"الأهرام": "حياة كريمة" تستهدف الطبقات الأضعف في المجتمع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكدت صحيفة /الأهرام/ أن مبادرة / حياة كريمة/ تستهدف الطبقات الأضعف في المجتمع.
وقالت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم /الجمعة/، تحت عنوان /حياة كريمة وكرامة الإنسان/- عندما تتحدث وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد أمام الأمم المتحدة، فتؤكد أن مبادرة حياة كريمة، التي قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل سنوات قليلة، قد استفاد منها حتى اليوم 17% من السكان، أى ما يقرب من 20 مليون نسمة، بتكلفة إجمالية 250 مليار جنيه، على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإننا يجب أن نتوقف أمام هذا الرقم طويلا بالشرح والتدقيق.
وأوضحت الصحيفة، أن هذه المبادرة تستهدف الطبقات الأضعف فى المجتمع، أى الأقل دخلا، من خلال توفير البنية التحتية الإنسانية لأهالى الريف، من ماء صالح للشرب، وكهرباء، ومنازل آدمية، وصرف صحى، ناهيك عن الوحدات الصحية والمدارس ومراكز الثقافة وغيرها، فما معنى ذلك؟.
وتابعت، معناه بكل بساطة أن القيادة السياسية عقدت العزم على عدم ترك أى إنسان مصرى يعانى العوز والفقر وسوء الأحوال المعيشية، بل ستمتد يد المساعدة للجميع لتوفير حياة كريمة لهم، والسؤال هنا هو: أليس هذا هو المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان، عندما يتمتع المواطن في وطنه، بالأمن والطعام الصحي والماء النقي والسكن المناسب، والعلاج والتعليم ومظاهر الحياة النظيفة؟ إن لم تكن تلك هي الحقوق الطبيعية والأساسية للإنسان فماذا تكون؟
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جائزة زايد للعمل الإنساني تدعم الإسهامات النوعية في تحسين حياة الإنسان
انطلاقاً من القيم الإنسانية السامية التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أطلقت الدولة جائزة زايد للعمل الإنساني التي تعتبر اليوم وبعد 16 عاماً على تأسيسها واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تُكرم الإسهامات النوعية في مجال العمل الإنساني وترسخ لتاريخ قائد كان له أدوار محورية شاملة في تعزيز روح العطاء والخير على الصعيدين المحلي والدولي لتحسين حياة الإنسان أينما كان.
أعلن في العام 2009 عن تأسيس جائزة زايد للعمل الإنساني، بهدف تكريم المساهمين في تحسين حياة الآخرين وتعزيز القيم الإنسانية والتضامن بين الشعوب، والسعي نحو تشجيع المبادرات الإنسانية التي تقدم المساعدات والإغاثة في حالات الطوارئ والكوارث الطبيعية، إلى جانب الحرص على تعزيز التعاون بين الدول والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية في مجال التنمية البشرية والإنسانية.
#يوم_زايد_للعمل_الإنساني.. إرث خالد من العطاء ومبادرات تخدم البشرية#رمضان https://t.co/yEs6dXfmLv pic.twitter.com/7iAAS62RnK
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 18, 2025 معايير نوعية اكتسبت الجائزة قيمتها الدولية من المعايير النوعية التي بُنيت على أسسها لترسخ لأعمال حققت وبشكل ملموس فرقاً في حياة الأفراد والشعوب، فدعمت الابتكار والتفرد، إذ يجب أن تتسم المبادرة المكرمة بالابتكار وترك الأثر الإيجابي الواضح في المجتمع مع التأكيد على أهمية أن تكون المبادرة قابلة للاستدامة ولها تأثير طويل الأمد وقائمة على أسس واضحة وشفافة في أهدافها وطرق تنفيذها.ولأن للعمل الإنساني أوجه عديدة ومواضع مختلفة نظمت الجائزة ضمن فئات مستحقة شملت تكريم فئة الأفراد الذين قدموا خدمات إنسانية متميزة على الصعيدين المحلي والدولي، إلى جانب فئة المؤسسات والمنظمات التي نفذت مشاريع إنسانية مميزة، وفئة الشخصيات العالمية التي كان لها دوراً بارزاً في تقديم العون والمساعدة في المناطق المتضررة من الأزمات، ولم تغفل الجائزة فئة الشباب الذين بذلوا جهوداً كبيرة في خدمة المجتمعات المحلية والعالمية. شخصيات ومؤسسات وعلى مدار سنوات وجودها، نجحت الجائزة في تكريم شخصيات ومؤسسات محلية وعالمية منها منظمات تابعة للأمم المتحدة كبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، لدورهما في تقديم المساعدات الإنسانية، إلى جانب تكريم مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الهلال الأحمر الإماراتي نظير جهودهما في الإغاثة الإنسانية.
وعلى صعيد الأفراد، شهدت الجائزة تكريم الملك تشارلز لجهوده في تعزيز القيم الإنسانية ودعمه المستمر للعديد من المبادرات البيئية والإنسانية، إلى جانب الدكتور بيل جيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، وذلك تقديراً لجمعيته "مؤسسة بيل وميليندا جيتس" التي لها إسهامات كبيرة في مكافحة الأمراض، وتحقيق التنمية في العديد من الدول النامية. ذكرى زايد الخير وفي ذكرى رحيل القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تستمر جائزة زايد للعمل الإنساني في تحقيق أهدافها وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين ينجحوا في تقديم الدعم للمجتمعات الفقيرة والمتضررة من الأزمات والكوارث تعزيزاً لذكرى زايد الخير وتأكيداً على مكانة دولة الإمارات كداعم رئيسي للعمل الإنساني على المستوى العالمي.