هل يمكن للجهد البدني العالي أن يشكل تهديدًا للصحة العقلية.. استشاري يجيب.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
الرياض
رد استشاري الأعصاب والصرع الدكتور أنس العَمري على سؤال، هل يمكن للجهد البدني العالي أن يشكل تهديدًا للصحة العقلية؟.
وقال العمري أن الجهد البدني يظهر بشكل أكبر للطبقة المتوسطة التي تعاني من العمل لعدد ساعات طويلة دون راحة.
وأضاف العمري بأن الجهد الرياضي يقلل من التعب البدني ويزيد من نشاط الجسم والصحة العقلية.
وأشار العمري بأن العمل لأكثر من 10 ساعات مع بذل جهد كبير يزيد من الجهد البدني والزهايمر والإصابة بضغط الدم المرتفع والسكري.
وتابع العمري بأن يفضل أن يقوم الإنسان بتناول طعام صحي مثل الأسماك، وممارسة الرياضة.
هل يمكن للجهد البدني العالي أن يشكل تهديدًا للصحة العقلية؟
استشاري الأعصاب والصرع د.أنس العَمري @alamrianas2
يجيب #مساؤكم_معنا
مع علي السمان@AliElsamman1#العربيةFM#بالصوت_يصلكم_الخبر_وأكثر pic.twitter.com/biAb1ZZisi
— FM العربية (@AlarabiyaFm) September 21, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الجهد البدني الصحة العقلية الصرع
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة غريفيث في أستراليا أن ممارسة الرياضة قد تطيل العمر خمس سنوات على الأقل.
وقال الدكتور لينيرت فيرمان، أستاذ الصحة العامة في كلية الطب وطب الأسنان بالجامعة : "لقد فوجئت عندما وجدت أن فقدان سنوات العمر في الولايات المتحدة بسبب انخفاض مستويات النشاط البدني قد ينافس الخسائر الناجمة عن التدخين وارتفاع ضغط الدم".
واستوحى فيرمان بحثه من دراسة أجريت عام 2019 وجدت أن خطر الوفاة المبكرة انخفض كلما زاد النشاط البدني الذي قام به المشاركون.
واستخدم مؤلفو الدراسة الأخيرة بيانات النشاط البدني للمشاركين الذين بلغوا الأربعين من العمر.
وتستند النتائج إلى هذه الفئة العمرية لأن معدلات الوفيات المعتمدة على النشاط مستقرة حتى سن الأربعين؛ وبعد ذلك تتغير.
وقال المؤلفون إن سبب استخدام بيانات النشاط القديمة للمشاركين هو الاتساق المنهجي مع دراسة عام 2019.
ثم قام الفريق بإنشاء جدول حياة، وهي طريقة لإظهار احتمالات عيش السكان حتى سن معينة أو وفاتهم بحلولها.
ووجد الخبراء أنه إذا حصل أولئك الأقل نشاطا على 111 دقيقة إضافية من النشاط يوميا، فيمكنهم إطالة حياتهم لمدة تصل إلى 11 عاما.
وقال فيرمان: "نحن بحاجة إلى معرفة كيفية القيام بذلك هنا في الولايات المتحدة، لأن نفقاتنا في الرعاية الصحية غير مستدامة تماما".
وأضاف أن تقليل الاعتماد على السيارات يتطلب عملا جماعيا وتخطيطا طويل الأمد، لكن الجميع يمكنهم الدعوة إلى هذا التغيير، وبعض الناس في وضع يسمح لهم بالفعل بالمساعدة في تحقيق ذلك.