أفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قآني، زار سوريا حيث تفقد مناطق العمليات وشارك في مناورات عسكرية مشتركة بين طهران ودمشق.

إقرأ المزيد طهران تقترح على دمشق وأنقرة خطة لانسحاب القوات التركية من سوريا

وأفادت الوكالة بأن قآني التقى خلال زيارته "الحساسة والهامة" إلى سوريا بعدد من المسؤولين والعسكريين والأمنيين والسياسيين في دمشق، كما تفقد عددا من مناطق العمليات.

وشارك قآني في المناورات العسكرية المشتركة بين إيران وسوريا، وتدارس المناطق والمحاور الحساسة السورية في إطار المواجهة المشتركة للتحديات والانفلات العسكري والأمني في سوريا​.

وأكد قائد قوة القدس خلال الزيارة أن أمريكا تعد المصدر الرئيسي للفساد والفوضى والإرهاب والنزاع في سوريا والمنطقة والعالم، وقال إن "سوريا وإيران بلدان شقيقان ويتمتعان بعلاقات استراتيجية متميزة وشاملة وعميقة، وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستقف إلى جانب الشعب السوري وقيادته في مواجهة التحديات".

تسنيم قآني يزور سوريا

المصدر: تسنيم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار سوريا الحرس الثوري الإيراني دمشق طهران مناورات عسكرية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمتنع عن استقبال مسؤول أوروبي كبير

أبلغت إسرائيل ، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنها لا يمكنها استقباله في موعد زيارته المقررة في منتصف شهر سبتمبر الجاري ، وذلك وفق ما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت.

وأشارت الصحيفة أن إسرائيل ردت على ذلك بأن بوريل لن يتمكن من الحضور خلال هذين اليومين ودعته إلى تنسيق الزيارة بعد الأعياد، والتي ستكون في أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل بعد انتهاء ولايته.

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

يأتي ذلك، في خضم انتقادات إسرائيلية حادة وجهت لبوريل على خلفية سعيه لفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بينهم وزيرا الأمن الداخلي والمالية إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، لتحريضهم على الكراهية وارتكاب جرائم حرب.

وكان بوريل قد أعلن -في 29 أغسطس/آب الماضي، قبيل بدء اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل- أنه باشر بإجراءات لفرض عقوبات على وزراء إسرائيليين لإطلاقهم خطاب كراهية ضد الفلسطينيين واقتراحات تخالف القانون الدولي، والتي تمثل تحريضا على ارتكاب جرائم حرب.

وأوضح المسؤول الأوروبي أنه أطلق هذه العملية للطلب من الدول الأعضاء فرض العقوبات إذا رأت ذلك مناسبا، مؤكدا أن الاتحاد "يجب ألا تكون لديه محظورات، وأن يستخدم الأدوات المتاحة له لضمان احترام حقوق الإنسان".

ولم يذكر بوريل أسماء الوزراء الإسرائيليين المعنيين، لكن دبلوماسيين قالوا إن الإجراءات تستهدف الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش وكلاهما من اليمين المتطرف.

وكان بوريل قد دعا قبل ذلك إلى معاقبة الوزيرين، بسبب تصريحاتهما الداعية لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

في المقابل، وجه مسؤولون إسرائيليون انتقادات لاذعة لبوريل واتهموه بالكذب والنفاق، فقد قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين -في منشور على منصة إكس- إن "بوريل الذي يحوّل الأموال إلى السلطة الفلسطينية يريد فرض عقوبات على الوزراء الإسرائيليين الذين يعملون على مكافحة الإرهاب.. نفاق".

كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في منشور آخر- "يزعم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته جوزيب بوريل أن وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو إلى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية. هذه كذبة صارخة، تماما مثل كذبه السابق بشأن تصريحاتي حول غزة، والتي أجبر على التراجع عنها".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • دمشق وطهران تعلقان على أعنف هجوم إسرائيلي يستهدف سوريا منذ سنوات
  • مناورات عسكرية روسية صينية في بحر اليابان
  • الصين تعلن عن مناورات عسكرية مع روسيا تحت اسم “شمال متحد 2024″
  • الصين تعلن عن مناورات عسكرية مع روسيا
  • الصين تعلن عن مناورات عسكرية مع روسيا هذا الشهر
  • روسيا والصين تجريان مناورات عسكرية في بحر اليابان
  • الصين وروسيا تجريان مناورات عسكرية في بحر اليابان وأخوتسك
  • نائب إيراني:سنحصل من حكومتنا الإطارية برئاسة السوداني (100) مليار دولار خلال زيارة الرئيس بزشكيان
  • اصابة مسؤول كبير في حشد الانبار ومقتل احد مرافقيه في محاولة اغتيال بالفلوجة
  • إسرائيل تمتنع عن استقبال مسؤول أوروبي كبير