ميسي: أنا الأرجنتيني الوحيد الذي لم يحتفل بلقب المونديال
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وجه النجم ليونيل ميسي انتقادات حادة إلى ناديه السابق باريس سان جيرمان مبيناً أنه اللاعب الأرجنتيني الوحيد الذي لم يحتفل بفوز "التانغو" بلقب كأس العالم 2022.
نقلت صحيفة لا غازيتا الإيطالية تصريحات أدلى بها لاعب إنتر ميامي الأمريكي إلى برنامج (أولغا) الأرجنتيني، قائلاً: "أكثر ما يؤلمني هو عدم حصولي على التكريم المناسب من قبل النادي الباريسي، عقب فوزي بلقب المونديال".Messi: "Io unico argentino non celebrato per il trionfo mondiale: ignorato dal Psg" https://t.co/9szyEn54Rr
— La Gazzetta dello Sport (@Gazzetta_it) September 21, 2023 وأضاف: "الأمر كان مفهوماً لقد كنا نحن السبب في عدم تتويج فرنسا باللقب مرة أخرى".وتابع: "كنت اللاعب الوحيد الذي لم يحصل على تكريم، من بين زملائي الـ 25 الآخرين بالمنتخب، لكن الأمر لا يهم".
وزاد: "شخصيتي أنني أبحث عن الفوز واللعب بتنافسية، والآن أصبحت أكثر راحة، لكنني لا زلت نفس الشخص، الذي يلعب ويستعد للمباريات دوما بذات الطريقة، لكن الحقيقة أنني أكبر في السن".
واختتم تصريحاته بالحديث عن عمله المستقبلي عقب اعتزاله اللعبة، قال أسطورة الأرجنتين: "أحب العمل كمدير رياضي، أن أمكث مع اللاعبين الصغار وأعلمهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني باريس سان جيرمان ليونيل ميسي
إقرأ أيضاً:
سلع جيفن .. عندما يصبح الخيار الأرخص هو الحل الوحيد!
كنت على وشك أن أمد يدي لأخذ كيس من العدس الأصفر من أحد رفوف محالّ بيع المواد الغذائية، عندما سبقتني إليها يد أخرى. التقت أعيننا، وعرفت المرأة التي كنت ألتقي بها في أمسيات تثقيفية في رمضان قبل سنوات، ودار بيننا حديث تطرقنا فيه -ضمن موضوعات أخرى- إلى أكياس العدس الأربعة التي وضعتها في عربة مشترياتها، معللة ذلك بأنه بات البديل الأرخص لعائلتها الكبيرة.
لكن المفارقة أنها أضافت: «رغم أنه لم يكن رخيصًا كما كان في السابق، حيث لم يكن سعر الكيلوجرام يتجاوز بضع مئات من البيسات، أما الآن فقد وصل إلى ريال و200 بيسة!» ومع ذلك، وجدت فيه المرأة بديلًا أقل تكلفة مقارنة بغيره، فاشترت كميات كبيرة منه.
هذا السلوك شائع جدًا، حيث يميل الناس إلى شراء السلع الأرخص عندما يواجهون ضغوطًا مالية، حتى وإن ارتفع سعرها، فبدلًا من البحث عن بدائل أغلى، يتمسك المستهلكون بالخيار الأقل تكلفة المتاح لهم، وهذا هو جوهر مفهوم «سلع جيفن» في الاقتصاد، وهي السلع الأساسية منخفضة الجودة التي يعتمد عليها ذوو الدخل المحدود، ليس لأنها الأفضل، ولكن لأنها الأكثر توافقًا مع ميزانياتهم، مثل العدس بالنسبة للمرأة التي ذكرت.
تخيّل على سبيل المثال أن ميزانيتك محدودة وتعتمد بشكل رئيس على الأرز باعتباره مصدرًا رئيسيًا للغذاء. إذا ارتفع سعر الأرز، قد تفكر في البحث عن بدائل مثل القمح، لكن نظرًا لارتفاع سعره أيضًا، تجد نفسك مضطرًا لشراء كمية أكبر من الأرز، حتى لو أصبح أغلى، لأنه ما يزال الخيار الأقل تكلفة مقارنة بالبدائل.
مثال آخر نراه في الأسواق المحلية: عندما ترتفع أسعار اللحوم، قد يلجأ الكثيرون إلى استهلاك الدجاج الأرخص، ولكن إذا ارتفع سعر الدجاج أيضًا، فقد يعتمدون أكثر على العدس أو الفول كمصادر للبروتين، حتى لو زادت أسعارها.
«سلع جيفن» ليست مجرد نظرية اقتصادية، بل هي واقع يعيشه الكثيرون يوميًا، خاصة في الأوقات التي ترتفع فيها الأسعار ويصبح من الصعب تحمل تكلفة السلع ذات الجودة الأعلى. إنها تذكير بأن قراراتنا المالية ليست دائمًا اختيارية، بل تخضع أحيانًا للظروف الاقتصادية التي تحكم حياتنا.
ما هي «سلع جيفن» في حياتك اليومية؟ وهل سبق أن وجدت نفسك مضطرًا لشراء المزيد من سلعة ما رغم ارتفاع سعرها؟
حمدة الشامسية كاتبة عُمانية في القضايا الاجتماعية