في ذكرى وفاته.. المشير طنطاوي بطل الحرب والثورة | فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عرض برنامج "مساء DMC" تقريرًا عن المشير طنطاوي، تحت اسم "بطل الحرب والثورة"، تحدث من خلاله عن لقطات في حياة المشير طنطاوي، إذ جاء في التقرير أنه قائد استثنائي وربان ماهر، قاد سفينة مصر باقتدار في لحظات عصيبة من عمر الوطن، وهو المشير محمد حسين طنطاوي.
تفاصيل في حياة المشير طنطاويوأضاف التقرير المذاع من خلال قناة " DMC"، أن في الحادي والثلاثين من أكتوبر من عام 1935 وُلد، والتحق بالكلية الحربية وحصل على بكالريوس العلوم العسكرية عام 1956، ودرس في كلية القيادة والأركان عام 1971، وكلية الحرب العليا عام 1982، فضلا عن أنه شغل مناصب عديدة في القوات المسلحة المصرية، حيث كان رئيس هيئة العمليات، وفرقة المشاه، وشارك في العديد من الحروب القتالية منها حرب 1967، وحرب الاستنزاف، إضافة إلى حرب السادس من أكتوبر أيضا، كقائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة، واشتهر بقيادته لأحد أهم المعارك المعروفة باسم المزرعة الصينية.
وتابع التقرير، أن المشير طنطاوي عمل في العام 1975 ملحق عسكري لمصر في باكستان، ومن ثم في أفغانستان، وفي عام 1987 تولى منصب قائد الجيش الثاني الميداني، ثم قائد قوات الحرس الجمهوري عام 1988، حتى أصبح قائد عام للقوات المسلحة، ووزيرًا للدفاع في العام 1991 إلى أن صدر قرار جمهوري بنهاية العام 1993 بترقيته إلى رتبة المشير، ووزيرًا للدفاع والإنتاج الحربي.
واستكمل التقرير، أن المشير طنطاوي حصل على العديد من الأوسمة والميداليات العسكرية، واختارته الأقدار في 2011، ليقود سفينة الوطن في أصعب الظروف، ورفض أن يُطلق طلقة واحدة ضد المصريين، وتحمل مع رجال القوات المسلحة الفوضى والاحتجاجات وغدر الإخوان الإرهابيين حتى وصل بسفينة الوطن إلى بر الأمان.
وأتم التقرير أن رحيل المشير طنطاوي كان في ديسمبر من عام 2021، بعد رحلة كبيرة في الكفاح، "رحم الله رجلا أخلص لوطنه، وتحمل الكثير من أجله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشير طنطاوي الوطن برنامج مساء dmc الإخوان المشیر طنطاوی
إقرأ أيضاً:
وقفة قبلية في ضوران بذمار تعلن النفير العام لمواجهة تصعيد العدوان
يمانيون../
نظم أبناء مديرية ضوران آنس في محافظة ذمار، اليوم الأحد، وقفة قبلية مسلحة، إعلاناً للنفير العام والنكف القبلي لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني والأمريكي.
وخلال الوقفة، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد الضوراني، إلى أن معركة الوطن اليوم هي معركة مصير وسيادة وكرامة، وأن من يقف مع اليمن يقف مع فلسطين.
ولفت إلى أن دماء الشهداء في اليمن وفلسطين ترسم معالم النصر القادم، داعياً أبناء المديرية إلى تصعيد التحشيد ومواصلة الاستعداد للدفاع عن الوطن، والبراءة من الخونة والعملاء.
فيما أشارت كلمة الشخصيات الاجتماعية ألقاها عبدربه الصيح، إلى أن الشعب اليمني اليوم أمام مسؤولية دينية ووطنية تحتم عليه التحرك الجاد لمواجهة العدوان، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يسهمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية.
وأكد أن دعم القضية الفلسطينية واجب ديني وإنساني وأخلاقي لا يقبل المساومة، داعيا إلى تعزيز التحشيد، والالتحاق بالدورات العسكرية لرفع الجاهزية استعداداً للمراحل المقبلة من المواجهة.
فيما جدد المشاركون في الوقفة تفويض قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ الخيارات اللازمة في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومواجهة تصعيد العدوان الأمريكي على الوطن.
واعتبروا معركة الوطن مع قوى العدوان، معركة وجود وكرامة وترتبط بمعركة فلسطين ضد كيان العدو الصهيوني، مشيدين بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة نصرةً لفلسطين، وضد البوارج الأمريكية.
وأشاد بيان الوقفة الذي ألقاه أمين الاتحاد الزراعي بالمحافظة محمد السنحاني، بعمليات القوات المسلحة ضد العدو الصهيوني والأمريكي، والتطور اللافت للدفاعات الجوية في إسقاط طائرات العدوان الأمريكي MQ9 .
وندد، بجرائم العدو الإسرائيلي بحق أبناء فلسطين ولبنان ورفضه محاولات التهجير بحق سكان غزة.
وأعلن البيان، تجريم أي تعاون أو تخابر مع أي قوى خارجية، والبراءة من أي عميل لأمريكا والعدو الصهيوني، مباركا قرار رئيس المجلس السياسي الأعلى منع استيراد البضائع والمنتجات الأمريكية.
وحث البيان، على تفعيل المقاطعة الاقتصادية، واستمرار النفير العام، والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المُقدس.