مجموعة I2U2 والتي تضم الإمارات والهند وإسرائيل والولايات المتحدة تعلن إطلاق موقعها الإلكتروني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت مجموعة "I2U2"، والتي تضم دولة الإمارات والهند وإسرائيل والولايات المتحدة، عن إطلاق موقعها الإلكتروني، بهدف جذب مشاريع استثمارية جديدة تحت مظلة المجموعة، وتمكين مجتمع الأعمال والمستثمرين من اقتراح مشاريعهم عبر الموقع الإلكتروني الجديد.
جاء الإعلان خلال اجتماع كبار المسؤولين للمجموعة، والذي عقد على هامش الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ترأس جانب دولة الإمارات في الاجتماع معالي أحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة.
وتركز مجموعة " I2U2" على تعزيز التعاون الاقتصادي في عدة قطاعات، وأهمها الأمن الغذائي والمائي والطاقة، والفضاء والنقل والصحة والتكنولوجيا، حيث يقود تنفيذ المشاريع المشتركة قطاع الأعمال لدى الدول الأعضاء، من خلال شراكات تسعى للحد من انبعاثات الكربون، والارتقاء بالرعاية الصحية، والتقنيات الخضراء.
والجدير بالذكر أن دولة الإمارات استضافت المنتدى الاقتصادي الأول لمجموعة "I2U2" والذي عقد في أبوظبي خلال فبراير 2023، وتجسد مشاركة دولة الإمارات في هذه المجموعة والمبادرات رؤية القيادة الرشيدة القائمة على بناء الشراكات الثنائية ومتعددة الأطراف، من أجل إرساء السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم. أخبار ذات صلة حكومة الإمارات تمنح "الياه سات" عقداً بقيمة 18.7 مليار درهم الإمارات: دعم راسخ لتجديد مبادرة الحبوب المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل الإمارات الهند دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراض محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور تضم أراض محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة - ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".