تجربة جديدة في النقل السككي تشهدها مصر، بتنفيذ أول مشروع لقطارات المونوريل لربط المدن الجديدة بالقاهرة الكبرى داخل المناطق الكثيفة سكانيًا، بحسب وصع تقرير لمكرز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بهدف تحقيق التكامل مع خطوط مترو الأنفاق، ولتلبية احتياجات جميع المواطنين في الانتقال سواء داخل القاهرة الكبرى أو خارجها.

مسار مشروع مونوريل غرب النيل 

أكد تقرير مركز المعلومات، أن مشروع المونوريل مشروع مهم ويربط القاهرة الكبرى من أقصى الغرب في أكتوبر حتى أقصى شرق العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يبدأ مونوريل غرب النيل من منطقة أكتوبر الجديدة والمنطقة الصناعة بأكتوبر ويمر بالمناطق المهمة في أكتوبر والجامعات والمستشفيات ومن أهمها مستشفى دار الفؤاد وجامعة مصر الدولية.

يتقاطع مشروع مونوريل غرب النيل، مع طريق «إسكندرية الصحراوي» ويستكمل طريقه بمحازاة محور 26 يوليو ثم يصل إلى المهندسين في منطقة مكتظة بالسكان ثم يرتبط بمحطة سكك حديد صعيد مصر بمنطقة بشتيل بمحافظة الجيزة.

مشروع مونوريل شرق النيل 

يمر بعد ذلك مشروع مونوريل غرب النيل حتى منطقة وادي النيل ويتلاقى مع الخط الثالث للمترو ثم يلتقي بمشروع مونوريل شرق النيل في شارع يوسف عباس بداية من استاد القاهرة حتى مدينة العدالة وورشة الخط في أقصى شرق العاصمة الإدارية الجديدة بطول نحو 100 كيلو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المونوريل مشروع المونوريل مونوريل شرق النيل مشروع مونوریل

إقرأ أيضاً:

تقرير المتابعة لبرنامج «نُوَفِّي»: توقيع اتفاق تمويل مشروع خط سكة حديد "الروبيكي العاشر من رمضان بلبيس" ومترو أبو قير

استعرض تقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي»، الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تطورات محور النقل المستدام «نُوَفِّي+»، الذي يتضمن عددًا من المشروعات التي تأتي في إطار توجه الدولة نحو التوسع في وسائل النقل الخضراء الصديقة للبيئة.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن برنامج «نُوَفِّي+» يأتي في إطار رؤية الدولة واستراتيجيتها لإنشاء شبكة متكاملة من وسائل النقل المستدام الخضراء ليتكامل مع الجهود الوطنية لدعم العمل المناخي وتنفيذ المشروعات الخضراء في مجالات الأمن الغذائي ودعم الإنتاجية الزراعية، والصمود أمام التغيرات المناخية، والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة. وأكدت «المشاط»، أن قطاع النقل يمثل أحد الأولويات في خطة الدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية، وأن تطوير قطاع النقل ينعكس بلا شك على جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويُدعم رؤية الدولة للتحول إلى مركز لوجيستي في مجال التجارة والترانزيت.

وذكر التقرير، أنه تم إطلاق برنامج «نُوَفِّي+» للتركيز على محور النقل المستدام خلال نوفمبر 2022، بالاتفاق بين وزارة النقل وبنك الاستثمار الأوروبي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من خلال البدء في الإعداد لعدد من المشروعات في إطار محور النقل المستدام تضمنت مشروع امتداد الخط الأول لمترو الأنفاق حتى شبين القناطر، ومشروع امتداد مشروع تطوير خط سكة حديد أبوقير بالإسكندرية وتحويله إلى مترو كهربائي (مترو الاسكندرية)، وإنشاء خط السكة الحديد (الروبيكى-العاشر من رمضان-بلبيس)، ومشروع خط السكة الحديد طنطا-المنصورة-دمياط، مع إضافة مشروع "تطوير خط سكة حديد شربين - قلين - دمنهور" خلال عام 2024 إلى قائمة المشروعات المزمع تنفيذها في إطار المحور، هذا إلى جانب تقسيم مشروع "امتداد مشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير بالإسكندرية وتحويله إلى مترو كهربائي (مترو الاسكندرية)" إلى مرحلتين لضخامة المشروع.

