنك الحصول عليه وامضِ فورا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة دنماركية لوحات فنية أعمال
إقرأ أيضاً:
كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.
وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".
وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.
لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.
وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.
خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.
وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.
وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.
وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.
ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.