بايدن: سنسلم أوكرانيا دبابات أبرامز الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كييف - صفا
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن موعد وصول الدفعة الأولى من دبابات "أبرامز" إلى أوكرانيا في ظل حربها مع روسيا.
وقال بايدن الخميس خلال المفاوضات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض: "لقد وافقت على دفعة جديدة من المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا، والتي ستشمل المدفعية والذخيرة والأسلحة المضادة للدبابات".
وأضاف بايدن "في الأسبوع المقبل سيتم تسليم أولى دبابات أبرامز الأمريكية إلى أوكرانيا".
ولا تتضمن حزمة المساعدات المرتقبة صواريخ "أتاكمس" الأمريكية بعيدة المدى التي طالبت بها كييف مرارا.
وتضم الحزمة أيضا طلقات مدفعية عيار 155 ملم تحوي ذخائر عنقودية كانت واشنطن قد وافقت للمرة الأولى على تزويد أوكرانيا بها في يوليو، رغم مخاوف من مخاطر تتهدد المدنيين على المدى الطويل جراء القنابل غير المنفجرة.
وشرعت قوات المظليين الروسية باستخدام مدفع جديد ذاتي الحركة عيار 120 مم بمنطقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قادر على تدمير المدرعات والدبابات الثقيلة كـ"ليوبارد" و"أبرامز".
وكانت واشنطن وعدت مطلع العام الجاري بتزويد كييف بـ31 دبابة ضمن مساعدات بقيمة 43 مليار دولار تعهدت الولايات المتحدة بتقديمها منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
ويمثل قرار تزويد أوكرانيا بدبابات أبرامز تحولا جذريا، إذ كان مسؤولو الدفاع الأميركيون يقولون مرارا إنها غير مناسبة لقوات كييف بسبب تعقيدها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: أبرامز دبابة أبرامز حرب أوكرانيا أوكرانيا أمريكا جو بايدن
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يعتزم إجراء زيارة رسمية لبريطانيا الأسبوع المقبل
كشف موقع "ميدل إيست آي"، عن عزم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر زيارة المملكة المتحدة رسميا الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي على وقع تباين وجهات النظر بين الجانبين بشأن حل الدولتين والحصار المفروض على قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مصادر وصفها بأنها مقربة من الحكومة البريطانية أن الزيارة المرتقبة قد تتم يوم الخميس المقبل على الأرجح. ورفضت وزارة الخارجية البريطانية التعليق على ذلك.
وأشار الموقع البريطاني إلى أن الزيارة تأتي على وقع تبرير ساعر قطع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، حيث زعم في الرابع من آذار /مارس الجاري أن "المساعدات التي تُقدم لحماس ليست إنسانية"، واصفا الحصار أنه "مشروع"، على الرغم من أنه يُعتبر عقابا جماعيا بموجب القانون الدولي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي أعلن في الثاني من أذار/ مارس الجاري، عن توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على خلفية خلافات مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وانتقدت الحكومة البريطانية الحصار المفروض على غزة، بما في ذلك قرار الاحتلال بقطع الكهرباء عن قطاع غزة، محذرة من أنه "يُخاطر بخرق التزامات إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي".
يأتي ذلك على وقع استمرار الاحتلال في خروق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصل منه برفضه الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".