بوابة الوفد:
2025-01-11@03:25:12 GMT

العثور على قصر تاريخي يعود إلى المايا عمره 1500 عام

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

عثر علماء الآثار في المكسيك على مجمعين سكنيين، بما في ذلك مبنى يشبه القصر، في مدينة كاباه التي يعود تاريخها إلى المايا، والتي يبلغ عمرها 1500 عام تقريبا في شبه جزيرة يوكاتان، وفق روسيا اليوم.

واكتشف الفريق المباني التي تعد أول دليل على وجود مبان سكنية في هذا الموقع الأثري، خلال الحفريات ضمن مشروع سكة حديد قطار المايا، وهو خط سكة حديد يبلغ طوله 1500 كم (930 ميلا) سيمر عبر شبه جزيرة يوكاتان.

وقال المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ (INAH) في بيان، إن الهيكل الشبيه بالقصر يبلغ طوله 26 مترا (85 قدما)، وهو مزين بنقوش الطيور والريش والخرز. وتحتوي واجهة المبنى على رواق يضم ثمانية أعمدة، وهي أعمدة مستطيلة تبرز من الجدران.

وكان القصر والمجمع السكني الآخر عبارة عن مساحات معيشة للنخبة حيث ينام الناس ويأكلون ويعيشون حياتهم اليومية، كما قالت لورديس توسكانو هيرنانديز، عالمة الآثار في المعهد الوطني للتاريخ الطبيعي والتي شاركت في قيادة الفريق.

وأشارت توسكانو هيرنانديز إلى أن مجموعة من الأشخاص الذين حكموا المدينة كانوا يعيشون في المباني، على الرغم من أن أسماءهم غير معروفة.

وأضافت توسكانو هيرنانديز أن المباني ربما تم استخدامها أيضا لوظائف إدارية، مشيرة إلى أنه ربما تم عقد اجتماعات عامة في مكان قريب.

وقالت توسكانو هيرنانديز إن منحوتات الطيور والريش والخرز على الهيكل الشبيه بالقصر ربما كانت ترمز إلى العلاقة بين النخب التي عاشت في هذه المباني وآلهة المايا.

وأوضح بيان المعهد الوطني المكسيكي للأنثروبولوجيا والتاريخ أنه حتى وقت قريب، كانت المجمعات السكنية، إلى جانب أجزاء أخرى من المدينة القديمة، مغطاة بالنباتات. ومن غير الواضح بالضبط متى تم بناؤها، لكن المدينة تأسست في وقت ما بين 250 و500 ميلادي على يد أشخاص جاءوا من منطقة بيتين، وهي منطقة تضم غواتيمالا وبليز. وأضافت توسكانو هيرنانديز أن الحاكم الأول للمدينة ربما عاش في تلك المباني.

وذكر البيان أن علماء الآثار عثروا داخل المباني على بقايا فخارية، بما في ذلك الأواني المطلية والسيراميك التي كانت ذات استخدامات نفعية. وما يزال البحث في الموقع مستمرا.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المايا

إقرأ أيضاً:

“فجر المسيحية ..معرض أردني تاريخي في قلب الفاتيكان يستعد لاستقبال زواره

عمّان، الأردن  (CNN) -- أعلنت وزارة السياحة الأردنية الأربعاء، عن الاستعداد لتنظيم أول معرض تاريخي حول نشأة وجذور المسيحية في الأردن نهاية الشهر الجاري في قلب مدينة الفاتيكان، من المتوقع أن يتضمن  عرض أكثر من 90 قطعة أثرية نادرة،  تتنوع بين الفسيفساء الدقيقة والرموز القديمة، في رحلة تفاعلية للزوار تبدأ بلحظة معمودية المسيح مرورا بالعصر البيزنطي، ووصولا إلى العهد الإسلامي والعهد الهاشمي.

