"زيارة حساسة وهامة".. مسؤول إيراني كبير يزور سوريا ويشارك في مناورات عسكرية (صورة)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قآني، زار سوريا حيث تفقد مناطق العمليات وشارك في مناورات عسكرية مشتركة بين طهران ودمشق.
إقرأ المزيدوأفادت الوكالة بأن قآني التقى خلال زيارته "الحساسة والهامة" إلى سوريا بعدد من المسؤولين والعسكريين والأمنيين والسياسيين في دمشق، كما تفقد عددا من مناطق العمليات.
وشارك قآني في المناورات العسكرية المشتركة بين إيران وسوريا، وتدارس المناطق والمحاور الحساسة السورية في إطار المواجهة المشتركة للتحديات والانفلات العسكري والأمني في سوريا.
وأكد قائد قوة القدس خلال الزيارة أن أمريكا تعد المصدر الرئيسي للفساد والفوضى والإرهاب والنزاع في سوريا والمنطقة والعالم، وقال إن "سوريا وإيران بلدان شقيقان ويتمتعان بعلاقات استراتيجية متميزة وشاملة وعميقة، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف إلى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة التحديات".
المصدر: تسنيم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار سوريا الحرس الثوري الإيراني دمشق طهران مناورات عسكرية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري: نرى في سوريا دولة يعاد بناؤها وشعباً يرسم صورة جديدة
الدوحة-سانا
رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بما تشهده سوريا من إعادة بناء بعد سقوط النظام البائد، معتبراً أن هناك ادراكاً لدقة المرحلة التي تمر بها البلاد.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة لمنتدى الأمن العالمي 2025، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية وفق ما نقلت قناة “الجزيرة”: “في سوريا نرى الدولة التي يعاد بناؤها، وشعباً يعمل على رسم صورة جديدة لبلاده” وأضاف: “هناك إدراك لدقة المرحلة التي تمر بها سوريا، والحاجة إلى خطاب وطني جامع”.
وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية: “من خلال تجاربنا أدركنا أن بناء سلام حقيقي يتطلب التواصل مع مختلف الأطراف” وأكد التزام دولة قطر باستمرار دورها في بناء السلام.
وأردف رئيس الوزراء وزير الخارجية بالقول: “أطفال غزة وسوريا والسودان وأوكرانيا ليسوا مجرد أرقام، بل هم مستقبل أجيالنا”.
وبدأت، في وقت سابق اليوم، أعمال منتدى الأمن العالمي في الدوحة تحت عنوان “تأثير الجهات الفاعلة غير الحكومية على الأمن العالمي”، وتستمر لغاية الثلاثين من نيسان الجاري.
ويستقطب المنتدى مجموعة من القادة العالميين والمسؤولين الحكوميين والمتخصصين في الشؤون الأمنية والأكاديميين وفعاليات المجتمع المدني، ويتضمن جلسات حول إعادة الإعمار في سوريا، وقضايا دولية أخرى.
تابعوا أخبار سانا على