بكين: لم نتسبب في أضرار بالشعاب المرجانية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نفت وزارة الخارجية الصينية، أمس /الخميس/، صحة اتهامات الحكومة الفلبينية للصين بالتسبب في حدوث أضرار بالشعاب المرجانية الفلبينية في بحر الصين الجنوبي.
جاء ذلك في تعليق المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج على سؤال عما تردد عن تفكير الحكومة الفلبينية في تقديم شكوى إلى محكمة دولية ضد الصين بدعوى تسببها فى حدوث أضرار بالشعاب المرجانية الفلبينية فى بحر الصين الجنوبي.
وقالت المتحدثة -في تعليقها الذي نشرته الوزارة على موقعها بشبكة الإنترنت- إن "اتهامات الفلبين ليس لها أساس في الواقع، وإننا نحث الأطراف المعنية في الفلبين على التوقف عن تأليف دراما سياسية من نسج الخيال".
وأضافت قائلة: "إنه إذا كانت الفلبين تهتم حقاً بالوضع البيئي في بحر الصين الجنوبي، فإنه يتعين عليها سحب السفينة الحربية (الجانحة) بطريقة غير مشروعة بمنطقة ريناي جياو في أسرع وقت ممكن، وأن تتوقف عن تصريف المياه الملوثة في المحيط".. مشيرة إلى أن "هذه السفينة يكسوها الصدأ، وتسبب ضرراً للمحيط يتعذر إصلاحه، ولذلك يتعين عدم السماح ببقائها في هذه المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
بكين تندد باتهامات أمريكية بـ "العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الدفاع الصينية اليوم الجمعة، الاتهامات الأمريكية بشأن ما يسمى بـ"العدوان" الصيني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مؤكدا أن الصين تنتهج سياسة دفاعية وطنية ذات طبيعة دفاعية، مؤكدة أن الجيش الصيني يمثل قوة راسخة من أجل السلام.
جاءت تصريحات المتحدث تشانغ شياو قانغ ردا على سؤال ذي صلة خلال مؤتمر صحفي.
وقال تشانغ إن الصين، باعتبارها دولة محبة للسلام، لا تنخرط في عدوان عسكري أو توسع إقليمي، مضيفا بقوله "لكننا لن نتخلى أبدا عن حقوقنا ومصالحنا المشروعة، وسنتخذ إجراءات حازمة في مواجهة أي تهديدات أو تحديات خارجية".
وتابع المتحدث قائلا إن إقامة علاقة دبلوماسية ودفاعية مستقرة وصحية ومستدامة بين الصين والولايات المتحدة، تخدم المصالح المشتركة للبلدين، وتلبي التطلعات الأوسع للمجتمع الدولي.
وأعرب تشانغ عن أمله في أن تعمل الولايات المتحدة مع الصين، استنادا إلى مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، من أجل تعزيز التبادلات والتعاون بين البلدين وجيشيهما، وضخ يقين وطاقة إيجابية في العالم.