نقلت وكالة رويترز للأنباء عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن جمهورية الكونغو الديمقراطية ستنقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.

كما أعلن نتنياهو -الذي التقى برئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة- أن إسرائيل تعتزم فتح سفارة لها في كينشاسا.

وحسب رويترز، فلا توجد في القدس إلا بضع سفارات، فيما تُبقي معظم الدول على تمثيلها الدبلوماسي في مدينة تل أبيب الساحلية التي تمثل المركز الاقتصادي الرئيسي في إسرائيل.

وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الأبدية غير القابلة للتقسيم، وتريد أن تكون مقرات جميع السفارات فيها، لكن معظم دول العالم لا تعترف بالسيادة الإسرائيلية على المدينة بأكملها وترى أنه يتعين حل وضعها من خلال المفاوضات.

ويطالب الفلسطينيون بإقامة دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، إضافة إلى الضفة الغربية ومدنها الرئيسية مثل رام الله ونابلس والخليل.

وقامت دولة إسرائيل عام 1948 على أجزاء من أراضي فلسطين، ثم توسعت بعد ذلك لتسيطر على معظم أراضيها، قبل أن يتم الاتفاق بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية في معاهدة أوسلو 1991 على إقامة سلطة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل

أغلقت عائلات محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، طريقا رئيسيا في تل أبيب، ضمن خطوات تصعيدية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لإبرام صفقة تبادل للأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.

وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى أغلقت طريق أيالون في تل أبيب، واتهمت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لإحباط المساعي الرامية للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإبرام صفقة تبادل للأسرى.

ورفع المحتجون لافتة حمراء كبيرة كتب عليها "نريد اتفاقا الآن"، كما رفعوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وعليها عبارة أعيدوهم إلى منازلهم.

يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية أمس الاثنين، أن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد دافيد برنيع، أبلغ عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، أن فرص التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حماس باتت ضعيفة.

ورغم جهود الوساطة القطرية والمصرية المتواصلة منذ أشهر، والمقترحات العديدة التي قدمت لوضع حد لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تعرقل جهود وقف إطلاق النار.

وتشمل مقترحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، استمرار السيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح جنوبي قطاع غزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال القطاع، عبر تفتيش العائدين إلى الشمال عند ممر نتساريم بوسط القطاع.

وفي المقابل، تصر حركة حماس على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حماس إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من إسرائيل بعد إعلان فرنسا استدعاء سفير تل أبيب بباريس
  • أستاذ بجامعة القدس: نتنياهو يعتقد نفسه آخر ملوك إسرائيل
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • أزمة دبلوماسية بين باريس وتل أبيب.. فرنسا تستدعي السفير الإسرائيلي.. والاحتلال يقتحم كنيسة فرنسية بالقدس
  • الامل في الديمقراطية
  • رويترز: طهران مستعدة للمواجهة مع إسرائيل بعد فوز ترامب
  • الأمين العام للتحالف الإسلامي يستقبل سفير جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • مظاهرات في تل أبيب احتجاجا على قرار «نتنياهو» بإقالة «جالانت»
  • لبنان: إسرائيل مسحت معظم شوارع 37 بلدة ودمرت 40 ألف وحدة سكنية
  • عائلات الأسرى تغلق شارعا بتل أبيب وتتهم نتنياهو بعرقلة اتفاق التبادل