الجبير يناقش قضايا البيئة وتغير المناخ مع مسؤولين دوليين
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقى وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل بن أحمد الجبير، في نيويورك اليوم الجمعة، رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78 دينيس فرانسيس، على هامش أعمال الجمعية.
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات الدولية والإقليمية والجهود المبذولة حيالها، ومناقشة جهود المملكة ومبادراتها في مجال الحفاظ على البيئة والحد من التغير المناخي، بالإضافة الى الموضوعات المطروحة في أجندة الدورة الحالية للجمعية العمومية.
كما التقى الجبير نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمنية محمد، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78.
وجرى خلال اللقاء، استعراض التعاون بين المملكة والأمم المتحدة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي والجهود الدولية المبذولة في هذا الشأن.
وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي نائبة الأمين العام للأمم المتحدة - واس
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 واس نيويورك نيويورك الجمعية العامة للأمم المتحدة قضايا المناخ والبيئة تغير المناخ نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 قتيل في مذبحة للعصابات بهايتي
قتل 207 من سكان ضاحية سيتي سولاي المطلة في هايتي على الأقل هذا الشهر، على أيدي مسلحين من عصابة «وارف جيريمي»، وفق تقرير صادم صدر عن الأمم المتحدة، الإثنين.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن التقرير الجديد عن المذبحة يؤكد أن ما لا يقل عن 134 رجلا و73 امرأة قتلوا، وهو ما يرفع عدد القتلى الذي قدر في بادئ الأمر بنحو 187.
وأوضح أنهم «قتلوا خلال عمليات إعدام جماعية وخطف ومداهمات نفذها نحو 300 من مسلحي عصابة وارف جيريمي على سيتي سولاي في أقل من أسبوع».
وأشار التقرير الأممي إلى أن "معظمهم من كبار السن المتهمين بممارسة السحر".
جاء ذلك بعد أن أمر زعيم العصابة مونيل "ميكانو" فيليكس بشن هجمات على الضاحية بعد مرض طفله، متهما سكانها بالتسبب فيه عبر ممارسة عقيدة الفودو المرتبطة بالسحر والأرواح.
وقالت الأمم المتحدة إن الكثيرين من القتلى خطفوا من معابد الفودو وخلال احتفالات مرتبطة بهذه العقيدة.
ووفقا للأمم المتحدة، تسيطر العصابة التي يتزعمها ميكانو منذ نحو 15 عاما على منطقة صغيرة، ولكنها استراتيجية تقع بين موانئ رئيسية ومستودعات في محيطها وطرق سريعة خارج العاصمة.
وأدى العنف إلى نزوح حوالي 700 ألف شخص في جميع أنحاء هايتي، وفقًا لوكالة الهجرة التابعة للأمم المتحدة، مع إجبار 10 آلاف شخص على مغادرة منازلهم في العاصمة خلال الأسابيع الماضية فقط معظمهم من سولينو والمنطقة المحيطة بها.
وكان من المفترض أن يتحسن الوضع الأمني في بورت أو برنس مع وصول قوة شرطة متعددة الجنسيات في يونيو/حزيران الماضي لاستعادة القانون والنظام.
وأوقفت العصابات هجماتها مؤقتا بعد وصول الشرطة الأجنبية، لكنها استأنفت هجماتها عندما رأت العدد القليل للقوات.