خلال الآونة الأخيرة عانى مستخدمي تطبيق تبادل الصور والفيديو "انستجرام" Instagram، التابع للشركة الأم “ميتا” Meta من الإشعارات الكثيرة لقنوات البث الجديدة التي تطالبهم بالإشتراك

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بالشكاوى خلال الـ 48 ساعة الماضية منذ أن أطلقت Meta أداة إنشاء المحتوى الجديدة في المملكة المتحدة.

انستجرام

يعد مارك زوكربيرج وستيفن بارتليت وشاكيرا من بين عدد لا يعد ولا يحصى من المشاهير الذين يستخدمون "قنوات البث" الجديدة كوسيلة غير رسمية لإطلاع متابعيهم على أخبار حصرية لهم، لا يشاركونها عبر الستوريز أو المنشورات

لكن هذه الميزة ولدت الكثير من الإشعارات لدرجة أن بعض مستخدمي Instagram اعتقدوا في البداية أنهم مستهدفون من قبل برامج البريد العشوائي، إذا كنت من هؤلاء المنزعجين من الإشعارات الكثيرة والمبالغ فيها، لحسن الحظ، هناك طريقة بسيطة لتخليصك من هذا الصداع ، إليك الطريقة في السطور التالية

إطلالة جريئة .. رانيا يوسف تثير ضجة بظهورها عبر إنستجرام |شاهد موجز السوشيال ميديا: مي سليم تتألق بأحدث ظهور عبر إنستجرام.. وشوبير يعلن عن حكم مباراة الزمالك وبيراميدز غدًا افتح  تطبيق Instagramاضغط على الخطوط الثلاثة المستقيمة في الزاوية اليمنى العليااختر  زر "الإعدادات والخصوصية" Settings and privacyاضغط على "الرسائل والمكالمات" Messages and callsقم بالتمرير لأسفل إلى دعوات وإشعارات قناة البث Broadcast Channel invitations and notificationsاضغط على "إيقاف" لكليهما/إما

عادةً ما يرسل صناع المحتوى دعوات إلى قائمة متابعيهم بأكملها، مما يمنح المستخدمين إمكانية الوصول المباشر إلى صفحات قنواتهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انستجرام ميتا المملكة المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم

واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي

تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية من خلال رئيسها الجمهوري دونالد ترامب مع قضايا العالم ـ خاصة الشائكة منها ـ يفرض على الدول نمطاً جديداً من العلاقات، يمكن اعتباره صيغة فريدة من التفاعل، حيث يرجّح الصراع بدل التعاون، ويبلغ في حده الأقصى" أمْركة" لصناعة القرارات، الأمر الذي يقلل من أهمية المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والأمم المتحدة.
لا يقف التوصيف السّابق عند المواقف الآنية المتناقضة التي تُجَاهر بها الإدارة الأمريكية عند نظرتها لمجمل القضايا من زاوية المصالح الأمريكية ذات الطابع النفعي المُتوحّش فحسب، إنما يتابع، ويستشهد، من ناحية التحليل بالقرارات الأمريكية الأخيرة المهددة للسلم والأمن العالميّيْن.. تلك المواقف التي تكشف كل يوم عن تحالفات تلغي الثوابت لصالح المتغيرات، في ظل سباق محموم لأجل بلوغ أهداف تعَلِّي من الدور الأمريكي بعيداً عن أيِّ شراكة مع الآخرين، حتى لو كانوا حلفاء.
هذه الممارسة الأمريكية تأتي من عاملين، أولهما، مواقف الرئيس الأمريكي المتغيرة والمتناقضة من القضايا المختلفة على الصعيدين الداخلي والخارجي، بمنطق "غلبة العدو" في حال الرفض للقرار الأمريكي، وثانيهما، الهلع العام الذي أصاب معظم دول العالم، الأمر الذي دفعها نحو صيغ مختلفة للاستجابة للقرارات الأمريكية، في محاولة منها لتطويع نفسها بما يحقق نجاتها من التغول، حتى لو كانت في الحد الأدنى.
الاستجابة للقرارات "الترامبية" أو الرد عنها من خلال التحايل أو التأجيل هي التي تحدد اليوم مواقف الدول على المستوى الرسمي، حيث العجز البيّن لدى كثيرين منها، وأخرى تترقب ما ستفسر عنه تلك القرارات من رد فعل من قوى دولية أخرى، وخاصة التنظيمات والجماعات، الخارجة عن سلطة الدول، كونها هي القادرة على التمرد، بل إنها توضع اليوم في الصف الأول لمواجهة القرارات الأمريكية.
على خلفية ذلك، ستشكل التنظيمات والجماعات ـ كما يلوح في الأفق ـ قوى يعوّل عليها في تثبيت القرارات الأمريكية، وتطويع الأنظمة الرسمية لها، ليس فقط لما ستحظى به من اعتراف أمريكي يجعل منها ـ حقيقة أو وهماً ـ قوى منافسة، قد تحلُّ في المستقبل المنظور بدل الحكومات القائمة حالياً، وتُسْهم في إعادة تشكيل خرائط الدول، بل تُغيِّر من المفاهيم، ومنها مصطلح الإرهاب بوجه خاص، وإنما لما هو أهم من ذلك بالنسبة للإدارة الأمريكية، وهو تكريس خيارها السّاعي إلى تغيير سياسة العالم بما يحقق غلبة أمريكية مطلقة، والدخول في مرحلة "ما فوق القوة".
من هنا، فإنَّ الشعور العام لدى الدول، خاصة تلك التي تتواجد في مناطق صراع مع الولايات المتحدة الأمريكية، هو أن واشنطن في سعيها لتحقيق مصالحها ــ حسب رؤية ترامب ـ تهدم البناء الكلي للنظام العالمي السائد، انطلاقا من ضغطها على الدول عبر تنظيمات وجماعات داخلية أو خارجية معادية لها، في محاولة منها لتكون الدولة الوحيدة الصانعة للقرارات العالمية، بما يحقق لها سيطرة كاملة من خلال الخوف والترهيب، مع عدم مبالاة لما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك من انهيار لقيم وأشكال الدولة المعاصرة.
إذاً الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب تعمل على تعميم سياسية التبديل في حال عدم قبول الدول بأطروحاتها المهددة لوجودها، وهذا من خلال تحريكها للتنظيمات والجماعات المختلفة بشكل ظاهر ومعلن، لدرجة أنها تحاور اليوم بعضاً ممن صنفتها تنظيمات إرهابية في وقت سابق، وتدعمها لتشكل "شبه دولة"، وهو ما نراه اليوم في عدد من مناطق العالم، خاصة في منطقتنا، حيث الحوار المباشر مع تنظيمات ليست منافسة للدول على مستوى العلاقة مع الولايات المتحدة فحسب، وإنما تمثل بديلاً لها ليس في مقدور الأنظمة الرسمية مواجهته، كونه يأتي محملاً بوعود أمريكية نافذة اليوم، وإن كانت مجهولة اليقين بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • آسر ياسين يتحدث عن مي عز الدين في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • خطوة بخطوة .. طريقة عمل الكحك الناعم
  • قنوات ومواعيد عرض مسلسل إش إش الحلقة 15
  • كيفية الاشتراك في مسابقة رامز أيلون مصر
  • فيديو صادم: رجل يكتشف عائلة ثعابين مختبئة داخل مكيف منزله
  • للحصول على معاش.. ضوابط التأمين على العمالة غير المنتظمة وقيمة الاشتراك
  • السويد تحظر الهواتف الذكية في المدارس.. لها تأثيرات سلبية
  • قنوات ومواعيد عرض مسلسل إش إش الحلقة 13
  • العلاج بالمجان.. كيف تحصل على قرار نفقة الدولة في خطوات بسيطة؟
  • الصِّيغة الجديدة لأمْرَكة العالم