النظارات الذكية.. خصوصيتك على المحك
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
مع الانتشار الكبير لتقنياتِ #الذكاء_الاصطناعي وتطوّرها السريع، نسلط الضوء اليوم على بعض المخاوف المترتبة على مثل هذه التقنيات من انتهاك للخصوصية، ونركز في الحديث على #النظارات_الذكية الحديثة التي تتميّز بخاصية التصوير والتسجيل بشكل سرّي.
كيف يمكنُ وضعُ قوانينَ لمعاقبة من يُسيءُ استخدامَها؟ وكيف يمكننا حماية من لا يستعملها؟
نظارات ذكية تتعدى على #خصوصية الآخرين،نعم .
إذ حذّر باحثون في جامعة كورنيل للحوسبة وأمن المعلومات الأميركية، من النظارات الذكية الحديثة التي تنتهك خصوصية الأفراد، خاصة أنه بات من الصعب تمييزها عن النظارات العادية.
وبيّنت الدراسة أن النظارات الذكية يمكن أن تخلق اختلالًا كبيرًا في توازن القوى بين من يملكونها ومن لا يملكونها، لإجرائها تسجيلات سرية للمحادثات إضافة إلى إنشاء صور مزيفة للأشخاص دون علمهم.
وركزت غالبية الأبحاث المتعلقة بنظارات الواقع المعزز على تجربة المستخدم، وتحليل ردود الفعل بين من استخدم تلك التقنية ومن لم يستخدمها، وتم عرض المحتوى الذي ألتقطته نظاراتهم سواء من صور أو فيديوهات، وأعرب مستخدمو النظارة عن استحسانهم للتجربة، بعكس غير مرتديها الذي بيّنوا انزعاجهم من آلية تصوير النظارة لمظهرهم دون رغبة منهم.
وخلصت الدراسة إلى أنه يجب على الشركات المصنعة لمثل هذا النوع من النظارات أو شبيهاتها حتى من التقنيات، إضافة شاشة عرض ومؤشر ضوئي في تصميم النظارات الذكية، لجعل الأمر واضحًا لكل شخص قريب من مرتدي النظارة. ناهيك عن طلبات من منتقدي التقنية لضرورة التأكيد على القوانين المطبقة في العديد من دول العالم والتي تتيح لمن يتم تصويره دون علمه مقاضاة مرتدي النظارة أو حتى الشركة المصنعة في حالات أخرى
ويرى الخبير في أمن وتكنولوجا المعلومات، فادي ميخائيل، أن هذا النوع من النظارات يدخل الواقع المعزز في النظارة.
النظارة التي أصدرتها شركة أبل هي تعتبر نظارة ضخمة تستخدم في البيت والمكتب.. على عكس النظارات الجديد التي تشهبه النظارات العادية ويصعب تمييز بينهما.
التكنولوجيا تتطور والشرائح أيضا يصغر حجمها، وبالتالي يمكن أن تقليص حجم النظارات وإدخال فيها شرئح بشكل أنها لا ترى بالعين المجردة.
النظارات يمكن أن تحتوي على كاميرا وميكرفون، حتى تخدم الشخص الذي يرتديها، بحيث أنه يرى ويسمع.. لكن في نفس الوقت نحن نحكي عن انتهاك الخصوصية.
يتم الآن وضع خطط لهذه النظارات للعمل على طرق تحمي خصوصية المستخدمين.. وهناك فرضيات تقول أنه يمكن أن يكون هناك ضوء يشعر بأن الشخص مرتدي النظارات يقوم بعملية التسجيل.
هناك فرضية أخرى تقول بأن النظارات تحتوي على شاشة صغيرة تعرض للشخص ما يشاهده مرتدي هذه النظارات، لأن هذه النظارات بفعل الواقع المعزز يمكن للشخص أن يرى الشخص الثاني بشكل مختلف.
الأفضل وضع القوانين قبل طرح المنتج في السوق.. نشاهد حاليا في الاتحاد الأوروبي قانون الأسواق الإكترونية، نلاحظ أن هناك بعض التطبيقات ما تزال حتى اليوم محظور استخدامه في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي النظارات الذكية خصوصية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن محمد.. منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة الـ 15 من جامعة حمدان بن محمد الذكية
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، الرئيس الأعلى لجامعة حمدان بن محمد الذكية، شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من طلاب الجامعة، التي ضمت 251 خريجاً من برامج الدكتوراه، والماجستير، والبكالوريوس، في كلية التعليم الإلكتروني، وكلية إدارة الأعمال والجودة، وكلية الدراسات الصحية والبيئية، وبرامج البحث العلمي والدراسات العليا.
والتقى سموه، خلال الحفل، نخبة من خريجي برامج الدكتوراه في الجامعة، ممن تميزوا بإنجازاتهم الأكاديمية والبحثية، وذلك في إطار حرص سموه على متابعة تطورهم العلمي ودعم مسيرتهم المهنية.
وسلم معالي مطر الطاير، رئيس مجلس أمناء جامعة حمدان بن محمد الذكية، وسعادة الدكتور منصور العور، رئيس الجامعة، بحضور معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الشهادات لخريجي برامج الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس، من الدفعة الخامسة عشرة، التي ضمت 157 خريجاً من كلية إدارة الأعمال والجودة، (88 بدرجة ماجستير و69 بدرجة بكالوريوس)، و35 خريجاً من كلية التعليم الإلكتروني بدرجة ماجستير، و54 خريجاً من كلية الدراسات الصحية والبيئية (33 بدرجة الماجستير و21 بدرجة بكالوريوس)، وخمسة خريجين من برامج البحث العلمي ودراسات الدكتوراه.
وقال معالي مطر الطاير: «انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى للجامعة، تضع جامعة حمدان بن محمد الذكية نُصب أعينها تمكين أجيال جديدة من المبتكرين والمبدعين، وتزويدهم بالأدوات الكفيلة بتوسيع آفاق نجاحهم، وتمكينهم من مواجهة تحديات المستقبل، متخذة الابتكار نهجاً والتعلُّم مدى الحياة ثقافة لترسيخ مكانتها منارة للتميز الأكاديمي».
وبارك معاليه للدارسين تخرجهم، معرباً عن تطلع مجلس أمناء الجامعة لرؤيتهم في ميادين العمل، ليسهموا في مسيرة البناء والتنمية المستدامة التي تشهدها الدولة، وتكون لهم بصمتهم المميزة في مجالاتهم التخصصية المختلفة.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور منصور العور، أن جامعة حمدان بن محمد الذكية تأخذ على عاتقها تقديم تجربة رائدة في التعليم الذكي، وإرساء دعائم منظومة تعليمية متقدمة لإعداد جيل مؤهل يواكب متطلبات العصر، ويتمتع بالمهارات المتقدمة والأدوات المعرفية التي تمكنه من الاضطلاع بدوره المحوري في صياغة معالم المستقبل ودفع عجلة التنمية المستدام.
كما توجه سعادته بالتهنئة إلى خريجي الدفعة الخامسة عشرة، مؤكداً أن الجامعة واصلت منذ تأسيسها أداء رسالتها في إعادة هندسة التعليم العالي، ورسم ملامح مستقبله، محققةً إنجازات بارزة أسهمت في الارتقاء بجودة التعليم، وترسيخ مكانتها مؤسسة أكاديمية رائدة في مجال التعليم الذكي.