أكدت صحيفة /الأهرام/ أن مبادرة / حياة كريمة/ تستهدف الطبقات الأضعف في المجتمع.
 

وقالت الصحيفة -في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم /الجمعة/، تحت عنوان /حياة كريمة وكرامة الإنسان/- عندما تتحدث وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد أمام الأمم المتحدة، فتؤكد أن مبادرة حياة كريمة، التي قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي قبل سنوات قليلة، قد استفاد منها حتى اليوم 17% من السكان، أى ما يقرب من 20 مليون نسمة، بتكلفة إجمالية 250 مليار جنيه، على مدى السنوات الثلاث الماضية، فإننا يجب أن نتوقف أمام هذا الرقم طويلا بالشرح والتدقيق.


وأوضحت الصحيفة، أن هذه المبادرة تستهدف الطبقات الأضعف فى المجتمع، أى الأقل دخلا، من خلال توفير البنية التحتية الإنسانية لأهالى الريف، من ماء صالح للشرب، وكهرباء، ومنازل آدمية، وصرف صحى، ناهيك عن الوحدات الصحية والمدارس ومراكز الثقافة وغيرها، فما معنى ذلك؟.


وتابعت، معناه بكل بساطة أن القيادة السياسية عقدت العزم على عدم ترك أى إنسان مصرى يعانى العوز والفقر وسوء الأحوال المعيشية، بل ستمتد يد المساعدة للجميع لتوفير حياة كريمة لهم، والسؤال هنا هو: أليس هذا هو المعنى الحقيقي لحقوق الإنسان، عندما يتمتع المواطن في وطنه، بالأمن والطعام الصحي والماء النقي والسكن المناسب، والعلاج والتعليم ومظاهر الحياة النظيفة؟ إن لم تكن تلك هي الحقوق الطبيعية والأساسية للإنسان فماذا تكون؟
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

النائبة ميرال الهريدي: حياة كريمة مشروع القرن الـ21

أكدت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، تعد مشروع القرن الحادي والعشرين، مؤكدة أنها أولت اهتماما بالغا بالريف المصري، وتحسين جودة حياة المواطن، وعملت على توفير حياة كريمة وآمنة للفئات الأولى بالرعاية، فعمدت إلى تحسين جميع الخدمات الأساسية في القري والريف المصري من رصف وصرف صحي ومياه وغيرها من الخدمات الأساسية.

وقالت لـ«الوطن» إن مبادرة حياة كريمة سابقة في تاريخ مصر الحديث، وهو ما يؤكد أن الدولة تسير على الطريق الصحيح بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يحرص كل الحرص على إزالة العراقيل وتنمية حياة الإنسان أمام المواطن.

وأضافت أن القرى المصرية عانت على مدار سنوات طويلة، من نقص الخدمات كافة، سواء على المستوى الصحي أو التعليمي أو فيما يتعلق بالبنية التحتية، وخدمات مياه الشرب والصرف الصحي وغيرها من الأمور الحيوية لاستمرار الحياة، وهنا جاء دور مبادرة حياة كريمة الرئاسية، لإعادة الحياة في الريف مرة أخرى، لافتة إلى أنها بمثابة المنقذ لملايين المصريين في الريف وهي إنجاز واضح وكبير يحسب للقيادة السياسة المصرية وأنهت المعاناة في الريف.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» تطلق مبادرة «أنت الحياة» في القنطرة بالإسماعيلية (صور)
  • توجيه بتسريع سير العمل بمشروعات مبادرة «حياة كريمة» بقرى مركز ديرمواس
  • «إيمان» و«آيات» شقيقتان متطوعتان في «حياة كريمة»: «غيرت حياتنا وبنفيد غيرنا»
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • أماكن قوافل «حياة كريمة» بالمحافظات.. جميع التخصصات الطبية
  • مبادرة حياة كريمة على طاولة وزيرة التنمية المحلية الجديدة
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية وتفاعلية للأطفال ضمن مبادرة «أنت الحياة» بالقنطرة شرق
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية وثقافية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق بالإسماعيلية
  • قوافل طبية وأنشطة ترفيهية ضمن مبادرة "أنت الحياة" بالقنطرة شرق
  • النائبة ميرال الهريدي: حياة كريمة مشروع القرن الـ21