نفث بركان صغير لكنه مضطرب قرب العاصمة الفلبينية مانيلا، كميات أعلى من المتوسط من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني، اليوم الجمعة، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في 5 مدن وعشرات البلدات وحث السكان على البقاء في منازلهم.


ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المعهد الحكومي للبراكين والزلازل إنه رصد نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان تال، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.

 


وظل التحذير عند المستوى الأول على مقياس من 5 مستويات، مما يعني "زيادة طفيفة في الزلازل والنشاط الدخاني أو الغازي للبركان".

 

 

وعلقت السلطات الدراسة الجامعية في عشرات البلدات والمدن بأقاليم مختلفة فضلاً عن 5 مدن في منطقة العاصمة.

 


وطلبت هيئة الطيران، اليوم الجمعة، من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان.

 

ويقع البركان تال في بحيرة ذات مناظر خلابة في إقليم باتانجاس بالقرب من مانيلا، ويبلغ ارتفاعه 311 متراً، وهو من بين أكثر البراكين نشاطاً من بين 24 بركاناً في الفلبين.


وجدير بالذكر أن الفلبين تقع ضمن "حزام النار" في المحيط الهادي حيث يتكرر وقوع الزلازل والأنشطة البركانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اغلاق المدارس البركان العاصمة الفلبينية

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)

أعلنت السلطات الإسبانية إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، تزامنا مع تحذيرات مكتب الأرصاد الجوية «AEMET» الذي وضع أجزاء من منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار في حالة تأهب من الدرجة الثانية، وهي أعلى مستوى من التحذير، بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وفقًا لوكالة «AFP».

التأهب لمزيد من الأمطار

وضمن الاستعدادات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة، اتخذت تدابير احترازية في المدن المتضررة من فيضانات أكتوبر الماضي، حيث جرى إغلاق العديد من المدارس في فالنسيا وفي بعض مناطق كاتالونيا وعدد من المدن في الأندلس، وتعليق الأنشطة المدرسية والرياضية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.

بينما يتأهب المسؤولون لمزيد من العواصف، تظل حالة الطوارئ في فالنسيا وبقية المناطق المتضررة على رأس أولويات الحكومة، ومع ذلك، تواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتصحيح مسار الاستجابة للأزمات، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من نقص الدعم الفعال والشفافية في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة.

تداعيات فيضانات أكتوبر

يأتي هذا الإعلان والتحذير بعد أسبوعين من الفيضانات التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي، والتي تعد الأكبر في إسبانيا منذ عقود، حيث أسفرت عن وفاة 223 شخصًا، كما جرفت معها الممتلكات وأغرقت المنازل، تاركة وراءها 300 ألف شخص معرضين للمخاطر والمشاكل الصحية.

المخاطر الصحية للفيضانات

مع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار، تعرضت أنظمة الصرف الصحي للتدمير، ما يزيد من خطر تلوث المياه، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان علي الوصول إلى مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء، بجانب تدمير شبكات النقل والاتصالات مما أبطأ من توزيع الغذاء والأدوية، بالإضافة إلى جرف أشياء مثل الزجاج والأخشاب والقطع المعدنية، التي تشكل خطراً على السكان، وذلك مع تسريب الوقود والمواد الكيميائية إلى المياه بعد تدمير السيارات والآلات، بحسب «The Conversation».

وبعد مرور أسبوعين على ذلك، ما زالت جهود التنظيف والتعافي جارية مع تعزيز الأمن الغذائي، والعمل علي أنظمة الصرف الصحي، واستعادة إمدادات الماء والغذاء والطاقة، مع توفير العناية الطبية للأشخاص الذين يعانون من الإصابات أو الأمراض المزمنة، والبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.

مقالات مشابهة

  • اختيار مشروع بدر الدين للبترول لخفض غازات الشعلة للعرض فى COP29
  • وزيرة التنمية المحلية: خطط عاجلة لتعزيز تفعيل الاستراتيجية القومية للسكان
  • جدول امتحانات شهر نوفمبر لطلاب المدارس بمختلف المحافظات|تفاصيل عاجلة الآن
  • إغلاق المدارس وتوقف القطارات.. موجة جديدة من العواصف تضرب إسبانيا
  • مرور أمانة العاصمة ينبه المواطنين بشأن إغلاق خط السائلة يوم الجمعة القادمة
  • سحب دواء شهير من الصيدليات وتحذيرات مهمة من الهيئة | تفاصيل تهمك
  • إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)
  • طفل يفارق الحياة بعد لدغة أفعى سامة في الضالع
  • بقوة 5.3 درجة.. زلزال جديد يضرب العاصمة الباكستانية
  • وفاة طفل بعد تعرضه للدغة من أفعى سامة باحدى قرى مديرية دمت بالضالع (صور)