الخارجية الأمريكية: الهند وكندا شريكان مهمان بالنسبة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية " مارجريت ماكلود " أمس /الخميس/ أن الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات مع كل من الهند وكندا، وأن البلدين شريكان مهمان بالنسبة للولايات المتحدة.
وقالت المتحدثة -في تعليقات أدلت بها بشأن تزايد حدة التوتر حاليا بين الهند وكندا- "إن الادعاءات التي رددها رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو تثير الشعور ببالغ القلق، ونحن على اتصال مع حلفائنا الكنديين، ونحث الحكومة الهندية على التعاون في التحقيق الجاري فيما يتعلق بهذا الشأن".
وأضافت المتحدثة قائلة "إن الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات مع كندا، وإنها ترتبط أيضا بعلاقات مع الهند ، وهما شريكان مهمان بالنسبة لنا ، ولكن الشىء الأكثر أهمية هو أنه يتعين تقديم المذنب إلى العدالة".
جدير بالذكر أن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أدرين واتسون كان قد رفض، في وقت سابق اليوم، ما تردد من تقارير عن قيام الولايات المتحدة بتوبيخ كندا بعد اتهامها للحكومة الهندية بأنها وراء اغتيال الزعيم الانفصالي السيخي هارديب سينج نيجار. وقال واتسون إن هناك تنسيقا وتشاوراً مع كندا، وهناك أيضاً تواصل مع الحكومة الهندية.
وكان واتسون يرد بذلك على تقارير وردت في وسائل إعلامية أمريكية تفيد بأن واشنطن نأت بنفسها عن ادعاءات كندا عن تورط نيودلهي في قتل نيجار.
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، ادعاءات رئيس الوزراء الكندي ضد الهند فيما يتعلق بقتل نيجار، بأنها "ادعاءات خطيرة"، وقال -خلال مقابلة مع شبكة تليفزيون /سي بي إس نيوز/ - إن الولايات المتحدة تريد أن تجري معالجة هذه المسألة بطريقة تتسم بالشفافية.
وحث كيربي الهند على التعاون في التحقيق الجاري فيما يتعلق بهذا الشأن، وقال "إن هذه الادعاءات خطيرة، ونحن نعرف أن الكنديين يجرون تحقيقا، ونحن لانريد أن نستبق نتائج هذا التحقيق، ولكننا نحث الهند على التعاون في ذلك التحقيق أيضاً".
وتجدر الإشارة إلى أن المتحدث باسم وزارة الشئون الخارجية الهندية أريندام باجتشي كان قد ذكر، في وقت سابق اليوم، أن إدعاءات كندا بشأن الهند "ذات دوافع سياسية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
التامك: تنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة يشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة للسجون
قال المندوب العام لإدارة السجون، اليوم الثلاثاء، بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة، إن « المستجدات التشريعية المرتبطة خاصة بتنزيل القانون المتعلق بالعقوبات البديلة، تشكل تحديا كبيرا بالنسبة للمندوبية العامة، اعتبارا لمكانتها المحورية بتكليفها بتتبع تنفيذ هذه العقوبات ».
ويعتبر هذا التكليف، يضيف التامك، « رهانا كبيرا وفرصة في الآن ذاته، فهو رهان لأنه يوسع من نطاق مسؤوليات موظفي المؤسسات السجنية، ويفرض أدوارا جديدة تتجاوز الوظائف التقليدية داخل هذه المؤسسات، وهو فرصة لأنه يعزز موقعهم كرافعة أساسية لتطبيق السياسة الجنائية لبلادنا ».
وأوضح المتحدث، أن « من أبرز التحديات التي تطرحها هذه المرحلة والتي ستعمل المندوبية العامة على بذل كل جهودها وتسخير كل وسائلها لرفعها، ضرورة تأهيل الموظفين الذين سيتم تكليفهم بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة، وضمان التنسيق مع السلطات القضائية والسلطات الإدارية المحلية لضمان تتبع فعال وناجع لها ».
وتحدث التامك عن « سبعة عشر عاما من التحديات والإنجازات، كان فيها موظف السجون في قلب المعادلة، يؤدي رسالته بصمت وتفان، ويضطلع بمهام جسام في بيئة معقدة، لا تقاس فيها الجهود بالأرقام، بل بالتحمل والضمير الحي ».
وشدد المتحدث على أن « الاحتفال بهذه الذكرى اليوم لا تكتمل معانيه إلا باستحضار تضحيات ومجهودات من حملوا مشعل هذه المندوبية العامة، وأخلصوا في أداء مهامهم، خاصة ما يرتبط منها بالمساهمة في الحفاظ على الأمن الداخلي لبلادنا وتكاملها مع مهام موظفي المؤسسات الأمنية الأخرى ».
ويرى المسؤول عن إدارة السجون، أن « المندوبية العامة بإقرارها النظام الأساسي الجديد، تروم استقطاب الكفاءات اللازمة من خلال تنظيم مباريات توظيف ترتكز على معايير حديثة عبر الاستغلال الأمثل للمناصب المالية الشاغرة والمحدثة لديها، من أجل تغطية حاجيات المؤسسات السجنية وتخفيف الضغط على العاملين بها ».