ملايين وسيارات وشقق .. الرقابة الإدارية تكشف فساد مدير شركة بترول شهيرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أصدر المستشار عمر مكرم رئيس هيئة الفحص والتحقيق بجهاز الكسب غير المشروع قرارا بإحالة المدير المالي لشركة تراي أوشن للطاقة (موج حاليا ) الي الجنايات لاتهامه بتحقيق كسب غير مشروع بمبلغ تجاوز 102 مليون جنيه عجز عن إثبات مصادر دخلها .
شهد رائد بهيئة الرقابة الإدارية بأن تحرياته السرية أسفرت عن أن المتهم من مواليد ١٩٩٦/٥/١ وكان يشغل وظيفة المدير المالي واختصاصاته الوظيفية حق التوقيع على كافة الارتباطات والمستندات المالية لدى البنوك والجهات بشركة تراي أوشن للطاقة حتى استقالته.
ويعمل مديرا وشريكا بشركة (MH) للتجارة والتوريدات كما أنه مدير وشريك بشركة لإدارة القرى السياحية ومتزوج وله من الأبناء اثنين ولد وبنت و تبين امتلاكه لحصة عقارية قدرها 17.5 سهما من ٢٤ فيراضا شيوعا في كامل أرض ومباني العقار ٦٢٦ ج تنظيم بطريق الجيش بناحية سيدي بشر قسم المنتزه بالاسكندري بمسطح 363.61 مترا مربعا ، وخلال العام ٢٠١٣ قامت زوجته بشراء شقة بمشروع سيتي بيتش بمحافظة الاسكندرية بمبلغ ٢.٤18.000 جنيه ، ولنجله سيارة ماركة (لاندروفر) موديل ٢٠١٥ تحمل لوحات (ب ط 8439) وأخرى ماركة (نيسان صني) موديك ٢٠١٣ تحمل لوحات (ب ل 3168) وقد توصلت التحريات إلى أن ما في ذمة المتهم المالية من ممتلكات تمثل مصروفات غير معلومة المصدر وأن مركزه الوظيفي له من النفوذ المالي والإداري ما يمكنه. ما يتيح له فرص التكسب من ورائه كسبا حراما وذلك خلال الأعوام من ٢٠١٣ حتى تاريخ استقالته وأن هذا الكسب لا يتناسب مع مصادر دخله المشروعة التي تتمثل في راتبه من عمله بمكتب حازم حسن ثم بشركة جراند ثورنتون بالإمارات ثم بشركة تراي أوشن للطاقة من تاريخه.
وأضاف بأن التحريات أسفرت عن استفادة الزوجة من هذا الكسب غير المشروع ومظاهرها تتمثل في شراء شقة بمشروع سيتي بيتش بمحافظة الاسكندرية حيث قام المتهم بسداد ثمنها ثم قامت زوجة المتهم ببيعها بمبلغ قدره 3 مليون جنيه هذا المبلغ هو قيمة تلك الاستفادة وأضافت التحريات بأن هذا الكسب غير المشروع منبت الصلة عن المبلغ المالي محل جناية الاختلاس.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم وهو من الخاضعين لأحكام قانون الكسب غير المشروع - المدير المالي بشركة تراي أوشن للطاقة (موج حاليا) – وهي شركة مساهمة مصرية تساهم في رأس مالها أحدي الوحدات الاقتصادية المملوكة للدولة - البنك الأهلى المصري مساهمة غير مباشرة بامتلاكه أسهم في البنك التجاري الدولي أحد الشركاء المساهمين في الشركة المشار إليها - حصل لنفسه على كسب غير مشروع يمثل مصروفات غير معلومة المصدر لا تتناسب مع مصادر دخله المشروعة قدره 60 مليون جنيه
وقد جلب هذا المصروف ربعا وطرأت عليه زيادة قدرها 43,063,896 جم (ثلاثة وأربعون مليونا وثلاثة وستون ألفا وثمانمائة وستة وتسعون جنيها) ليصبح إجمالي المصروف غير معلوم المصدر مضافا إليه ما غله من ريع وما طرأ عليه من زيادة مبلغا قدره (مائة واثنان مليونا وأربعمائة وسبعة عشرون ألفا ومائة ثمانية عشر جنيها) وعجز عن إثبات مصدر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الکسب غیر المشروع
إقرأ أيضاً:
طالب جامعة يُنشئ شركة ذكاء اصطناعي لغش كل شيء بتمويل 5.3 ملايين دولار
أعلن تشونغين لي (21 عاما) عن أول أداة غش تقنية من إنشاء شركته الخاصة "كلولي" (Cluely) والتي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي للغش في كل شيء، وقد حظي بتمويل قدره 5.3 ملايين دولار من شركتي "أبستراكت فينشرز" (Abstract Ventures) و"سوسا فينشرز" (Susa Ventures) وفقا لموقع "تيك كرانش".
