زاخاروفا: فون دير لاين تكذب في خطاب يلفت الانتباه
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في قناتها على تيلغرام، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، كذبت عندما حملت روسيا مسؤولية مأساة هيروشيما.
وكتبت زاخاروفا أن فون دير لاين ألقت في يوم 21 سبتمبر، "خطابا يلفت الانتباه" في حفل توزيع جوائز المجلس الأطلسي.
إقرأ المزيدوأضافت زاخاروفا: "وأشادت فون دير لاين، برئيس الحكومة اليابانية لدعمه نظام كييف والقتال ضد روسيا.
ووفقا للمتحدثة الروسية، فإن "فون دير لاين، المتهمة في أكبر فضائح الفساد في تاريخ الاتحاد الأوروبي ذهبت إلى أبعد من ذلك – وقامت بإلقاء باللوم في مأساة هيروشيما... على روسيا".
ونقلت زاخاروفا عن فون دير لاين قولها: "لقد تم قتل الكثير من أقاربكم عندما دمرت القنبلة الذرية مدينة هيروشيما وسوتها بالأرض. لقد كبرتم وأنتم تستمعون إلى قصص الناجين وأردتم منا أن نستمع إلى تلك القصص نفسها، وأن ننظر إلى الماضي ونتعلم شيئا في سبيل المستقبل... وها هي روسيا تهدد مجددا باستخدام الأسلحة النووية. إنه أمر مثير للاشمئزاز، وخطير في سياق هيروشيما، إنه أمر لا يغتفر".
وتابعت زاخاروفا القول: "المثير للاشمئزاز الشديد والخطورة فعلا، هو كيف تكذب أورسولا فون دير لاين".
وفي أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. ولقي نحو 220 ألف شخص حتفهم مباشرة جراء انفجار القنبلتين، وأكثر من 200 ألف ماتوا بسبب الجرعات الإشعاعية القاتلة. وكانت الغالبية العظمى من الضحايا من المدنيين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أورسولا فون دير لاين الاسلحة النووية المفوضية الأوروبية ماريا زاخاروفا هيروشيما وزارة الخارجية الروسية فون دیر لاین
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".