الأيام القادمة فاصلة.. الحرس الثوري يأمر مليشيا الحوثي بتوجيه الضربة القاضية لحزب المؤتمر بصنعاء وعبدالملك يعترف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة عن توجيهات أصدرتها قيادة الحرس الثوري الإيراني لمليشيات الحوثي في اليمن، لتوجيه الضربة القاضية لحزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء .
وذكرت المصادر أن الحرس الثوري، وحزب الله اللبناني، وجهوا عبدالملك الحوثي لاستباق أي تسوية سياسية قادمة توقف الحرب، بإنهاء الشراكة الشكلية مع حزب المؤتمر جناح صنعاء.
وقضت التوجيهات الإيرانية - بحسب المصادر - إلى إزاحة الكوادر المحسوبة على الدولة قبل الانقلاب الحوثي، من مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية، وإحكام القبضة الحوثية على تلك المؤسسات بشكل كامل، تحت مسمى "التغيير الجذري" .
وكان عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات التابعة لإيران، قد اعترف في آخر كلمة له، أمس، بأنه سيبدأ بإصدار القرارت لـ"التغيير الجذري" مع مناسبة "المولد النبوي" .
اقرأ أيضاً مييشيا الحوثي تمنح أربعة تراخيص آبار مياه في مربع واحد في ارحب مقابل 40 مليون ريال (صورة) خبراء عسكريون يكشفون 6 فضايح مزلزلة عن ”الصواريخ الباليستية” في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء.. وبالأدلة الدامغة ”شاهد” وكالة استخبارات تكشف تفاصيل أوامر إيرانية للوفد الحوثي لمغادرة الرياض قبل توقيع اتفاق مع السعودية الحباري يكشف عن فضيحة للمليشيا بحق من تم حشدهم للعرض العسكري في صنعاء أول بيان للخارجية العمانية بشأن نتائج مباحثات الرياض بين السعودية والوفد الحوثي شاعر يمني يوجه أول وأقوى قصيدة ردا على العرض العسكري للمليشيا بصنعاء (فيديو) الكشف عن طبيعة التغيير الجذري الذي سيعلنه زعيم المليشيا في نظام الحكم عشية المولد النبوي ”تستحق الحداد”..برلماني بصنعاء يعلق على احتفال المليشيا بذكرى نكبة 21 سبتمبر الزبيدي يكشف عن الطريقة الوحيدة لتحقيق الإنفصال وحقيقة تنفيذ مطالب المليشيا في يمن موحد ظهور النسخة العربية من كوريا الشمالية في صنعاء! زعيم المليشيا يعترف بالجبايات المالية المرهقة للمواطنين والاختلالات الرسمية ويعد بتغيير جذري العليمي يحسم الجدل ويعلن موقفه من الوحدة اليمنية ويكشف عن بالونات اختبار للمليشيا والطريقة المناسبة للتعامل معهاوذكرت مصادر إعلامية يمنية بأن الحوثي سيبدأ بالإطاحة بمنصب رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب الذي يشغله الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، المحسوب على حزب المؤتمر، وربط الوزراء برئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مباشرة، في حين سيتم الإطاحة ببقية كوادر وقيادات المؤتمر من بقية المؤسسات وتيرة متتالية ومتسارعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: اليمن لايزال صامدا على الرغم من القصف الأميركي المستمر
الثورة نت|
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، إنّ “جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “صمدت بقوة، وواصلت دعمها للشعب الفلسطيني أمام جبهة الشر”.
وأضاف: “العدو الصهيوني توقّف في جبهة لبنان، والمقاومة الفلسطينية لا تزال تقاتل، واليمن لا يزال صامداً على الرغم من القصف الأميركي المستمر، ما يشير إلى أنّ الاحتلال في مأزق”.
وأكد اللواء حسين سلامي، في اجتماع لمديري وقادة بمقر القيادة العامة للحرس، ” إننا لن نكون من يبدأ الحرب لكننا مستعدون لأي نوع من الحروب؛ قائلا: لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها.
وأضاف: “”كان الحدث في ذهن العدو هو إجبار المسلمين على الاستسلام وكتابة تاريخ مليء بالذل للمجاهدين والمؤمنين في سبيل الله”.
وشدد على أنّ “إيران تعرف كيف تتغلّب على العدو، ولن تتراجع حتى خطوة إلى الوراء”، مضيفاً: “لن نخشى تهديدات العدو والحرب، وجاهزون لمواجهة العدوان العسكري أو الحرب النفسية”.
وأشار إلى أنّ بلاده “لديها قدرات متراكمة ومستعدّة لإظهارها”، مردفاً: “نحن نعرف نقاط ضعف العدو، وكلّها في مرمى نيراننا، ونملك القدرات الكافية لاستهدافه وهزيمته على الرغم من الدعم الأميركي الشامل”.
وبيّن سلامي أنّ “سياسة العدو تعتمد على حسابات خاطئة، إذ يحاول وضعنا أمام المواجهة أو الرضوخ لشروطه، لكنّنا أصحاب الجهاد، ومستعدون لمعارك كبيرة وهزيمة الأعداء”.
وقال سلامي إنّ العام الماضي “كان مليئاً بالتحدّيات، إذ اصطفت قوى الشر بأكملها أمام أصحاب الحقّ”، مشيراً إلى أنّ مقاومة سكان غزة في منطقة محاصرة في ظلّ سياسة التجويع “خلقت أسطورة تاريخية، وأظهرت قوة الإيمان أمام الإمكانيات والأجهزة الحديثة”.
وأردف سلامي: “نحن اليوم نواجه عدواً محبطاً لا يستطيع التغلّب على شعب بلا سلاح وتتراكم خسائره”، مضيفاً أنّ “إسرائيل فقدت استقرارها السياسي والاقتصادي، وإذا تخلت الولايات المتحدة عنها، فسوف تنهار مباشرة”.
وأكد أن عملية “الوعد الصادق” تمت وأن رد فعل العدو كان خفيفاً جداً، مؤكداً: “هذه بالطبع لم تكن نهاية القصة بل كانت نقطة البداية”.