بايدن يعلن موعد وصول أولى دبابات أبرامز الأمريكية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
القرار يأتي في إطار الجهود الأمريكية لدعم أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن أول دبابات "أبرامز M1" الأميركية ستصل إلى أوكرانيا في الأسبوع المقبل لتعزيز قدرات كييف في التصدي للقوات الروسية في هجوم مضاد يسير ببطء.
اقرأ أيضاً : نتنياهو لبايدن: التوصل لاتفاق "سلام تاريخي" ممكن مع السعودية
وأعلن بايدن هذا القرار خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، حيث كان يرافقه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال بايدن إنه وافق على شريحة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بلغت قيمتها 325 مليون دولار، وتتضمن هذه المساعدات صواريخ للدفاع الجوي وذخيرة لمنظومات صواريخ هايمارس وأسلحة مضادة للدبابات وطلقات مدفعية.
وتشمل الحزمة أيضًا طلقات مدفعية عيار 155 ملم تحمل ذخائر عنقودية، وهي مسألة أثارت جدلاً بسبب الارتباط المحتمل بين استخدام هذه الذخائر ومشكلات صحية، مثل السرطان والاضطرابات الخلقية، في المناطق التي استخدمت فيها في النزاعات السابقة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جو بايدن أمريكا أوكرانيا روسيا
إقرأ أيضاً:
السفيرة الأمريكية في أوكرانيا تستقيل بسبب تزايد الخلافات مع إدارة ترامب
استقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى أوكرانيا، بريدجيت برينك، من منصبها، في أعقاب تزايد الخلافات السياسية مع إدارة الرئيس دونالد ترامب، ومع تدهور في علاقتها العملية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أشخاص مطلعين على قرار برينك، تأكديها أن تدهور في علاقتها مع زيلينسكي لم يكن سبب تخليها عن المنصب.
ويذكر أن برينك دبلوماسية محترفة، عيّنها ترامب خلال ولايته الأولى سفيرةً للولايات المتحدة في سلوفاكيا، ثم عيّنها الرئيس جو بايدن سفيرةً لدى أوكرانيا.
وقال أشخاص مطلعون على قرار برينك بالاستقالة، إنها تعرضت لضغوط متزايدة من شخصيات بارزة في إدارة ترامب، شكّكت في استعدادها لدعم استراتيجيتهم تجاه أوكرانيا.
أدت سياسة ترامب بشأن غزو روسيا لأوكرانيا إلى تقويض جهود بايدن، الذي دعم كييف بمليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والمالية، وفرض عقوبات على موسكو.
ويضغط ترامب من أجل إنهاء الحرب بسرعة، وسعى إلى تطبيع العلاقات الأمريكية مع روسيا من خلال محادثات مباشرة مع الرئيس فلاديمير بوتين، ووصف زيلينسكي بـ"الديكتاتور".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية: "السفيرة برينك ستتنحى. لقد شغلت منصب السفيرة هناك لمدة ثلاث سنوات، وهي فترة طويلة في منطقة حرب".
وظهرت التوترات بين برينك وزيلينسكي جليةً مؤخرًا، وأصدر الأخير بيانًا ينتقد السفيرة الأسبوع الماضي، بعد هجوم صاروخي روسي على مسقط رأسه كريفي ريه، أسفر عن مقتل 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال.
وعقب الهجوم، كتبت برينك على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "أشعر بالفزع من سقوط صاروخ باليستي الليلة بالقرب من ملعب ومطعم في كريفي ريه. أصيب أكثر من 50 شخصًا وقُتل 16، بينهم 6 أطفال. لهذا السبب يجب أن تنتهي الحرب".
وأشار زيلينسكي إلى عدم توجيه برينك أي اتهام مباشر للمسؤولية عن الهجوم، وقال على تيليجرام: "للأسف، رد فعل السفارة الأمريكية مفاجئ وغير سار: دولة قوية، وشعب قوي، ورد فعل ضعيف.
كما أنهم يخشون استخدام كلمة "روسي" عند الحديث عن الصاروخ الذي قتل الأطفال".
واستغلت برينك أحدث منشوراتها على "إكس" لتوضيح هوية المسؤول عن الهجوم.
كتبت: "قدمتُ اليوم تعازيّ لعائلات وأحباء ضحايا الهجوم الصاروخي العنقودي الروسي على كريفي ريه في 4 نيسان/ أبريل".
وقال دبلوماسيون غربيون في كييف، إن برينك كانت مدافعةً أساسيةً عن كييف في السر والعلن منذ الأسابيع الأولى للغزو الروسي الشامل عام 2022.