بكين لا تريد أن تتخندق مع روسيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول المباحثات التي جرت بين الرئيس الروسي ووزير الخارجية الصينية.
وجاء في المقال: استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية الصيني وانغ يي في سان بطرسبورغ. وجرى خلال المباحثات التأكيد على أن زيارة الزعيم الروسي للصين ستتم في أكتوبر.
اختتمت في اجتماع العاصمة الشمالية زيارة وانغ يي التي استمرت ثلاثة أيام إلى روسيا. وأظهرت المباحثات التي أجراها في روسيا والتصريحات التي أدلى بها الطرفان استعداد البلدين لتعزيز العلاقات في الاقتصاد والمجال العسكري التقني ومقاومة الهيمنة الأمريكية على المسرح العالمي بشكل مشترك. ولكن وفقا لوسائل الإعلام الغربية، فإن الصين لا تريد الاعتماد فقط على التعاون مع روسيا، وبالتالي فهي تمهد الطريق لاجتماع شي مع الرئيس الأميركي جوزيف بايدن.
وفي محادثة مع "نيزافيسيمايا غازيتا"، قال المدير العلمي لمعهد الصين وآسيا الحديثة التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لوكين: "خلال زيارة الوزير الصيني إلى موسكو، نوقش برنامج "حزام واحد، طريق واحد". وهذا له تأثير مباشر في العلاقات الاقتصادية بين روسيا والصين. أظن أن التعاون الاقتصادي هو الأكثر أهمية بالنسبة لروسيا. لقد جرى الحديث عن ذلك، وكذلك عن التعاون العسكري والعسكري التقني. وبطبيعة الحال، لا ينبغي أن نتوقع شيئا مثيرا، أو أي اختراق في العلاقات الثنائية، مثل إبرام تحالف عسكري خلال زيارة بوتين المرتقبة إلى الصين. فروسيا لا تريد الانجرار إلى صراع بشأن تايوان، كما لا تريد الصين التورط في صراع مع أوكرانيا".
وردا على سؤال لماذا يسعى جزء من النخبة الصينية، الراغبة في استعادة العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة، إلى أن تنتهج بكين سياسة التوازن بين موسكو وواشنطن، قال لوكين: "لا أحد في بكين يعارض تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. لكن الصين لن تقبل دور الشريك الأصغر".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا بكين موسكو لا ترید
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: زيارة السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الإستراتيجي والإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا في هذا التوقيت تحمل دلالات مهمة على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك على مستوى القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سلامة، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن اختيار إسبانيا لترفيع العلاقات الاستراتيجية معها يعكس أهمية التعاون في مجالات حيوية، مثل السياحة، الطاقة الجديدة والمتجددة، قضايا تغير المناخ، والبنية التحتية، وهي قضايا تستلزم تبادل الخبرات بين البلدين، كما حدث مع الصين وروسيا، مشيرًا إلى أن الاتفاقيات التي تم توقيعها بين مصر وإسبانيا خلال الزيارة تركز على مجالات مستحدثة تتطلب تعاونًا مستمرًا وتيسيرًا للإجراءات لتبادل الخبرات بما يعود بالنفع على جودة حياة المواطنين في كلا البلدين.
وأضاف، أن العلاقات المصرية-الإسبانية تاريخية، وتشمل توافقًا في وجهات النظر السياسية، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري، كما دعا الرئيس السيسي المسؤولين الإسبان للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، مشددًا على أهمية زيادة تدفق السياح الإسبان إلى القاهرة، ما يعزز مفهوم الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.