لبنان ٢٤:
2025-03-13@09:17:33 GMT

استيراد الذهب يتفاقم: الحل البديل للدولار!

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

استيراد الذهب يتفاقم: الحل البديل للدولار!

كتبت باتريسيا جلاد في" نداء الوطن": منذ بدء الأزمة المالية والاقتصادية في لبنان، بدأت أرقام استيراد سبائك الذهب بالارتفاع تباعاً بدءاً من العام 2019، إذ استورد لبنان حينذاك استناداً الى «الدولية للمعلومات» سبائك ذهبية بقيمة 476 مليون دولار إلى أن وصل الرّقم إلى 1.130 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام 2023 فقط، مقارنة مع 926 مليون دولار في العام 2022.

أما لناحية الذهب والحلي فقد بلغت الواردات خلال العام 2022 ما قيمته 1154 مليون دولار، مقارنة مع 1253 مليون دولار لفترة الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري. وهذه الأرقام إن دلّت على شيء، فعلى زيادة الطلب على شراء الذهب من سبائك بالدرجة الأولى بهدف الإدّخار ومن مجوهرات وحلي بهدف الزينة واستثمار الأموال، كون المعدن «عملةً» متداولاً بها في كل دول العالم. فاللبنانيون باتوا يَعون ضرورة استبدال العملات النقدية التي لديهم أو البعض منها، بالذهب بديلاً عن الدولار كعملة ادّخار.
وحول أسباب تلك الزيادات في الاستيراد والتراجعات في الصادرات، أوضح رئيس نقابة تجار الذهب والمجوهرات في لبنان نعيم رزق لـ»نداء الوطن» أن «الطلب على الذهب ارتفع بشكل ملحوظ خلال العام 2022 ولا يزال مستمرّاً وهذا الأمر رغم ارتفاع سعر أونصة الذهب الى 2026 دولاراً. ولفت الى أن الطلب على الذهب في لبنان حالياً يتركّز على شراء الأونصات والليرات عموماً لأسباب داخلية وخارجية الأمر الذي زاد حجم واردات الذهب، وبالنسبة الى بيع الحلي والمجوهرات قال إن صيف 2023 كان مقبولاً بسبب إقبال المغتربين على اقتناء المجوهرات المصنوعة في لبنان.
أما بالنسبة الى الطلب على شراء الأونصات والليرات المحلية، فقال رزق إن «عمولة الأونصة الوطنية تتراوح بين 10 و15 دولاراً في حين أن عمولة الأونصة السويسرية تتراوح بين 35 و40 دولاراً. وإذا كان وزن الأونصة 31,10 غراماً على سبيل المثال، فإنّ تسديد عمولة أو صياغة مصنعية بقيمة 15 دولاراً على الأونصة ترتّب على الزبون تسديد مبلغ بين 15 و20 دولاراً أي نحو نصف دولار على الغرام الواحد، أما الذهب المشغول فيرتّب عمولة تتراوح بين 5 و8 دولارات للغرام الواحد»
بدوره، أضاف أحد مديري شركة بوغوص للذهب والمعادن الثمينة كريس بوغوص لـ»نداء الوطن» الى الأسباب المذكورة آنفاً التي أدّت الى زيادة الإقبال على شراء المعدن الأصفر، أنه كان لانعدام الثقة بالقطاع المصرفي اللبناني دور في حثّ المواطنين على المحافظة على قيمة الدولارات التي يجنونها عبر ادّخارها في الذهب الذي لا يفقد قيمته، أما المغتربون المتواجدون في دول الخليج مثل السعودية فهم بدورهم يفضّلون شراء المجوهرات المصنوعة في بلدهم الأم».
والطلب على شراء الذهب لن يتباطأ في الوقت الراهن استناداً الى رزق وبوغوص، بل من المتوقّع أن يستمرّ الإتجاه باعتماد مسار ادّخار الذهب أقلّه خلال السنوات الـ5 أو الـ7 المقبلة في لبنان لحين قيامة الدولة مجدداً وإعادة هيكلة القطاع المصرفي وعودة الثقة مجدداً الى مجاريها.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: ملیون دولار الطلب على على شراء فی لبنان

إقرأ أيضاً:

خطوة غير مسبوقة.. كولومبيا تقرر شراء الغاز القطري

اتّهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الاثنين، شركات استيراد الغاز في البلاد باللجوء إلى "المضاربات" وطلب فتح تحقيق في هذا الأمر، معلنا من جهة ثانية أنّ شركة النفط الوطنية ستشتري الغاز من قطر.

