أول رد من بولندا على وقف تصديرها السلاح لأوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، أن وارسو لم تعد تنقل أي أسلحة إلى أوكرانيا، أنها تعمل بنشاط على تسليح نفسها، وفق روسيا اليوم.
وقال مورافيتسكي ردا على سؤال حول ما إذا كانت بولندا ستواصل تقديم الدعم العسكري لكييف: "لم نعد ننقل أي أسلحة إلى أوكرانيا استنادا إلى حقيقة أننا نسلح أنفسنا الآن بأحدث الأسلحة.
وفي وقت سابق، ذكرت السلطات البولندية أن الجمهورية هي ثالث أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
ويوم أمس، تم إلغاء الاجتماع الذي كان من المفترض أن يعقد بين رئيسي أوكرانيا وبولندا فلاديمير زيلينسكي وأندجيه دودا على هامش جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتصاعد التوتر في العلاقات بين وراسو وكييف، بعدما مددت بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا من جانب واحد الحظر المفروض على استيراد الحبوب الأوكرانية اعتبارا من 16 سبتمبر، وفي الوقت نفسه، حظرت بودابست استيراد 24 سلعة من أوكرانيا.
وذلك على الرغم من قرار المفوضية الأوروبية بعدم تمديد القيود المفروضة على استيراد أربعة أنواع من المنتجات الزراعية الأوكرانية إلى العديد من دول الاتحاد الحدودية، لكنها ألزمت كييف بتطبيق إجراءات لمراقبة الصادرات.
وقال دودا خلال مؤتمر صحفي، على هامش فعاليات دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعليقا على الشكوى التي قدمتها كييف لمنظمة التجارة العالمية ضد بولندا ودولتين أخريين بشأن تمديدها الحظر، إنه "لكان من الجيد لو تذكرت أوكرانيا أنها تحصل على مساعدات منا، وأننا بلد الترانزيت بالنسبة لأوكرانيا"، في إشارة إلى أن كافة المساعدات العسكرية والإنسانية تأتي إلى أوكرانيا عبر بولندا.
وشبه أوكرانيا بـ "شخص غارق يمسك بأي شيء ممكن"، مشيرا إلى أن بولندا مضطرة لاتخاذ إجراءات لضمان أمنها.
وتابع: "إذا أضر الغارق بنا، وأغرقنا أيضا معه، فهو لن يحصل على المساعدة. ولذلك علينا أن نعير الاهتمام لمصالحنا ونحن سنقوم بذلك بشكل فعال وحازم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماتيوش مورافيتسكي اوكرانيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
على امتداد خط ألفا.. الكشف عن مخطط إسرائيلي بالحدود السورية
بدأت إسرائيل مشروع بناء طريق على طول ما يسمى "خط ألفا"، وهي المنطقة منزوعة السلاح في سوريا التي فصل مرتفعات الجولان المحتلة عن الأراضي السورية، وفقًا لصور الأقمار الصناعية التي حللتها وكالة "أسوشيتد برس".
يُظهر المشروع مد طريق جديد على الحدود المباشرة بين الجولان المحتل وسوريا. وقد أكدت الأمم المتحدة أن قوات الاحتلال دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء تنفيذ العمل، وهو ما يعد انتهاكًا لوقف إطلاق النار المعمول به في المنطقة.
انطلق هذا المشروع بشكل جاد في أواخر سبتمبر، بعد بناء جيش الاحتلال الإسرائيلي لطرق جديدة وما يبدو أنه منطقة عازلة على حدود قطاع غزة.
في الوقت ذاته، بدأت إسرائيل في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق نار.
وحتى الآن لم تحدث أعمال عنف كبيرة على طول خط ألفا، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تسير قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة دوريات فيها منذ عام 1974.