علقت قوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي، على العرض العسكري الذي نفذته مليشيات الانقلاب الحوثي التابعة لإيران في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، أمس الخميس، بمناسبة ذكرى الانقلاب المشؤوم 21 سبتمبر .

وقال العميد صادق دويد، المتحدث الرسمي باسم القوات: "في وقت تتكثف الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن تنظم جماعة الحوثي استعراضا عسكريا يؤكد أن هذه المليشيا مسكونة بالعنتريات الخمينية في إيذاء اليمن والإقليم والملاحة الدولية".

وأضاف: "مليشيا أولوياتها أمنية كأسيادها في طهران ولا تضع في حساباتها اتخاذ أية خطوة باتجاه مصالحة اليمنيين و بناء دولة توفر ولو أبسط متطلبات حياتهم".

وأتم في منشور رصده "المشهد اليمني" قائلًا: "رغم ما تحاول أن تبديه من قوة فإنها تقدم دليلا يقينيا أن 21 سبتمبر ليس أكثر من حركة احتضار أخيرة ستطوي صفحة الإمامة إلى الأبد".

اقرأ أيضاً خبراء عسكريون يكشفون 6 فضايح مزلزلة عن ”الصواريخ الباليستية” في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء.. وبالأدلة الدامغة ”شاهد” خبير عسكري يكشف ”حقائق ومعلومات مهمة” عن الصواريخ والطائرات في العرض العسكري للحوثيين بصنعاء وآخر فيديو لعلي عبدالله صالح أول رد من الحكومة الشرعية على ”العرض العسكري” للحوثيين بصنعاء النائب المعارض أحمد سيف حاشد: العرض العسكري بالسبعين استعراض موجه ضد الداخل اليمني خبير استراتيجي يفجر مفاجأة مدوية بشأن العرض العسكري للحوثيين بميدان السبعين في العاصمة صنعاء شاعر يمني يوجه أول وأقوى قصيدة ردا على العرض العسكري للمليشيا بصنعاء (فيديو) العميد طارق صالح يندد بمجزرة مروعة ارتكبها الحوثيون وسط العاصمة صنعاء رئيس إصلاح مارب يصف العميد طارق صالح بصقر سنحان ويقارن موقفه بالارياني مسؤول بمكتب طارق صالح يقترح على السعوديين تقديم طلب للوفد الحوثي بالرياض بشأن ميدان السبعين! أول رد حوثي على بيان الخارجية السعودية بشأن مفاوضات الرياض وتأكيد المملكة على دورها ”الوسيط” أول مسؤول حكومي يعلق على دعوة اليدومي للشراكة بين حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي ومكتب طارق تصريح جديد لناطق قوات طارق صالح بشأن الحرب في اليمن

وقلل مراقبون من احتفاء المليشيا بالذكرى التاسعة لنكبة الانقلاب المشؤوم، والذي اعتبروه موجها للداخل، بعد جولة المفاوضات الأخيرة التي استضافتها السعودية.

فيما أكد خبراء عسكريون أن معظم الصواريخ المعروضة، إيرانية الصنع، وبعضها من بقايا أسلحة الجيش اليمني من عهد الاتحاد السوفياتي، فيما بعض المشاهد، ليست سوى أجسامًا معدنية، تم دهنها بالطلاء لتغيير اللون، وإظهارها على هيئة صواريخ.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: طارق صالح

إقرأ أيضاً:

بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني

الثورة / أحمد علي

في الوقت الذي تسعى فيه حكومة المرتزقة لتنفيذ الأجندة الأمريكية لاستهداف الاقتصاد الوطني باستخدام الورقة الاقتصادية للضغط على صنعاء بالتراجع عن موقفها الديني والأخلاقي المساند لغزة، من خلال استهداف البنوك والمصارف الوطنية ومطالبتها بنقل مقراتها الرئيسية من العاصمة صنعاء إلى عدن في ظل الفشل الواضح لبنك عدن في إدارة السياسة النقدية التي أدت إلى انهيار العملة وارتفاع الأسعار ومضاعفة معاناة المواطنين المعيشية، يؤكد اقتصاديون أن الوضع الاقتصادي الكارثي في المحافظات المحتلة يمكن أن يؤدي إلى وصول الدولار لمستوى 5000 ريال بعدن خلال العام الجاري 2025م، وذلك نتيجة لفشل حكومة المرتزقة وتفاقم الفساد المالي والمضاربات التي ترهق الاقتصاد، وسط غياب الرقابة من جانب بنك عدن المركزي وعدم ضبط المضاربين والأنشطة غير القانونية، والاكتفاء بمنشورات عقوبات وقتية.

البنك المركزي بصنعاء خرج عن صمته وحذّر في تصريحات صحفية من الاستمرار في “مضايقة وتهديد البنوك اليمنية”، ووصفهما بأنهما يأتيان في إطار استهداف للاقتصاد وتوظيف التصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي “بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي” وفقاً للمصدر.

وتحاول حكومة المرتزقة توظيف هذا التصنيف “لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رُعاتهم في السعودية والإمارات” للتنسيق مع واشنطن وإدراج البنوك في قوائم العقوبات، حسب المصدر.

وأكد المصدر في البنك المركزي بصنعاء إلى أن حكومة المرتزقة لا يمكنها القيام بأي خطوة “بدون تلقي الأوامر من قبل رُعاتهم في السعودية والإمارات” .

مضيفاً أن حكومة المرتزقة عبّرت بشكل مستمر وعلني عن استعدادها للتصدي للحصار المفروض على إسرائيل في البحر “في تماهٍ واضح” مع الولايات المتحدة وإسرائيل.

وسبق ورفضت البنوك بصنعاء قرار نقلها الإلزامي في العام 2024م والذي كان مفروضاً من جانب مركزي عدن وتم إلغاؤه بموجب اتفاق التهدئة الاقتصادية في يوليو الماضي، كما أن غياب الأمن والاستقرار في عدن ناهيك عن الفشل في إدارة السياسة النقدية والاقتصادية للبلد عموما من قبل الحكومة التابعة للتحالف السعودي الإماراتي، والمشكلة من عدة فصائل متعددة الولاءات والتوجهات والتبعية، جعلت البنوك والقطاع المصرفي الوطني بصنعاء تحجم عن المخاطرة بنقل أصولها الرئيسية من صنعاء إلى عدن المحتلة .

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يلتقي الوفود المشاركة في مؤتمر فلسطين الثالث بالعاصمة صنعاء
  • بن دغر يشيد بجهود طارق صالح وبالجهود المبذولة في التنسيق بين القوى الوطنية لمجابهة التحديات
  • بنك عدن المركزي يتماهى مع الأجندة الأمريكية – الإسرائيلية لكسر الحصار البحري على الكيان الصهيوني
  • عرض رمزي لقوات التعبئة في الشاهل بحجة
  • الوكيل جمعان يتفقد موقع المجمع الصناعي في مديرية همدان بصنعاء
  • استكمال جلسات اليوم الثالث لمؤتمر “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح يتفقد الصالة الرياضية في المخا ويوجه ببناء مجمع رياضي
  • مشاهد أولية من جريمة استهداف العدوان الأمريكي مبنى سكني في مديرية معين بالعاصمة صنعاء ووقوع شهداء وجرحى
  • العدوان الأمريكي يستهدف مبنى في حي سكني بالعاصمة صنعاء
  • خلال لقاء رمضاني : عضو مجلس القيادة اليمني طارق صالح يؤكد على واحدية الجبهات والهدف في إطار الشرعية