ويقول الرئيس اليساري إنّ الغاز الكولومبي يباع "بسعر الغاز المستورد"، مما يفسّر، على حدّ قوله، الارتفاع الأخير في أسعار هذه المادة.

وفي محاولة منه لوقف هذه الممارسات، أعلن بيترو في منشور على منصة "إكس" أنّه طلب من شركة "إيكوبترول" المملوكة للدولة "بالتدخل في استيراد الغاز وشرائه من قطر بأسعار معقولة".



وحاليا، تشتري كولومبيا الغاز بشكل رئيسي من الولايات المتحدة وترينيداد وتوباغو.

وسيكون شراء الغاز القطري من قبل شركة "إيكوبترول" خطوة غير مسبوقة.

كما دعا بيترو إلى "فتح تحقيق" من أجل "السيطرة على المضاربات التي تقوم بها شركات الغاز" وحظر تلك التي لا تلتزم بالقانون.

وفي بعض المدن مثل العاصمة بوغوتا، ارتفع سعر الغاز هذا العام بنسبة تصل إلى 36 بالمئة.

ويعزو المورّدون هذه الزيادة في الأسعار إلى نقص في مخزون الغاز على مستوى البلاد.

لكنّ الرئيس اليساري يخالفهم هذا الرأي.

وقال بيترو في منشور على "إكس" إنّ "الغاز المستورد يباع في كولومبيا بسعر أعلى بكثير من السعر العالمي: إنهم يسرقوننا".

ويدعو بيترو إلى تحوّل في مجال الطاقة من شأنه أن يجعل بلاده تتخلّى في نهاية المطاف عن استغلال النفط والغاز.

وتعد قطر  أحد أبرز مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم. وهي تمتلك أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم.



وتخطط قطر لزيادة قدرتها السنويّة على إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن متري في العام 2024 إلى 142 طن متري بحلول العام 2030 -أي بزيادة 85 في المئة.

وتهدف هذه الزيادة إلى تعزيز مكانتها كجهة فاعلة رائدة في السوق العالميّة للغاز الطبيعي المسال، مع إمكانيّة السيطرة على حوالي 25 في المئة من السوق بحلول نهاية العقد. كما تهدف، من خلال تفوّقها على منافسين مثل الولايات المتحدة وأستراليا، إلى تعزيز دورها القيادي والمحافظة على هيمنتها في صناعة الغاز الطبيعي المسال العالميّة.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع مدعوماً بمخاوف الرسوم الجمركية وتوقعات خفض الفائدة في أمريكا
  • الزمالك دفع نصف مليون دولار لتفعيل بند شراء بنتايج
  • لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
  • ترامب ينفق 90ألف دولار من الخزينة الأمريكية على سيارة تسلا.. من سيقودها؟
  • ترامب يقرر شراء سيارة تسلا وإيلون ماسك يصف الموديلات.. فيديو
  • رمضان ينعش الدينار العراقي وتوقعات رسمية بانخفاض مستمر للدولار
  • رمضان ينعش الدينار العراقي وتوقعات رسمية بانخفاض مستمر للدولار- عاجل
  • خطوة غير مسبوقة.. كولومبيا تقرر شراء الغاز القطري
  • المعدن الأصفر يرتفع تزامناً مع تراجع الدولار
  • الجزائر تعتزم استيراد مليون رأس ماشية لعيد الأضحى