استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في القدس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية إن شابا فلسطينيا قتل برصاص إسرائيلي بزعم تنفيذه عملية طعن في منطقة التلة الفرنسية بالقدس، وفق روسيا اليوم.
وقال موقع "i24 News" إن الشاب يبلغ من العمر 19 عاما وهو فلسطيني من سكان القدس الشرقية.
وذكر أن اثنين من حراس السكك الحديدية الخفيفة أطلقا النار عليه بعد أن نفذ عملية طعن، مشيرا إلى أن القوات صادرت السكين التي زعمت أنه استخدمها.
وفي التفاصيل، أفاد الموقع الإسرائيلي بأنه وفي تمام الساعة 21:02 بتوقيت القدس، تلقى مركز الاتصال 101 التابع لنجمة داود الحمراء في منطقة القدس، بلاغا عن وقوع عملية طعن في محطة القطار الخفيف في القدس.
وأوضح أن الإسرائيلي المصاب في العشرينيات من عمره وقد تم نقله إلى مستشفى هداسا في جبل المشارف.
وقال طبيب الطوارئ في نجمة داود الحمراء الذي كان في مكان الهجوم، إن المصاب تعرض لهجوم طعن وأصيب بجروح طفيفة في يده، مضيفا أنه بينما كان يصارع منفذ العملية ساعده شرطي كان متواجدا هناك وقام بتحييده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التلة الفرنسية فلسطيني القدس الشرقية السكك الحديدية نجمة داود الحمراء
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يغير القوانين في الضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
أكد المكتب الوطني الفلسطيني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، أن تبريرات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة، جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب، في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيكل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استيطانية.
تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدسوأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال تخطط هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزا مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأمريكية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي، كما تتعرض بلدة سلوان لاستهداف منهجي، خاصة أحياء البستان، ووادي الربابة ووادي قدوم، لقربها من المسجد الأقصى، لتنفيذ مخططات الاحتلال بهدمها، لإنشاء ما تسمى بـ«الحدائق التوراتية»، وما تسمى بـ«حديقة الملك» على أنقاض المنازل، وعلى أراضي أصحاب الحي، حيث وضع المتطرف بن غفير سياسة هدم المنازل، والتطهير العرقي في القدس على جدول أعمال وزارته.
شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلةولفت إلى أن لجنة وزارية إسرائيلية في الضفة الغربية تبحث هذه الأيام مشروع قانون من شأنه تغيير شروط تملك الأراضي، فقد عرض عضو الكنيست عن «الصهيونية الدينية» موشيه سولومون مشروع قانون على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يمكن المستوطنين من شراء أراضٍ فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بصورة مباشرة ودون قيود، أي تغيير شروط شراء الأراضي.