"الملبن كارثة".. استشاري تغذية يحذر من الإفراط في تناول حلاوة المولد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
حذر الدكتور عماد فهمي، استشاري التغذية، من التناول المفرط في حلاوة المولد خلال الأيام القليلة المقبلة، قائلا إن القليل من حلاوة المولد ليس سيء، ولكن يجب النظر إلى مكونات هذه الحلويات، إذ أن أغلبها يحتوي على المكسرات، والمكسرات مفيدة جدا لجسم الإنسان، ولكن في الجانب الآخر تشهد تلك الحلويات سمن نباتي مهدرج، وزيوت مهدرجة، وسكريات ومكسبات طعم ولون ورائحة، وهؤلاء مضرين بشكل كبير لصحة الإنسان.
تحذير من تناول حلاوة المولد
وأضاف "فهمي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC" المذاع من خلال قناة "DMC" أن الفولية واللوزية والحمصية بها فوائد بسبب السوداني أو اللوز أو الحمص، وتحتوي على أوميجا 3 بتواجد المكسرات فيها، وبها فيتامين ه ومميز للبشرة والشعر، وبها ألياف ومضادات أكسدة مميزة للجسم، ولكن في الجانب الآخر حلوى زي الملبن الملون على سبيل المثال فإنه كارثي بالنسبة لجسم الإنسان، "عروسة المولد وحصان المولد كل الحاجات دي سكر رهيب جدا، وخطر كبير لمريض السكر والكبد الدهني".
وتابع استشاري التغذية، أن تلك الحلويات خطرة جدا على الأطفال الذين يعانون من تسوس الأسنان، أو من يعانون من أمراض السمنة ويرغبون في الرشاقة، إذ أن تلك الحلويات تزيد من كميات تسوس الأسنان.
وواصل: "السكر لما بيدخل معدة الإنسان على الرغم من أنه مؤذي ولكن الشخص مش بيشعر بي، وبيكون سبب في ارتفاع مقاومة الإنسولين في الجسم وهو ما يؤدي لمشاكل لا حصر لها داخل جسم الإنسان وهو مش بيحس بي، واللي بيشعر بي الشخص لما بياكل حاجات مسكرة بيحس بنشوة وسعادة كبيرة، ليه؟ لأن بيتم إفراز الدوبامين وهو أحد هرمونات السعادة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلاوة المولد استشاري التغذية أوميجا 3 قناة DMC برنامج مساء dmc السكر حلاوة المولد
إقرأ أيضاً:
استشاري جهاز هضمي: نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية
قال الدكتور محمد حسن منيسي، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، إن هناك قفزة نوعية في بناء الإنسان من الناحية الصحية والاجتماعية والتعليمية، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية من خلال تبني سياسات عظيمة نتجت عن قيادة حكيمة ورؤية واضحة وخطوات تنفيذية على أرض الواقع.
5400 مركز في 27 محافظةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: لقد شهدت نهضة غير مسبوقة في قطاع الصحة خلال السنوات العشر الماضية، والتي كانت تحتاج إلى عقود لتحقيقها، فقد تضاعف عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية المخصصة لرعاية الأمومة والطفولة وطب الأسرة، ليصل إلى أكثر من 5400 مركز في 27 محافظة، وهو إنجاز لم يسبق له مثيل.
وتابع: «ارتفع عدد مراكز الغسيل الكلوي إلى أكثر من 745 مركزًا، بالإضافة إلى ذلك لم يكن هناك منزل يخلو من فيروس سي أو مشاكل صحية، لكن مصر أطلقت مبادرة «100 مليون صحة»، حيث تمكنت الدولة من عمل مسح لـ90 مليون مواطن وتقديم العلاج لمرضى فيروس سي، وفي الوقت نفسه، تم إنشاء خريطة طبية حقيقية وواقعية بعيدًا عن الدراسات السابقة غير الميدانية».