وقرر لي إنشاء شركته بعد طرده من جامعة كولومبيا لأنه طور وصديقه أداة للغش في مقابلات العمل لمهندسي البرمجيات، حيث أطلقا عليها اسم "إنترفيو كودير" (Interview Coder) وهي الآن جزء من شركتهما الناشئة "كلولي" الواقعة في سان فرانسيسكو.
وتتيح هذه الأداة فرصة الغش في الكثير من الأمور مثل الامتحانات ومكالمات المبيعات ومقابلات العمل، وذلك بفضل نافذة مخفية في المتصفح لا يمكن للمحاور أو القائم على الاختبار رؤيتها.
ونشرت "كلولي" بيانا ذكرت فيه أن الاختراعات -مثل الآلة الحاسبة ومدقق الإملاء والنحو- كانت تعتبر في بدايتها غشا ولكنها الآن أصبحت أدوات أساسية، وأضافت أنه في كل مرة تجعلنا فيه التكنولوجيا أكثر ذكاء فإن العالم يصاب بالذعر ثم يتكيف وينسى، وفجأة يصبح الأمر طبيعيا.
ومن جهة أخرى، نشرت الشركة مقطع فيديو يظهر فيه لي مع فتاة في مطعم فاخر وهو يستخدم مساعد ذكاء اصطناعي مخفي يمكنه قراءة وتحليل الموقف ويرشده إلى أفضل الإجابات، وظهر بالفيديو أن لي يكذب بشأن عمره وعمله وحتى معرفته بالفن، ولكن في النهاية جميع هذه الحيل كانت دون جدوى.
إعلانوبينما أشاد البعض بالفيديو لجذبه الانتباه، فقد سخر منه آخرون واعتبروه أقرب لمسلسل الخيال العلمي المرعب "بلاك ميرور" (Black Mirror).
وقد صرح لي الرئيس التنفيذي لشركة "كلولي" أن عائدات أداة الغش بالذكاء الاصطناعي تجاوزت 3 ملايين دولار، في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم يكن لي وحده بهذا المشروع، بل كان معه نيل شانموغام (21 عاما) الطالب السابق بجامعة كولومبيا والذي أصبح المؤسس المشارك في "كلولي" وقد كان متورطا أيضا في إجراءات تأديبية بالجامعة بسبب أداة الغش القائمة على الذكاء الاصطناعي، وقد طُرد كلا الطالبين وفقا لما ذكرته صحيفة الطلاب في وقت سابق من هذا الشهر.
وبدأت "كلولي" أداة لمطوري البرمجيات للغش في اختبارات "ليت كود" (LeetCode) وهي منصة إلكترونية لإعداد مقابلات البرمجة، ويرى البعض بمن فيهم مؤسسو "كلولي" أن هذه المنصة قديمة وغير مجدية.
وذكر لي أنه تمكن من الحصول على تدريب في أمازون باستخدام أداة الغش بالذكاء الاصطناعي، وقد رفضت الشركة التعليق على كلام لي مؤكدة أن المتقدمين للوظائف يجب أن يقروا بأنهم لن يستخدموا أدوات غير مصرح بها أثناء مقابلات العمل، بحسب "تيك كرانش".
يُذكر أن "كلولي" ليست الوحيدة المثيرة للجدل التي أُطلقت هذا الشهر، إذ أطلقت شركة ناشئة أخرى تدعى "ميكناياز" (Mechanize) من قبل باحث ذكاء اصطناعي شهير بهدف استبدال جميع العاملين البشريين في كل مكان بالذكاء الاصطناعي، مما أثار ضجة كبيرة على منصة "إكس".