نفث بركان صغير لكنه مضطرب قرب العاصمة الفلبينية مانيلا، كميات أعلى من المتوسط من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني، اليوم الجمعة، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في 5 مدن وعشرات البلدات وحث السكان على البقاء في منازلهم.


ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المعهد الحكومي للبراكين والزلازل إنه رصد نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان تال، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.

 


وظل التحذير عند المستوى الأول على مقياس من 5 مستويات، مما يعني "زيادة طفيفة في الزلازل والنشاط الدخاني أو الغازي للبركان".

 

 

وعلقت السلطات الدراسة الجامعية في عشرات البلدات والمدن بأقاليم مختلفة فضلاً عن 5 مدن في منطقة العاصمة.

 


وطلبت هيئة الطيران، اليوم الجمعة، من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان.

 

ويقع البركان تال في بحيرة ذات مناظر خلابة في إقليم باتانجاس بالقرب من مانيلا، ويبلغ ارتفاعه 311 متراً، وهو من بين أكثر البراكين نشاطاً من بين 24 بركاناً في الفلبين.


وجدير بالذكر أن الفلبين تقع ضمن "حزام النار" في المحيط الهادي حيث يتكرر وقوع الزلازل والأنشطة البركانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اغلاق المدارس البركان العاصمة الفلبينية

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • مد بحري يضرب باب المندب وتحذيرات للسكان
  • عاجل: 3 هزات أرضية تصيبُ محافظةَ حجة.. وهذه نتائجُها الأولية
  • زلزال قوي يضرب جزر تونغا تونغا وتحذيرات من تسونامي
  • مقتل شخصين جراء تحطم طائرة صغيرة في الفلبين
  • النيجر تنسحب من القوة المشتركة متعددة الجنسيات لمكافحة الإرهاب بحوض بحيرة تشاد
  • جدول امتحانات شهر أبريل 2025 لطلاب المدارس .. تفاصيل عاجلة بشأنه
  • الجيش الصيني يحذر الفلبين من الأفعال الاستفزازية
  • الصين تحذر الفلبين من تصعيد التوترات في البحر الجنوبي
  • المسند يوضح حقيقة قدرة الحيوانات على التنبؤ بالزلازل
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”