سعيد يعلن موعد الانتخابات المحلية 2023 في تونس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تونس - صفا
أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء يوم الخميس تاريخ 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل موعدا لإجراء الانتخابات المحلية 2023 في البلاد
وقال سعيد في كلمة خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء: "سيتم إصدار أمر لدعوة الناخبين للانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل"، بحسب فيديو نشرته الرئاسة التونسية عبر "فيسبوك".
وأضاف "ستكون الدورة الأولى يوم 24 ديسمبر ثم بعد ذلك تأتي الدورة الثانية إثر الإعلان عن نتائج الدورة الأولى".
وأردف سعيد "فإذا لم يتحصل أي مترشح على الأغلبية المطلقة في الدورة الأولى يتم اللجوء إلى دورة ثانية لا يتقدم إليها إلا المترشحان الأول والثاني اللذان تحصلا على أغلبية الأصوات في الدور الأول".
وبحسب المرسوم المتعلق بتنظيم انتخابات المجالس المحلية وتركيبة المجالس الجهوية ومجالس الأقاليم، تعتبر كل عمادة (أصغر قسم إداري) دائرة انتخابية، تنتخب ممثلا واحدا عنها، ويتم انتخاب المجلس الجهوي (للولاية) عبر القرعة بين أعضاء المجلس المحلي.
أما مجلس الإقليم فيتم الترشح له من الأعضاء المنتخبين في المجالس الجهوية، وكل مجلس جهوي ينتخب ممثلا واحدا له بمجلس الإقليم.
كما ينتخب كل مجلس جهوي 3 أعضاء لتمثيل جهتهم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم (الغرفة الثانية للبرلمان).
وينتخب أعضاء مجلس كل إقليم نائبا واحدا لتمثيلهم في المجلس الوطني للجهات والأقاليم.
ويعتبر مراقبون أن إجراء الانتخابات المحلية، وتنصيب المجالس الجهوية ثم مجالس الأقاليم، قبل اختيار الغرفة الثانية للبرلمان (المجلس الوطني للجهات والأقاليم) هو المرحلة الأخيرة في تركيز مؤسسات "الجمهورية الثالثة".
وتأتي هذه الخطوات المنتظرة، عقب إجراء الاستفتاء على الدستور في 2022، والانتهاء من انتخاب الغرفة الأولى للبرلمان (مجلس نواب الشعب البالغ عدد أعضائه 217 نائبا) مطلع 2023، وتشكيل حكومة جديدة برئاسة أحمد الحشاني، في أغسطس/آب الماضي.
وتعيش تونس وضعا استثنائيا منذ 25 يوليو/ تموز 2021، جراء فرض سعيد إجراءات استثنائية أبرزها حل البرلمان ومجلس القضاء وإقرار دستور جديد وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الجيش الوطني يعلن عن تقدم في جبهات تعز إثر معارك عنيفة
وذكر مصدر عسكري أن القوات الحكومية شنت هجمات على مواقع الحوثيين في عدة جبهات بشمال شرق وشمال وغرب مدينة تعز، مما أدى إلى تحقيق تقدم محدود رغم المعارك القاسية التي استمرت طوال ليلة الاثنين. وأوضح المصدر أن العمليات العسكرية التي نفذها الجيش في محور تعز تهدف إلى استطلاع مواقع العدو وتقييم مستوى جاهزيته.
واستمرت الاشتباكات بين الجانبين حوالي ثلاث إلى أربع ساعات في تلك الليلة. وأشار إلى أن الحوثيين ردوا بقوة على الهجمات، باستخدام كثافة نارية غير معهودة وبمختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك المدفعية، كما قاموا بنقل تعزيزات عسكرية كبيرة إلى بعض الجبهات المحيطة بتعز.
وبحسب المصدر، تمكنت قوات الجيش من إحراز تقدم، حيث استطاعت السيطرة على تلال استراتيجية وعدد من المباني في منطقتي الأربعين وعصيفرة بشمال شرق وغرب المدينة.