مستشار الأمن القومي الأمريكي: ليس لدي ما أعلنه حول زيارة الرئيس بايدن للهند
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رفض مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان، أمس /الخميس/، الإعلان عن شىء بشأن ما تردد عن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للهند خلال شهر يناير المقبل.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي -في مؤتمر صحفي اليوم- إنه ليس لديه أي شىء يعلنه فيما يتعلق بزيارة الرئيس جو بايدن للهند خلال شهر يناير المقبل أو أي وقت آخر.
وأضاف سوليفان قائلا: "إنني لن أتحدث عن مسائل تتعلق بشئون الاستخبارات أو تنفيذ القانون من هذه المنصة، ومثلما ذكرت من قبل فإننا نواصل إجراء الاتصالات والمشاورات مع الحكومة الكندية، وسنظل نمضي قدما في ذلك، ولكن ليس لدي شىء أعلنه اليوم بشأن سفر الرئيس بايدن إلى الهند خلال شهر يناير أو أي وقت آخر".
جاءت تعليقات سوليفان في رده على سؤال بشأن زيارة بايدن للهند خلال شهر يناير، وذلك وسط الخلاف الدبلوماسي الراهن بين الهند وكندا وتدهور علاقاتهما بعد اتهام رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو للحكومة الهندية بأنها وراء حادث قتل هارديب سينج نيجار.
وجدير بالذكر أن السفير الأمريكي لدى الهند إيريك جارسيتي، كان قد صرح أمس /الأربعاء/ بأن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعا الرئيس بايدن لحضور احتفالات الهند بيوم الجمهورية خلال العام القادم كضيف رئيسي.
وأشار السفير الأمريكي إلى أن رئيس الوزراء الهندي وجه هذه الدعوة لبايدن خلال لقائهما على هامش قمة مجموعة العشرين التي اختتمت أعمالها مؤخرا في الهند.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: كلمة الرئيس السيسي تضمنت رسائل حاسمة لحماية الأمن القومي ورفض التهجير
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، أكدت للجميع بما لم ولن يدع مجالا للشك، على دعم القضية الفلسطينية، وموقف مصر الرافض رفضا قطعيا لمسألة التهجير، وفى نفس الوقت كشف للعالم المخطط الذي يُحاك ضد المنطقة ويراد به تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب عمرو هندي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أرسل عددا من الرسائل المهمة والحاسمة والحيوية في توقيت شديد الحساسية حول موقف مصر من دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وهو ما يعني رسائل طمأنة المواطنين بشأن الأوضاع الجارية، خاصة تأكيد القيادة السياسية على أن مصر لن تقبل مخطط التهجير مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تتعرض لها.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر لها موقف راسخ لدعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تكتفِ برفض مجرد فكرة التلويح بمسألة التهجير سياسيًا، بل تعاملت معها كتهديد مباشر للأمن القومي، وتصريحات القيادة السياسية اليوم تؤكد أهمية البعد القومي المصري، في ظل التفاف الشعب المصري خلف قيادته السياسية للدفاع عن أمن واستقلال الوطن، وعدم المساس بسيادة الدولة المصرية، وأن الأمن القومي المصري خط أحمر، وكذلك مسألة التهجير للأشقاء الفلسطينيين.