توقيف الرسام التونسي الشهير توفيق عمران احتياطيا بعد نشر رسمين ينتقدان رئيس الحكومة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أوقف رسام الكاريكاتير التونسي الشهير توفيق عمران احتياطيا الخميس، بشبهة "الإساءة إلى الغير" عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر رسمين ينتقدان رئيس الحكومة أحمد الحشاني، وفق ما قال محاميه لوكالة الأنباء الفرنسية.
وذكر المحامي العياشي الهمامي أن الرسام أوقف نحو الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي في منزله في مقرين بالضاحية الجنوبية لتونس العاصمة.
واقتيد الرسام (64 عاما) إلى مركز الشرطة في مقرين، حيث خضع خلال 3 ساعات لاستجواب في شأن رسمي كاريكاتير نشرا أوائل آب/أغسطس على صفحته "عمران كارتونز" ينتقدان اختيار الحشاني لمنصب رئيس الحكومة، وفق ما أوضح الهمامي.
وأضاف أن النيابة العامة قررت توقيفه احتياطيا على أثر الاستجواب.
وقال الهمامي، المعارض لسياسة الرئيس قيس سعيد، إن ما حصل انتهاك آخر لحرية التعبير قد طال هذه المرة رساما كاريكاتيريا كبيرا.
واشتهر عمران منذ ثمانينات القرن المنصرم برسومه ذات الطابع السياسي.
وقد قوبل توقيفه بانتقادات شديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، عبر عنها عدد من شخصيات المجتمع المدني نددوا بـ"اعتداء على الحريات".
وطالب نقيب الصحافيين التونسيين مهدي الجلاسي بـ"الإفراج الفوري" عن الرسام.
وتندد نقابة الصحافيين ومنظمات غير حكومية محلية ودولية بانتظام بتراجع الحريات في تونس منذ تولي سعيد كامل السلطات في البلاد في 25 تموز/يوليو 2021.
كذلك، تندد هذه المنظمات بـ"ترهيب" الصحافيين عبر ملاحقات قضائية وتوقيفات "سياسية بحتة".
فرانس 24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج تونس إعلام قيس سعي د كاريكاتير
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.