القائد العسكري لغينيا: الديمقراطية الغربية لا تصلح في أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال القائد العسكري لغينيا مامادي دومبويا، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، إن النموذج الغربي للديمقراطية لا يصلح لأفريقيا، كما هو واضح من موجة الانقلابات الأخيرة.
واستولى دومبويا على السلطة في انقلاب جرى في 2021، وهو واحد من 8 انقلابات شهدتها دول بوسط أفريقيا وغربها في السنوات الثلاث الماضية.
وقال أمام زعماء العالم في نيويورك إن "أفريقيا تعاني من نموذج حكم فُرض عليها.. نموذج جيد وفعال بالنسبة للغرب، ولكن من الصعب أن يلائم واقعنا وعاداتنا وبيئتنا".
وتابع "لقد حان الوقت للكف عن إلقاء المحاضرات علينا، والتوقف عن معاملتنا باستعلاء مثل الأطفال"، مضيفاً أن الأفارقة ناضجون بما فيه الكفاية لتصميم نماذجهم الخاصة للحكم.
وسبق أن اقترحت حكومة دومبويا فترة انتقالية لحين إجراء انتخابات بعد مفاوضات مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" إلا أنه لا توجد مؤشرات تذكر على الإعداد لانتخابات.
وأشار دومبويا إلى أنه يتم وضع الدول الأفريقية بشكل غير منصف في صناديق، وإجبارها على الانحياز لأطراف بعينها في معركة أيديولوجية من حقبة الحرب الباردة، ولا صلة لها بعلاقاتها الحالية.
وقال إن الأفارقة ليسوا مؤيدين أو مناهضين للأمريكيين أو الصينيين أو الفرنسيين أو الروس أو الأتراك، وإنما "ببساطة مؤيدون لأفريقيا".
???????? Guinea - President Addresses United Nations General Debate, 78th Sess... https://t.co/41ZbgsSIc1 via @YouTube
This was my favorite address at this session. The brutal truth.
وقوبلت الانقلابات باستنكار شديد من جانب الأمم المتحدة والقوى الغربية مثل الولايات المتحدة وفرنسا، كما طالبت هذه القوى باستعادة الديمقراطية في أقرب وقت ممكن. وانتقد دومبويا رد فعلهم ووصفه بأنه عنصري ومتعالٍ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني غينيا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتوقع ركودا اقتصاديا هذا العام وتُحمّل ترامب المسؤولية
خفضت الحكومة الألمانية توقعاتها للنمو الاقتصادي إلى صفر للعام الجاري، ورجحت مواجهة عام صعب آخر لصاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا. وقال وزير الاقتصاد المنتهية ولايته روبرت هابيك الخميس، في برلين ، إن هذا يأتي بعد أن كانت برلين تتوقع في يناير /كانون الثاني أن ينمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 0.3% هذا العام، لكن إدارة يسار الوسط المنتهية ولايتها
تعتقد الآن أن الاقتصاد سوف يكتنفه الركود هذا العام.
وعازا هايبك مواجهة اقتصاد بلاده للركود إلى سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية التي تعمد إلى زيادة الرسوم الجمركية وتقليل من الاستيراد من الخارج ودعم الصناعة المحلية.
وقال هابيك لدى عرضه التوقعات إن "السياسة التجارية الأميركية القائمة على التهديد وفرض الرسوم الجمركية تؤثر مباشرة على الاقتصاد الألماني المعتمد بشدّة على التصدير".
وتوقعت الحكومة الألمانية في وقت سابق نموا ضئيلا نسبته 0.3% هذا العام بعدما سجّلت أكبر قوة اقتصادية في أوروبا انكماشا مدى العامين الماضيين.
كما خفضت توقعات النمو للعام 2026 إلى 1% من نسبة 1.1%.
وتعد الولايات المتحدة، وهي وجهة رئيسية للمنتجات الألمانية من السيارات وصولا إلى المواد الكيميائية، أكبر شريك تجاري لألمانيا وبلغت حصتها من الصادرات الألمانية العام الماضي نحو 10%.
إعلانوتفرض الولايات المتحدة حاليا رسوما جمركية نسبتها 10% على صادرات الاتحاد الأوروبي إليها، بعدما أعلنت في وقت سابق عن نسبة رسوم أعلى بلغت 20% جمّدت تطبيقها لاحقا لمدة 90 يوما.
وقال هابيك إن "الرسوم الجمركية والاضطرابات في السياسة التجارية تؤثر على الاقتصاد الألماني أكثر من البلدان الأخرى".
وأفاد أثناء مؤتمر صحافي في برلين "نعتمد على الأسواق المفتوحة والأسواق العاملة وعلى عالم قائم على العولمة. هذه هي الأمور التي أثرَت هذه البلاد".
سجّل إجمالي الناتج المحلي الألماني انكماشا بنسبة 0.3% عام 2023 وبنسبة 0.2% عام 2024، على خلفية ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الحرب الروسية على أوكرانيا.
كما يواجه منافسة صينية شرسة بشكل متزايد في قطاعات رئيسية مثل السيارات والآليات.
وتحدث هابيك عن "تحوّل" فيما يتعلق بالقطاعات التي كانت تضخ المال عادة للاقتصاد الألماني. وقال إن "كبار شركائنا التجاريين، الصين والولايات المتحدة، وجارتنا روسيا، يسببون لنا المشاكل".
تشير الأرقام إلى أن الولايات المتحدة أصبحت -ولأول مرة عام 2024- الشريك التجاري الأول لألمانيا منذ عام 2015، متجاوزة الصين.
وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 252.8 مليار يورو (273 مليار دولار). منها 161 مليار يورو (173.9 مليار دولار) صادرات ألمانية إلى الولايات المتحدة.