وفي مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، قالت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عنّاب، إن هذا المعرض هو الأول من نوعه وأن هناك العديد من القطع الأثرية التي تعرض خارج البلاد للمرة الأولى، فيما أشارت إلى أن المعرض يشكل حدثا مميزا، مع مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الأردن والفاتيكان والاحتفالات اليوبيلية المقدسة للفاتيكان تحت شعار "حج الأمل".

ولفتت الوزيرة عناب، إلى أن من أهم تلك الرموز رمز السمكة، الذي يعتبر من أهم وأندر القطع الأثرية في تاريخ المسيحية ، قائلة إن المعرض بمثابة دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف تاريخ الديانات في الأردن.

وينقل المعرض زواره في رحلة عبر الزمن، لاستكشاف المواقع المقدسة في الأردن التي تعد محطات رئيسية للحج المسيحي المعتمدة من الفاتيكان، ومن أبرز هذه المواقع تل مار الياس و كنيسة الجبل في عنجرة شمال البلاد التي تخلد ذكرى السيدة العذراء، وموقع جبل نيبو مقام النبي موسى، وكذلك قلعة مكاور موقع استشهاد يوحنا المعمدان ( النبي يحيى بن زكريا في الديانة الإسلامية)، وموقع المعمودية المسيح في منطقة المغطس.

وأكدت عنّاب، بأن المعرض هو رسالة من الأردن للعالم تأكيدا على قيم السلام والعيش المشترك بين أتباع الديانات، فيما من المتوقع أن يسهم المعرض في تعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة "للحج المسيحي".

ويستمر المعرض من 31 كانون الثاني إلى 28 شباط المقبل من هذا العام.

من جهته، قال سفير الفاتيكان في الأردن خلال المؤتمر الصحفي جوفاني بييترو دال توزو، إن الإعلان عن المعرض يأتي قبل مناسبة الاحتفال بتدشين وتكريس كنيسة معمودية السيد المسيح في موقع المغطس التابعة للبطريركية اللاتينية، حيث سيترأس الاحتفال أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان المبعوث الشخصي للبابا فرنسيس، الكاردينال بييترو بارولين، الجمعة من نهاية هذا الاسبوع.

وعرض سفير الفاتيكان لسيرة تطوّر العلاقات الدبلوماسية بين الفاتيكان والأردن، منذ الزيارة الأولى للبابا بولس السادس في 1964 ، مؤكدا أن هناك عدة أسباب لاهتمام الفاتيكان بالمملكة، بما في ذلك الدور المركزي الذي يلعبه الأردن في المنطقة، معتبرا  بأن الأردن ، هو  نموذج للتعايش والحوار بين الأديان.

وقال رئيس هيئة تنشيط السياحة الأردنية عبد الزراق عربيات، إن المعرض سيتضمن رحلة تفاعلية لزواره، مشيرا إلى أن هناك خطة لنقل المعرض إلى عدة مواقع أخرى في فرنسا والبرتغال واليونان، لغايات تعزيز الروابط الثقافية بين الأردن والعالم.

إيطالياالأرجنتيننشر الأربعاء، 08 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • "الأحرار" يثني على الحكومة التي يقودها عشية اجتماع مجلسه الوطني
  • الأمير ويليام يُحضّر مفاجآت خاصة لكيت ميدلتون في عيد ميلادها
  • بعد إجراءات قضائية.. المصلحة الوطنية لنهر الليطاني تتسلّم من الجيش هذه المباني
  • حزب الطريق الجديد ينطلق: 10 يناير يشهد ولادة تحالف سياسي تاريخي في تركيا
  • "طويل العمر يطول عمره" أصلها مصري قديم ولا يوجد لدينا لقب فرعون.. قصة الألقاب الملكية
  • في دهوك.. اكتشاف أثري عمره 8000 عام (صور)
  • رام 1500 HD موديل 2025 تظهر لأول مرة
  • تدشين النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء "روزنة"
  • عربية النواب: القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان تاريخيّة
  • “فجر المسيحية ..معرض أردني تاريخي في قلب الفاتيكان يستعد لاستقبال زواره