الجيش الروسي يدمر مصنعًا لإنتاج الدبابات في خاركوف
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شنت القوات الروسية يوم الخميس، هجوما صاروخيا على مصنع خاركوف لهندسة النقل وإنتاج الدبابات الذي يحمل اسم "ماليشيف"، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".
وذكر منسق العمليات العسكرية في مقاطعة نيكولايف الروسية الجديدة سيرجي ليبيديف، نقلا عن بيانات أنه تم تدمير مصنع خاركوف لهندسة النقل الذي يحمل اسم ماليشيف، وكان يستخدم في تصنيع الدبابات للقوات الأوكرانية.
وقال سيرجي ليبيديف: "في صباح يوم 21 سبتمبر، حوالي الساعة السادسة صباحا، تم تنفيذ هجوم صاروخي على منطقة سلوبودسكي بمدينة خاركوف، حيث تتمركز مستودعات مصنعي ماليشيف وفرونزي".
وأوضح أنه "تم تسجيل ما مجموعه ستة انفجارات، وتم إصابة الهدف بنجاح". كما كانت"الضربة دقيقة للغاية".
وأفاد موقع "ابشيستفني نوفوستي" الإخباري الأوكراني في وقت سابق، بوقوع سلسلة من الانفجارات سمعت في مدينة ومقاطعة خاركوف، فضلا عن إعلان حالة التأهب الجوي في مقاطعات دنيبروبيتروفسك وبولتافا.
وذكر "المصدر الرسمي لإخطار المواطنين" أنه بعد إعلان حالة التأهب بوقوع غارات جوية في تلك المقاطعات، وقعت انفجارات قوية في خاركوف حيث وجهت ضربات إلى أهداف هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الروسي خاركوف
إقرأ أيضاً:
بأمر من بوتين.. الجيش الروسي يطلق حملة تجنيد واسعة لتجنيد 133 ألف فرد
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا يقضي بتجنيد 133 ألف فرد جديد في إطار حملة تجنيد تبدأ من الأول من أكتوبر وتستمر حتى نهاية العام.
ونشرت صحيفة "روسيسكايا جازيتا" الحكومية الروسية، يوم الإثنين، تفاصيل المرسوم الذي ينص على تجنيد مواطنين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ممن لا ينتمون لقوات الاحتياط، وتنطبق عليهم شروط التجنيد الإجباري وفقًا للقانون الاتحادي الروسي.
تأتي هذه الحملة في ظل استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، والتي تعتبرها كييف وحلفاؤها الغربيون محاولة استعمارية غير مبررة من قبل موسكو للسيطرة على الأراضي. وفي أواخر عام 2022، ضمت روسيا مناطق من جنوب شرق أوكرانيا، وهي خطوة لاقت إدانة واسعة من دول الغرب.
وكان بوتين قد أمر في سبتمبر الماضي بزيادة عدد القوات المسلحة الروسية بمقدار 180 ألف جندي، ليصل إجمالي الجنود في الخدمة إلى 1.5 مليون، مبررًا هذه الزيادة بالتهديدات المتزايدة على الحدود الغربية لروسيا. هذه الخطوة ستجعل الجيش الروسي ثاني أكبر جيش في العالم بعد الجيش الصيني.