كما أوضح التقرير تحقيق عدد من الخطوات أهمها توقيع اتفاق شراكة لمحور النقل المستدام في إطار مشروعات المنصة الوطنية- نُوَفِّــي+ في نوفمبر 2022 بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزارة البيئة، ووزارة النقل، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، حيث تعهدت الجهات التمويلية الثلاثة بمساهمات تمويلية إلى جانب قيام بنك الاستثمار الأوروبي بالتنسيق مع عدد من شركاء التنمية لتوفير منح دعم فني لإعداد الدراسات اللازمة للمشروعات، وإمكانية توفير منح فنية واستثمارية من الاتحاد الأوروبي.

*مستجدات تنفيذ مشروعات محور النقل المستدام*

وأشار التقرير إلى ما تم إنجازه خلال عام 2024 من توقيع الاتفاقيات الخاصة بمشروع "إنشاء خط سكك حديد الروبيكى-العاشر من رمضان-بلبيس بتمويل مشترك من الوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، فضلًا عن قيام بنك الاستثمار الأوروبي بإيفاد بعثة فنية إلى القاهرة، حيث تم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات مع وزارة النقل والهيئات التابعة وشركاء التنمية الأوروبيين، والبنك الآسيوي للاستثمار، وذلك لمناقشة الخطط المستقبلية للمشروعات التي تم الاتفاق عليها في إطار محور النقل المستدام.

كما تضمنت إنجازات عام 2024، الاتفاق بين شركاء التنمية الأوروبيين ووزارة النقل ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي على توفير مبلغ 3 مليون يورو دعم فني من بنك الاستثمار الأوروبي ومبالغ أخرى بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، لإعداد الدراسات الأولية ودراسات الجدوى الخاصة بالمشروعات الثلاثة (امتداد مشروع الخط الأول لمترو أنفاق القاهرة من المرج الجديدة وحتى شبين القناطر - امتداد مشروع تطوير خط سكة حديد أبو قير بالإسكندرية وتحويله إلى مترو كهربائي (مترو الاسكندرية) - تطوير خط سكة حديد شربين - قلين - دمنهور)، إلى جانب ذلك فإنه يجري تنفيذ مشروع خط السكة الحديد طنطا-المنصورة-دمياط.

وعن الخطة المستقبلية لمحور النقل المستدام في إطار برنامج «نُوَفِّي+»، أكد التقرير أنه سيتم التركيز خلال عام 2025 على استكمال الدراسات اللازمة للمشروعات المستقبلية كافة في إطار محور النقل، فضلاً عن استكشاف مصادر أخرى لتوفير مزيد من المنح لإعداد دراسات الجدوى الفنية والبيئية التي تسبق البدء في تنفيذ تلك المشروعات، إلى جانب توفير منح استثمارية خلال فترة التنفيذ، والعمل على تشجيع مشاركة القطاع الخاص نظراً للدور الحيوي الذي يلعبه، وكذا استمرار التنسيق والتشاور الذي بدأ خلال عام 2024 مع شركاء التنمية في النهج العام الجديد الذي تقترح وزارة الصناعة والنقل انتهاجه.

مقالات مشابهة

  • رئيس غرفة السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة
  • جهة الشرق..فتح باب التطبيقات الذكية للنقل
  • شركات السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة وآمنة للمصريين والأجانب
  • "المرشدين السياحيين" تحذر من مشكلات تنظيمية مع بدء تطبيق نظام النقل الجديد بالأهرامات
  • تقرير المتابعة لبرنامج «نُوَفِّي»: توقيع اتفاق تمويل مشروع خط سكة حديد "الروبيكي العاشر من رمضان بلبيس" ومترو أبو قير
  • حملة للتبرع بالدم في منطقة الممشي السياحي بكورنيش النيل ببني سويف
  • السيسي يتابع تطورات مشروع الخط السادس لمترو الأنفاق وإدارة وتشغيل المونوريل
  • مونوريل والخط السادس للمترو.. تفاصيل اجتماع الرئيس مع ألستوم الفرنسية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستعرض الموقف التنفيذي لمشروعات «ألستوم الفرنسية العالمية» في مصر
  • مصر تطور 5 خطوط نقل ضمن «نوفي+».. واهتمام خاص بالربط الإقليمي والمناخي