قال الفنان إياد نصار إن شخصية الضابط الإسرائيلي التي قام بتجسيده في فيلم "الممر" تعتبر من الشخصيات الصعبة جدًا التي عمل عليها خلال مسيرته الفنية.

وأضاف “نصار” خلال لقائه على قناة "أون": "عادة عندما أعمل على تجسيد شخصية معينة، أحاول أن أتعاطف معها حتى لو لم أكن مؤمنًا بأفكارها، ولكن على الأقل أسعى لفهم وجهة نظرها حتى أكون مقنعًا أمام الجمهور وحقيقيًا في تجسيدي للشخصية".

وتابع إياد نصار: "فيما يتعلق بشخصية الضابط الإسرائيلي، لم أتمكن من التعاطف معها ولم أستطع مبررة أفكارها، ولكن واجهت تحديًا كبيرًا خلال التصوير لأن الشخصية كانت تتطور باستمرار".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان إياد نصار الضابط الإسرائيلي إسرائيل مسيرته الفنية قناة أون

إقرأ أيضاً:

مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب

لجأ عدد من الطلبة الفلسطينيين والمعلمين في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى إيجاد بيئة تعليمية عوضا عن مدارسهم المغلقة للشهر التاسع على التوالي، بسبب الحرب الإسرائيلية المدمرة التي أوقفت كافة مناحي حياتهم بما فيها المدرسية.

وبدأت طالبات بمراحل عمرية مختلفة نشاطهن المدرسي، بالطابور الصباحي و"الإذاعة المدرسية" والسلام الوطني، الذي كان يفتتح مدارس قطاع غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبحت الخيام حلا مؤقتا وفصولا مؤقتة للطالبات، اللواتي يتلقين تعليمهن من معلمين ومعلمات متطوعات في مخيمات النزوح، رغم تواصل القصف الإسرائيلي والغارات المكثفة في أنحاء متفرقة بالقطاع، وتمتد أيضا إلى مناطق النزوح التي يدعي الاحتلال أنها "آمنة".

مهمة صعبة للغاية
ويتم تدريس كافة المواد التدريسية وبأساليب تربوية متعددة، ويعتمد المعلمون في تدريسهم على الأدوات المحدودة والمتاحة لتوصيل محتويات المنهاج الفلسطيني، ضمن محاولتهم توفير بيئة تعليمية وزيادة تركيز الطلبة، رغم أنها مهمة صعبة للغاية تحت أزيز الطائرات والقصف المكثف الذي لا يتوقف.

وتمثل فكرة "المدارس المؤقتة" رسالة تحدّ للاحتلال الإسرائيلي الذي تعمد قصف المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية في غزة، إلى جانب المستشفيات وكافة الهيئات الخدماتية.


وتقول المعلمة المتطوعة نور نصار (24 عاما): "الاحتلال دمر المدارس والمباني التعليمي في مسعى منه لتجهيل الأطفال والطلاب، واليوم ومن خلال هذه المبادرة نقاوم هذا الهدف ونزرع حب التعليم داخل الأطفال".

وتوضح نصار في حديث لوكالة الأناضول، أن الهدف من مبادرتها التي أطلقت عليها اسم "مدرسة على الطريق"، هو "مقاومة الاحتلال بتعليم الأطفال".

إصرار كبير
وبإصرار كبير، تجوب نصار مخيمات النازحين والمناطق المدمرة برفقة مدرستها المتنقلة، والتي تحملها داخل حقيبة قماشية كبيرة.

وتدمج نصار الأنشطة التعليمية مع الترفيهية لخلق أجواء من التفاعل بين الأطفال، وللتخفيف من حدة التوتر التي خلفتها الحرب وتداعياتها.

وتشير المعلمة نصار إلى أن فكرة إنشاء المدرسة المتنقلة جاءت من أجل طمأنة الأهالي على أطفالهم، الذين يلتحقون بالعملية التعليمية، مضيفة أن "فكرة وجود مدرسة بالقرب من مكان نزوح الأطفال أو إقامتهم تبعث بالطمأنينة في نفوس الأهالي، خاصة في ظل التوتر والقصف المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة".

وتلفت إلى أنها تجوب بهذه المدرسة مخيمات النزوح ومناطق تضم منازل مهدمة عاد إليها سكانها، منوهة إلى أن مدرستها المتنقلة تستهدف الأطفال من عمر 6- 11 عاما، قائلة: "إنها تسعى لتوسيع النقاط التعليمية واستهداف أطفال بفئات عمرية أكبر".

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر منذ بدء الحرب على قطاع غزة، حوالي 110 مدارس وجامعات بشكل كلي، و321 مدرسة وجامعة بشكل جزئي، وفق آخر إحصائية نشرها المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» تحذر من ظاهرة جوية خلال 24 ساعة.. 7 نصائح للتعامل معها
  • مدارس مؤقتة في مخيمات النزوح بغزة تتحدى الحرب
  • الدويري: ما قدمته لا يرقى إلى مستوى الغبار الذي علق ببدلة مقاتل / فيديو
  • أول ظهور لـ السيدة صاحبة واقعة خطف طفل في مصر .. فيديو
  • حمزة الجمل: الإسماعيلي كان مخطوف واكتشفت الساعي والعسقلاني
  • عثمان الخميس‬⁩ يرد على السخرية من تصريحه حول وهمية شخصية جابر بن حيان‬⁩.. فيديو
  • قائد عسكري إسرائيلي: مواجهة حماس في رفح أصعب بكثير وتفكيكها يتطلب عامين
  • جومانا مراد تروج لمسلسلها الجديد "مفترق طرق"
  • أصعب سؤال في امتحان التاريخ للثانوية.. شعر ذيل الحصان وعلاقته بالحرب ضد إسرائيل
  • إجابة أصعب 7 أسئلة في امتحان الفيزياء للثانوية العامة اليوم.. «احسب درجاتك»