العثور على قصر تاريخي يعود إلى المايا عمره 1500 عام
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عثر علماء الآثار في المكسيك على مجمعين سكنيين، بما في ذلك مبنى يشبه القصر، في مدينة كاباه التي يعود تاريخها إلى المايا، والتي يبلغ عمرها 1500 عام تقريبا في شبه جزيرة يوكاتان، وفق روسيا اليوم.
واكتشف الفريق المباني التي تعد أول دليل على وجود مبان سكنية في هذا الموقع الأثري، خلال الحفريات ضمن مشروع سكة حديد قطار المايا، وهو خط سكة حديد يبلغ طوله 1500 كم (930 ميلا) سيمر عبر شبه جزيرة يوكاتان.
وقال المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) في بيان، إن الهيكل الشبيه بالقصر يبلغ طوله 26 مترا (85 قدما)، وهو مزين بنقوش الطيور والريش والخرز. وتحتوي واجهة المبنى على رواق يضم ثمانية أعمدة، وهي أعمدة مستطيلة تبرز من الجدران.
وكان القصر والمجمع السكني الآخر عبارة عن مساحات معيشة للنخبة حيث ينام الناس ويأكلون ويعيشون حياتهم اليومية، كما قالت لورديس توسكانو هيرنانديز، عالمة الآثار في المعهد الوطني للتاريخ الطبيعي والتي شاركت في قيادة الفريق.
وأشارت توسكانو هيرنانديز إلى أن مجموعة من الأشخاص الذين حكموا المدينة كانوا يعيشون في المباني، على الرغم من أن أسماءهم غير معروفة.
وأضافت توسكانو هيرنانديز أن المباني ربما تم استخدامها أيضا لوظائف إدارية، مشيرة إلى أنه ربما تم عقد اجتماعات عامة في مكان قريب.
وقالت توسكانو هيرنانديز إن منحوتات الطيور والريش والخرز على الهيكل الشبيه بالقصر ربما كانت ترمز إلى العلاقة بين النخب التي عاشت في هذه المباني وآلهة المايا.
وأوضح بيان المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ أنه حتى وقت قريب، كانت المجمعات السكنية، إلى جانب أجزاء أخرى من المدينة القديمة، مغطاة بالنباتات. ومن غير الواضح بالضبط متى تم بناؤها، لكن المدينة تأسست في وقت ما بين 250 و500 ميلادي على يد أشخاص جاءوا من منطقة بيتين، وهي منطقة تضم غواتيمالا وبليز. وأضافت توسكانو هيرنانديز أن الحاكم الأول للمدينة ربما عاش في تلك المباني.
وذكر البيان أن علماء الآثار عثروا داخل المباني على بقايا فخارية، بما في ذلك الأواني المطلية والسيراميك التي كانت ذات استخدامات نفعية. وما يزال البحث في الموقع مستمرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المايا
إقرأ أيضاً:
إنهاء صيانة وترميم عدد من المباني والدوائر الحكومية في يبرود
ريف دمشق-سانا
أنهت ورشات الصيانة والترميم أعمالها في بعض المباني والدوائر الحكومية في مدينة يبرود بريف دمشق، بما يساعد في مزاولة نشاطها وتقديم الخدمة المنوطة بها للمواطنين بالشكل الأفضل.
المهندس أحمد حقوق رئيس مجلس مدينة يبرود بين في تصريح لـ سانا أن أعمال الصيانة والترميم استغرقت شهرا كاملا، وشملت مبنيي مديرية المنطقة والمجلس البلدي، لافتاً إلى استمرار تقديم الخدمات للمواطنين خلال فترة الصيانة.
المشرف على لجنة الترميم والصيانة الدكتور عزام حيدر أوضح أن هذه المباني عانت الإهمال في زمن النظام البائد، وتم إجراء الترميم والصيانة الضرورية لها، شملت أعمال البناء والدهان، إضافة إلى تأمين التجهيزات المكتبية والحاسوبية لمختلف الأقسام والمكاتب.