قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة حصرية مع مذيعة CNN، كريستيان أمانبور، إن موقف حكومة بلاده لم تتغير تجاه الرئيس السوري، بشار الأسد، مشيرًا إلى أنه "لا يمكننا أن نرى استمرار معاناة الشعب السوري بينما نمنح الحكومة تنازلًا للعودة والتطبيع".

وقال محمد بن عبدالرحمن، عند سؤاله عن سبب تسامح الشرق الأوسط بشكل أوسع مع الأسد، إن "موقفنا (قطر) من سوريا قلناه بوضوح عندما كان هناك قرار بإعادة سوريا إلى الجامعة العربية.

موقفنا هو نفسه. لا نزال لا نرى أي شيء يجعله مؤهلا للعودة إلى الجامعة العربية. لا نريد أن نخرق الإجماع على القرار، ففي نهاية اليوم فإن قاربًا واحدًا لن يحدث فارقًا. نحاول توضيح موقفنا، والدول العربية الأخرى لديها منظور مختلف عنا. لم نرغب في الاعتراض على هذا القرار في الجلسة نفسها".

وتابع بالقول: "لكننا نوضح أن التطبيع بين الدول العربية وسوريا سيكون قرار كل دولة على حدة، ونحن عند موقفنا نفسه، وذكر سموه ذلك للتو في خطابه، لا يمكننا التسامح مع مجرمي الحرب، لا يمكننا أن نرى استمرار معاناة الشعب السوري بينما نمنح الحكومة تنازلًا للعودة والتطبيع".

وأكد رئيس الوزراء القطري أن "الطريقة الوحيدة للمضي قدمًا هو التوصل إلى حل سياسي بحسب حلول المجتمع الدولي. قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 يسلط الضوء بوضوح على التحول السياسي والحل السياسي، وهذا لا يحدث. لا يمكننا مكافأة أي شخص على عدم تنفيذ حلول مجلس الأمن".

نشر الجمعة، 22 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: لا یمکننا

إقرأ أيضاً:

سلاف فواخرجي تتحدث عن أحمد الشرع وتروي تفاصيل مخطط خطف أولادها! فيديو

تحدثت الفنانة السورية سلاف فواخرجي، في أحدث تصريحاتها عن الرئيس أحمد الشرع، كما روت تفاصيل مخطط خطف أولادها مع بداية أحداث السورية قبل سنوات.

وقالت فواخرجي خلال حوارها مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج “أسرار” المذاع عبر قناة النهار المصرية: “في بداية الأحداث في سوريا كانت هناك محاولة لخطف أولادي”.

وأضافت: “الحمد لله في الساعات الأخيرة قدرنا نكتشف المحاولة عن طريق أحد الأشخاص في إدارة الاتصالات، قدر يكشف العصابة”.

وتابعت: «كانت عصابة سرقة ووقتها سموا أنفسهم أحرار الشام، على أساس أنهم ضمن المعارضة أو الثورة».

وأوضحت تفاصيل الدور الذي لعبته مساعدتها في المنزل في مخطط خطف أولادها قائلة: “البنت عايشة معنا من 12 سنة، وكان الاتفاق تاخد ابني الصغير تربيه وتكون أمه، لأنها بتحبه وما عندها أولاد”.

وواصلت: “ابني الكبير كان مخطط ياخدوه منطقة في الشام ويطلبوا فدية حسب اعترافاتهم، ولما نروح نسلم الفدية ياخدونا بالطيارة حتى نقول إحنا ضد نظام بشار الأسد”، مردفة: “كنت في انهيار عصبي، ولفترة كنت غير مستوعبة”.

وختمت: “بشار الأسد له ما له وعليه ما عليه.. وأحمد الشرع رئيس المرحلة الانتقالية، الله يبعت الخير على إيده للبلد والناس، وكل اللي بطلبه هو الأمان للناس، في ناس كتير متوسمة خير وناس لأ وهذا طبيعي”.

وبعد سقوط النظام السوري مباشرة، ضجت شبكات التواصل الاجتماعي، بالحديث عن مسارعة فواخرجي لحذف صورتها مع رأس النظام الهارب، الذي كانت من أشد الداعمين له.

كما استماتت في الدفاع عن الأسد، تصريحات سابقة، لافتة إلى أن أمنيتها كانت استشهاده وليس هروبه.

الشروق الجزائرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فوق السلطة: ماذا سربت ألمانيا للشرع عن أحداث الساحل؟
  • أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات
  • صورة وتفاصيل.. اعتقال "مفتي الأسد" قبل مغادرة سوريا
  • اعتقال المفتي السابق أحمد حسون أثناء محاولته الفرار من سوريا
  • حقيقة زواج بشار الأسد من مستشارته لونا الشبل
  • زعيم الحوثيين يدعو الدول العربية للتحرك “الجاد” ضد تهجير الفلسطينيين والتطبيع
  • ما حقيقة زواج بشار الأسد من لونا الشبل؟
  • سلاف فواخرجي تتحدث عن أحمد الشرع وتروي تفاصيل مخطط خطف أولادها! فيديو
  • زعيم الحوثيين يدعو الدول العربية للتحرك الجاد ضد تهجير الفلسطينيين والتطبيع
  • وثيقة زواج بشار الأسد من لونا الشبل.. حقيقة أم تزوير؟