حل نجوم فيلم "أولاد حريم كريم" ضيوفًا على برنامج "يحدث في مصر"، والذي يقدمه  الإعلامي شريف عامر،  المذاع على قناة MBC مصر، وكشفوا عن العديد من الأسرار، وتحدثوا عن تطورات الشخصيات وكواليس العمل بعد 18 عامًا من عرض الموسم الأول "حريم كريم".


 

وتحدث أثناء اللقاء الفنانة علا غانم، عن تفاصيل مشاركتها في فيلم "أولاد حريم كريم"، والذي عرض في دور العرض المصرية خلال الفترة الماضية، وشهد جدلًا واسعًا فور عرضه.


وقالت علا غانم: "اللي عجبني في الجزء الثاني أني براهن على نجاحه أكثر من الجزء الأول، والجزء الأول كان يناقش عن طالبة جامعة وبيتقابلوا بعد كام سنة، وبيحصل صراع بين البنات مين اللي يفوز بالدونجوان بتاع الجامعة".

 


وأضافت:" أما الجزء الثاني في جيلين وفي مشاكل جيلين، وبقى شكلنا جنبهم كبير إزاي، وعمق ومواضيع أكتر وأنماط مختلفة وكل شخصية كان عندها مشاكلها الخاصة اللي موجودة في مجتمعنا، وشايفة أن دي حالة نضج عند الممثلين والمخرج والمؤلفة، وفكرة أن بقى فيه عندهم أولاد خلى في صراعات أكبر".


علا غانم تعلق على الانتقادات التي واجهها "أولاد حريم كريم"


وعلقت علا على الانتقادات التي واجهها العمل: "أنا بشوف إن الفنان صفة من صفاته يكون حساس وإلا مش هيقدر يتقن الدور اللي بيقدمه، والفنان طول عمره من زمان وهو عنده درجة عالية من الحساسية، ولكن زمان كان بيواجه 5 مقالات انتقادات ولكن دلوقتي مبتنتهيش، والمفروض تنقي الألفاظ اللي متجرحش حد".


أبطال فيلم "أولاد حريم كريم"
 

"أولاد حريم كريم" يضم عددًا من نجوم الوسط الفني وعلى رأسهم كلًا من "مصطفى قمر، بسمة، علا غانم، داليا البحيري، خالد سرحان، بشرى، عمرو عبد الجليل"، بالإضافة لمجموعة من النجوم الشباب وهم" تيام قمر، رنا رئيس، هنا داود"، كما تظهر النجمة ريهام عبد الغفور كضيفة شرف، والعمل من تأليف زينب عزيز، ومن إخراج علي إدريس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علا غانم أبطال فيلم أولاد حريم كريم سينما أولاد حریم کریم علا غانم

إقرأ أيضاً:

رمضان كريم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.

يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم. 

اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة. 

مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.

مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع. 

هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!

هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف. 

حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه. 

انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.

أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس

 

مقالات مشابهة

  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. جودر 2 عمل تاريخي بطابع مختلف
  • حكيم باشا الحلقة 15.. مصطفى شعبان يصدم أولاد عمه
  • لأول مرة.. آسر ياسين يكشف سر رفضه بطولة سلسلة "ولاد رزق"
  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة 15 .. أولاد عبد الرحيم غلاب يخططون للإنتقام من محمد هنيدي
  • غناء أمام قبر مصطفى فهمي.. فيديو غريب يثير ضجة
  • رمضان كريم
  • تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
  • سامح حسين معلقا على نجاح برنامج "قطايف": اللي بيحصل ده معجزة
  • دراما أعمال الأجزاء في الموسم الرمضاني 2025.. هشام ماجد يستثمر النجاح.. وأعمال على نفس الوتيرة والعتاولة يتراجع
  • اعتماد أحوزة عمرانية بمركز أرمنت حتى فبراير 2025 في الأقصر