ذكرى وفاة هشام سليم.. مشوار فني امتد أكثر من 40 عاما
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عام واحد مر على ذكرى وفاة الفنان هشام سليم، الذي توفى يوم 22 سبتمبر عام 2022، بعد رحلة طويلة مع مرض السرطان، الذي هاجمه في عام 2020، وظل فترة طويلة صابرًا محتسبًا، رافضًا الحديث عن معاناته، مكتفيًا دائمًا بعبارة «أنا بخير» عندما يُسأل عن حالته الصحية من قبل المحيطين به.
دخل هشام سليم الذي يعد من مواليد 27 يناير 1958، مجال الفن وهو مراهقًا صغيرًا عام 1972 من خلال فيلم امبراطورية ميم أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي اختارته لتجسيد شخصية مدحت واحدًا من أبناءها العاشق لتجربة التدخين.
لينطلق بعدها في عالم السينما ويشارك في عدد من الأفلام منها عودة الابن الضال قبل أن يكمل سنواته العشرين عام 1976 أمام ماجدة الرومي ومحمود المليجي وهدى سلطان ومن إخراج يوسف شاهين.
ومع دخول هشام سليم مرحلة الشباب، شارك في أفلام عدة أبرزها «لا تسألني من أنا، تزوير في أوراق رسمية، رجل لهذا الزمان، سترك يارب، الانتقام، الملعوب، اغتيال مدرسة».
رصيده الفني يتجاوز 100 عملومن الأفلام التي شارك فيها أيضًا «الأراجوز، اسكندرية كمان كمان، يا مهلبية يا، كريستال، أرض الأحلام، ميت فل، يا دنيا يا غرامي، قليل من الحب كثير من العنف، الناظر، إنت عمري، كلام في الحب، الباحثات عن الحرية»، وأخر الأفلام التي شارك بها «موسى» عام 2021 من إخراج بيتر ميمي.
ومن الأعمال الدرامية التي شارك فيها هشام سليم «الراية البيضا، ليالي الحلمية، أرابيسك، هوانم جاردن سيتي، محمود المصري، ملك روحي، حرب الجواسيس، امرأة من زمن الحب، أهالينا، بين عالمين»، وأخر الأعمال الدرامية التي شارك بها مسلسل هجمة مرتدة 2021 مع أحمد عز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هشام سليم ذكرى هشام سليم التی شارک هشام سلیم شارک فی
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.